الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجزاء أبي العباس أحمد بن أبي منصور
أحمد بن مُحَمَّد بن ينال المعروف بالترك الأصبهاني، توفي في شعبان سنة خمس وثمانين وخمس مائة، خمس أجزاء من حديثه، تخريج الحافظ معمر بن الفاخر له قرأتها على إبراهيم بن عبد الرحمن بن الشيرازي، ثم على علي بن يحيى بن الشاطبي، قال الأول: أنا بها إسماعيل بن أحمد العراقي سماعا، وقال الثاني: أنا عبد الله بن بركات بن الخشوعي سماعا قالا: أنا أبو العباس الترك إجازة خمسة أجزاء أخر من حديثه: تخريج الحافظ أبي موسى المديني له، قرأتها على أبي مُحَمَّد عبد الوهاب بن عمر بن عبد المنعم بن أمين الدولة بحلب قال: أخبرتنا حبيبة بنت أحمد بن نصر الحرانية، سماعا عليها قالت: أنبأنا أبو العباس الترك ومن هذه الخمسة:
313 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ
مُوسَى بْنُ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ " وَأَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ بِدَرَجَةٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ، حُضُورًا، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ، أنا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه، بِهِ، وَقَالَ فِيهِ:" فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ وَمُسْلِمٌ، عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ، وَغَيْرِهِ وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ وَابْنُ مَاجَهْ، عَنِ ابْنِ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمِ، وَغَيْرِهِ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا، فَهَذَا مَا يَسَّرَ اللَّهُ ذِكْرَهُ مِنَ الأَجْزَاءِ وَالْفَوَائِدِ الَّتِي سَمِعْتُهَا مِمَّا وَقَعَ لِي مِنْ حَدِيثِ ذَلِكَ الرَّجُلِ جُزْآنِ فَأَكْثَرُ، وَلَمْ أَذْكُرْ شَيْئًا مِنَ الأَجْزَاءِ الْمُفْرَدَةِ إِلا عَلَى وَجْهِ الاسْتِطْرَادِ، وَأَحْيَانًا لِئَلا يَطُولَ الْكِتَابُ جِدًّا، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ بِكَرَمِهِ