الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجزاء الشريف النسيب أبي القاسم
علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني خطيب دمشق ورئيسها، تخريج الحافظ أبي بكر الخطيب له، وقد مات قبله بخمس وأربعين سنة، وقد تقدمت وفاة الخطيب سنة ثلاث وستين وأربع مائة، ومات الشريف النسيب في ربيع الآخر، سنة ثمان وخمس مائة، وهذه الأجزاء عشرون جزءا، ولم أسمع جميعها: أخبرني باثني عشر جزءا منها: وهي الجزء الثاني ومن أول الجزء العاشر إلى آخرها، أبو مُحَمَّد القاسم بن مظفر بن عساكر، سماعا وقراءة، وأخبرني بالجزء الثاني أيضا: مُحَمَّد بن داود بن عمر الأباري، وأحمد بن مُحَمَّد بن الحسن الحمصي، سماعا عليهما قال الأول: أنا بالإثني عشر جزءا المذكورة، أبو عبد الله مُحَمَّد بن غسان بن غافل الأنصاري، قراءة عليه وأنا حاضر في الثالثة، وقال الآخران: أنا بهذا الجزء أبو البركات عمر بن عبد الوهاب بن مُحَمَّد القرشي، سماعا عليه، قالا: أنا الحافظ أبو القاسم علي بن عساكر، أنا النسيب أبو القاسم وأخبرني بالجزء الخامس عشر أيضا: أبو الفضل سليمان بن حمزة الحاكم، بقراءتي عليه قال: أنا الحافظ أبو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الواحد سماعا، أنا أبو مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرحمن بن صابر، أنا النسيب أبو القاسم الحسيني ومن الجزء الثاني:
306 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ، أنا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا حُرَيْزُ بْنُ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ: أَشَابَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ:" نَعَمْ "، وَأَوْمَأَ إِلَى عَنْفَقَتِهِ أخبرنا رشا بن نظيف، أنا الحسن بن إسماعيل، ثنا أحمد بن مروان، ثنا عبد الرحمن بن خراش، ثنا مُحَمَّد بن الحارث المروزي، ثنا العلاء بن عمرو الحنفي، ثنا ابن أبي زائدة، عن ابن خلدة، عن أبي العالية قال: كنت آتي ابن عباس، رضي الله عنه وقريش حوله، فيأخذ بيدي فيجلسني معه على السرير، فتغامزت قريش، ففطن بهم ابن عباس رضي الله عنهما فقال:" هكذا العلم يزيد الشريف شرفا، ويجلس الملوك على الأسرة " ثم أنشد مُحَمَّد بن الحارث في أثره: رأيت رفيع الناس من كان عالما وإن لم يكن في قومه بحسيب إذا حل أرضا عاش فيها بعلمه وما عاقل في بلدة بغريب
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَصْرَمَ السِّجْزِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ النَّجَّادُ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ لَنْكَكَ، أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ: لا تَحْقِرَنْ عَالِمًا وَإِنْ قَصُرَتْ أَثْوَابُهُ فِي عَيْنِ رَامِقِهِ وَانْظُرْ إِلَيْهِ بِعَيْنِ ذِي أَدَبٍ مُهَذَّبِ الرَّأْيِ فِي طَرَائِقِهِ فَالْمِسْكُ بَيْنَا تَرَاهُ مُمْتَهَنًا بِفِهْرِ عَطَّارِهِ وَسَاحِقِهِ حَتَّى تَرَاهُ بِعَارِضَيْ مَلِكٍ أَوْ مَوْضِعِ التَّاجِ مِنْ مَفَارِقِهِ ومن الجزء الخامس عشر منها:
307 -
أَخْبَرَنَا رَشَاءُ بْنُ نَظِيفٍ الْمُعَدَّلُ، أنا الْمَيْمُونُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَاوِيُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيُّ، ثنا الشَّافِعِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَرَامِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُحَيِّصَةَ: أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ، فَأَفْسَدَتْ فِيهِ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، أَنَّ " عَلَى أَهْلِ الْحَائِطِ حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ، وَأَنَّ مَا أَفْسَدَتِ الْمَوَاشِي بِاللَّيْلِ ضَامِنٌ عَلَى أَهْلِهَا " وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِرَجُلَيْنِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ، سَمَاعًا وَقِرَاءَةً، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ مَنْدَهْ، أنا أَبُو الْخَيْرِ الْمِقْدَادُ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ، أنا أَبِي، أنا أَحْمَدُ، يَعْنِي: