الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذان الحديثان داخلان في جملة الأمالي، المتقدم ذكرها بتلك الأسانيد إلى الجرجاني، ومنها أيضا بالسند الأول:
277 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه، قَالَ:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} ، قَالَ:" كَانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ الْمَدِينَةَ فَإِنْ وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلامًا، وَنُتِجَتْ خَيْلُهُ قَالَ: هَذَا دِينٌ صَالِحٌ، وَإِنْ لَمْ تَلِدِ امْرَأُتُه وَلَمْ تُنْتَجْ خَيْلُهُ قَالَ: هَذَا دِينُ سُوءٍ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ بِهِ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً لَهُ عَالِيَةً
أجزاء أبي الحسن
محمد بن أحمد بن مُحَمَّد بن رزقويه البزار البغدادي، مات سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وقد وقع لي من طريقه عدة أجزاء، وأما من تخاريجه فجزآن: أحدهما: أخبرني به سليمان بن حمزة، وعيسى بن عبد الرحمن، ويحيى بن مُحَمَّد سماعا وقراءة، قالوا: ثنا جعفر الهمذاني، الأولان سماعا، والثالث إجازة، والحسن بن إبراهيم بن دينار إجازة، قالا: أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا نصر بن أحمد بن البطر، أنا أبو الحسن بن رزقويه، سنة إحدى عشرة وأربع مائة.
والثاني: الجزء التاسع من أماليه وفيه ستة مجالس: أخبرني به شيخنا العلامة الرباني أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن الفزاري، والقاسم بن مظفر، سماعا عليهما جميعا، قال الأول: أنا أحمد بن عبد الدائم سماعا، والثاني: أنا مُحَمَّد بن أحمد القطيعي إجازة: قالا: أنا عبد الله بن أحمد خطيب الموصل، الأول: إجازة، والثاني: سماعا، أنا نصر بن البطر سماعا عليه، أنا مُحَمَّد بن رزقويه ومنه:
278 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ:" وَمَا أَهْلَكَكَ؟ " قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكَ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً؟ " قَالَ: لا قَالَ: " هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ " قَالَ: لا قَالَ: " فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ " قَالَ: لا قَالَ: " اجْلِسْ " فَأُتِيَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم، بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ:" خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى الْمَسَاكِينِ " قَالَ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنَّا؟ فَمَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ هُمْ أَفْقَرُ مِنَّا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم، حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ:" خُذْهُ وَاذْهَبْ فَأْطِعْمُه عِيَالَكَ " أَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْحَاكِمُ بِقِرَاءَتِي، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ وَأَنَا فِي الرَّابِعَةِ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ، أنا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ، فَذَكَرَهُ رَوَاهُ الأَئِمَّةُ السِّتَّةُ فِي كُتُبِهْم، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِهِمْ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا لَهُمْ