الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السِّجْزِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا عَنْهُ بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ، وَلا نَظِيرَ لَهُ فِي الأَحَادِيثِ الْمُتَّصِلَةِ وَقَدْ سَمَّعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى طَائِفَةٍ، مِمَّنْ لَمْ أُسَمِّعْ عَلَيْهِمُ الْجُزْءَ كَامِلا، وَأَفْرَدْتُهُ فِي جُزْءٍ عَنْ مِائَةٍ وَأَرْبَعِينَ شَيْخًا سَمِعْتُهُ مِنْهُمْ، وَكَذَلِكَ سَمِعْتُ الْجُزْءَ بِكَمَالِهِ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ بِالإِجَازَاتِ عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ كُلَيْبٍ، وَابْنِ بَيَانٍ، وَابْنِ مَخْلَدٍ، وَالصَّفَّارِ غَيْرَ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ، وَذَكَرْتُ تَفْصِيلَ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي أَوَّلِ نُسْخَتِي بِالْجُزْءِ الْمَذْكُورِ
والجزء الثاني من حديث سعدان بن نصر البزاز
أخبرني به أبو إسحاق إبراهيم بن مُحَمَّد الطبري إمام المقام، بقراءتي عليه بمكة شرفها الله، وأخوه أبو العباس أحمد إجازة منها، وَمُحَمَّد بن أبي بكر بن مشرق، وعلي بن مُحَمَّد بن عمر الأزدي، وعلي بن مُحَمَّد بن ممدود، وزينب ابنة أحمد بن عبد الرحيم، وشاكر بن إسماعيل التنوخي، قراءة وسماعا بدمشق، قال الأربعة الأولون: أنا علي بن هبة الله بن الجميزي، الأولان سماعا، والآخران إجازة، وقال ابن مشرق: أنبأنا علي بن أبي عبد الله بن المقير، وسالم بن الحسن بن صصرى، وقال الآخران: أنا عبد الله بن عمر البندنيجي، وعلي بن عبد اللطيف بن الخيمي
كتابة، وقالت زينب أيضا: أنا مُحَمَّد بن عبد الكريم بن السيدي، والمبارك بن مُحَمَّد الخواص: وقال شاكر: أنا أحمد بن عبد الدائم، سماعا عليه، قال ابن الجميزي: وابن المقير، أخبرتنا الكاتبة شهدة، وقال ابن المقير أيضا: أنا أبو هاشم عيسى بن أحمد الدوشابي، وقال الباقون: أنا عبيد الله بن شاتيل، وابن عبد الدائم إجازة، ومن بقي سماعا، قالوا ثلاثتهم: أنا الحسين بن علي بن البسري، أنا عبد الله بن يحيى السكري، أنا إسماعيل الصفار، ثنا سعدان بن نصر ومنه
:
242 -
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، يَعْنِي: ابْنَ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، رضي الله عنهما، يَقُولُ: كُنْتُ فِي الْقَوْمِ عِنْدَ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنَّهَا وَهَبَتْ نَفْسَهَا لَكَ فَرَأْ فِيهَا رَأْيَكَ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوِّجْنِيهَا، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، ثُمَّ قَامَتْ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا قَدْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لَكَ فَرَأْ فِيهَا رَأْيَكَ، فَقَامَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوِّجْنِيهَا، ثُمَّ قَامَتِ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم:" هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ؟ " فَقَالَ: لا، قَالَ:" فَاذْهَبْ فَاطْلُبْ " فَذَهَبَ فَطَلَبَ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا، فَقَالَ:" اذْهَبْ فَاطْلُبْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ " قَالَ: فَذَهَبَ فَطَلَبَ، فَقَالَ: لَمْ أَجِدْ شَيْئًا، قَالَ:" هَلْ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ؟ " قَالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا، قَالَ:" اذْهَبْ فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ وَمُسْلِمٌ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْمُقْرِئِ، ثَلاثَتُهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا