الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مشيخة أبي حفص
عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري الزاهد، مات في رجب سنة ثلاثين وست مائة، ومولده سنة تسع وثلاثين وخمس مائة، وهي في جزء لطيف: قرأتها على شيخنا سليمان بن حمزة، بإجازته منه، ولم يرو لنا عنه غيره، وقد تقدم من حديثه قطعة
مشيخة الإمام شيخ العارفين
شهاب الدين ابن حفص عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمويه السهروردي، أحد الأفراد من السادة الصوفية، توفي رحمه الله في أوائل سنة اثنتين وثلاثين وست مائة، وكان مولده أيضا في سنة تسع وثلاثين وخمس مائة، أخبرني بها أبو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الشيرازي، بقراءتي عليه غير مرة عن السهروردي هذا، بإجازته منه، وقد تقدم من طريقه عدة أحاديث
مشيخة العلامة قاضي القضاة بهاء الدين أبي العز
يوسف بن رافع بن تميم الأسدي الحلبي، المعروف بابن شداد، توفي
في رابع عشر صفر، سنة اثنتين وثلاثين وست مائة، ومولده أيضا سنة تسع وثلاثين وخمس مائة، وهي في جزء لطيف:
326 -
أخبرني بها أبو نصر بن الشيرازي هذا، بقراءتي عليه، عن ابن شداد إجازة، ولم يحدثنا عنه سوى هذا وشيخنا سليمان الحاكم رحمهما الله
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، سَمَاعًا، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ، بِقِرَاءَتِي وَسَمَاعًا أَيْضًا، قَالا: أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ رَافِعٍ الْقَاضِي، أنا أَبُو مَنْصُورٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِحَفَدَةَ، أنا مُحْيِي السُّنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيُّ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، أنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَهُوَ يَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ:" سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ " ثُمَّ قَالَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ " ثُمَّ قَرَأَ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حَتَّى بَلَغَ يَعْمَلُونَ} ثُمَّ قَالَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى رَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:" رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ " ثُمَّ قَالَ: " أَلا أُخْبِرُكَ بِمِلاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ " قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: " كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا " فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخِذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى