الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ:" اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ " وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ بِخَمْسَةِ رِجَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِمْصِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ، قَالَ الأَوَّلانِ: أنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، سَمَاعًا، وَالثَّالِثُ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ، حُضُورًا، قَالا: أنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسِيبُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ، أنا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ، أنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ الْخُتَّلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، بِهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الْخُتَّلِيِّ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْمَذْكُورُ فِي السَّنَدِ هُوَ الذُّهْلِيُّ الإِمَامُ وَكَتَبَهُ الْبُخَارِيُّ فَنَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ الأَعْلَى، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وكانت وفاة القاضي أبي عبد الله هذا في شهر ذي القعدة، سنة ست وعشرين وسبع مائة بالمدينة النبوية، وهو متوجه إلى الحج ودفن بالبقيع، ومولده في أوائل سنة اثنتين وستين وست مائة، وكان رحمه الله من أفراد القضاة، علما ودينا ونزاهة، وقوة في الحق ومعرفة بالأحكام، وزهدا ولي القضاء على مذهبه، وهو فقيه متقلل من الدنيا، عقيب شيخنا أبي الفضل سليمان رحمه الله، فلم يغير زيه ولا عادته من التقلل، إلى أن توفي رحمه الله، وله أثر كبير في عمارة الأوقاف وتثميرها، وكان عارفا بالعربية والحديث والفقه، وحسن التعليم ومحاسنه جمة رحمه الله
كتاب ضياء الصباح في المائة العوالي الصحاح
العوالي الصحاح التي خرجها من مرويات شيخنا وسيدنا، شيخ
الإسلام علامة الزمان، أوحد المجتهدين، كمال الدين أبي المعالي مُحَمَّد بن علي بن عبد الواحد بن عبد الدائم بن خلف بن نبهان بن سلطان بن أحمد بن خليد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أحمد بن عبد الله بن يحيى بن المنذر بن خالد بن عبد الله بن خالد ابن فارس رسول الله، صلى الله عليه وسلم أبي دجانة سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج الأصغر بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي الساعدي، الشافعي، المعروف بابن الزملكاني، تغمده الله برضوانه، واسكنه فسيح جناته وهو في خمسة عشر جزءا الجزء الأول منه خطبة الكتاب، وفي فضل العلم، والجزآن بعده في نسب شيخنا هذا، ومن فضائل الأنصار ثم تفصيل قبائل الأوس والخزرج وبطونهم وأفخاذهم، والجزء الأخير منها حكايات وآثار وأدعية، والأحد عشر جزءا الباقية في سياقة الأحاديث المائة وتطريقها والكلام على
238 -
أَنَّهُ رَجَعَ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا تَتَوَضَّأُ؟ قَالَ:" لِمَ؟ أُصَلِّي فَأَتَوَضَّأُ؟ " وَأَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ، حُضُورًا، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ، أنا أَحْمَدُ بْنُ حَسْنُونٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَالرَّزَّازُ، فَذَكَرَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي الشَّمَائِلِ، كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَوَقَعَ بَدَلا لَهُمَا عَالِيًا