الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" أَتَانِي جِبْرِيلُ، عليه السلام، فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالإِهْلالِ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ مَاجَهْ، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَلاثَتُهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، بِهِ
الأجزاء التي انتقاها الحافظ أبو طاهر السلفي من أصول جعفر السراج المذكور
وهي ثلاثة وعشرون جزءا: أخبرني أبو الحسن علي بن يحيى بن الشاطبي، بقراءتي عليه للجزء السادس منها والسابع والعاشر والرابع عشر والخامس عشر، وأجازه بباقيها، وشيخنا أبو الفضل سليمان بن حمزة الحاكم، بقراءتي للجزء الأول والثاني منها، وأخبرني بالجزء السادس والثامن: أبو مُحَمَّد الحسن بن عبد الدائم الغماري في كتابه إلي، قال الأول: أنا بجميعها إسماعيل بن أحمد العراقي، وبأجزاء يسيرة منها السابع والعاشر
مكي بن المسلم بن علان، سماعا عليهما، وقال شيخنا سليمان: أنا بهذين الجزأين الأولين جعفر بن علي المالكي، سماعا عليه، وقال الغماري: أنا بهذين الجزأين أبو مُحَمَّد عيسى بن عبد العزيز بن عيسى، سماعا عليه سنة ثمان وعشرين، قالوا أربعتهم: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد السلفي، قال جعفر وعيسى: سماعا، والآخران: إجازة، قال: أنا جعفر السراج وهذه الأجزاء كثيرة الفوائد والحكايات والأناشيد، ومن الجزأين الأولين بالاتصال:
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَاهِينَ، ثنا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الْمَهْرِيُّ، أنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، قَالَ: وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى لُقْمَانَ الْحَكِيمِ، فَقَالَ: أَنْتَ لُقْمَانُ، أَنْتَ عَبْدُ بَنِي الْحَسْحَاسِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: أَنْتَ رَاعِي الْغَنَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: أَنْتَ الأَسْوَدُ؟ قَالَ: أَوَمَا سَوَادِي ظَاهِرٌ؟ وَمَا الَّذِي يُعْجِبُكَ مِنْ أَمْرِي؟ قَالَ: وَطْءُ النَّاسِ بِسَاطَكَ، وَغِشْيَانُهُمْ بَابَكَ، وَرِضَاهُمْ بِقَوْلِكَ، فَقَالَ: يَابْنَ أَخِ، إِنْ صَنَعْتَ مَا أَقُولُ لَكَ كُنْتَ كَذَاكَ، قَالَ لُقْمَانُ: غَضُّ بَصَرِي، وَكَفِّي لِسَانِي، وَعِفَّةُ طُعْمَتِي، وَحِفْظِي فَرْجِي، وَوَفَائِي بِعَهْدِي، وَتَكْرِمَتِي ضَيْفِي، وَحِفْظِي جَارِي، وَتَرْكِي مَا لا يَعْنِينِي، فَذَاكَ الَّذِي صَيَّرَنِي كَمَا تَرَى
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ
حَيُّوَيْهِ، أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ نَفْطَوَيْهِ لِنَفْسِهِ: تَوَاصُلُنَا عَلَى الأَيَّامِ بَاقٍ وَلَكِنْ هَجْرُنَا مَطَرُ الرَّبِيعِ يَرُوعُكَ صَوْبُهُ لَكِنْ تَرَاهُ عَلَى رَوْعَاتِهِ دَانِي النُّزُوعِ كَذَا الْعُشَّاقُ هَجْرُهُمُ دَلالٌ فَيَرْجِعُ وَصْلُهُمْ حَسَنَ الرُّجُوعِ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نُلْقَى غِضَابًا سِوَى ذُلِّ الْمُطَاعِ عَلَى الْمُطِيعِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، أَنْشَدَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَرَاطِيسِيُّ، أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَوْلَهُ: مِفْتَاحُ بَابِ الْفَرَجِ الصَّبْرُ وَكُلُّ عُسْرٍ بَعْدَهُ يُسْرُ وَالدَّهْرُ لا يَبْقَى عَلَى حَالَةٍ وَالأَمْرُ يَأْتِي بَعْدَهُ أَمْرُ وَالْكُرْهُ تُفْنِيهِ اللَّيَالِي الَّتِي يُفْنَى عَلَيْهَا الْخَيْرُ وَالشَّرُّ وَكَيْفَ يَبْقَى حَالُ مَنْ حَالُهُ يُسْرِعُ فِيهَا الْيَوْمُ وَالشَّهْرُ