المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ودخلت سنة إحدى وثمانين وألف - تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى

[الوزير الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌قصَّة الْحَوَادِث

- ‌فتح بَغْدَاد

- ‌وقْعَة نقِيل الشيم

- ‌حِصَار ذِي مرمر

- ‌خلَافَة الإِمَام الْأَعْظَم المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن أَمِير الْمُؤمنِينَ الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عَليّ

- ‌فتح بِلَاد الْأَمِير حُسَيْن صَاحب عدن

- ‌وُفُود الْأَخْبَار بوصول جنود عثمانية إِلَى مَكَّة واليمن

- ‌التَّجْهِيز على حُسَيْن باشا صَاحب الْبَصْرَة

- ‌قصَّة يهود الْيمن ودعواهم تحول لملك إِلَيْهِم لعنة الله عَلَيْهِم

- ‌تجلي حُسَيْن باشا عَن الْبَصْرَة بعد عَجزه عَن عَسَاكِر السلطنة

- ‌قصَّة الشريف حمود بن عبد الله والأروام

- ‌الْجُزْء الثَّانِي من طبق الْحَلْوَى وصحاف الْمَنّ والسلوى

- ‌وَدخلت سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَألف

- ‌منازلة الفرنج لبندر المخا

- ‌وَدخلت سنة إثنتين وَثَمَانِينَ وَألف

- ‌وَدخلت سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَألف

- ‌وَدخلت سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَألف

- ‌وَدخلت سنة خمس وَثَمَانِينَ وَألف فِي ثَالِث محرم حصلت عِنْد الإِمَام أَخْبَار مَكَّة وفيهَا أَن سَعْدا وَأحمد إبني زيد تحيزا إِلَى بِلَاد نجد الْعليا وبركات عَاد من بدر إِلَى مَكَّة صحبته بن مضيان بعد أَن ألبسهُ خلعة الْأمان واستطرق أَصْحَاب الْعمانِي هَذَا الْعَام جَزِيرَة سقطرى وَقتلُوا من أَهلهَا

- ‌تجهيز السُّلْطَان على الْيمن

- ‌كَرَامَة للشَّيْخ الصفي أَحْمد بن علوان أَيْضا

- ‌الدولة المهدوية وَمَا شجر فِي أَثْنَائِهَا

- ‌وَدخلت سنة تسع وَثَمَانِينَ وَألف

- ‌معركة الصلبة

- ‌خُرُوج الإِمَام من الْغِرَاس مترحلا إِلَى جِهَات شهارة

- ‌حَرْب الأبرق

الفصل: ‌ودخلت سنة إحدى وثمانين وألف

بسم الله الرحمن الرحيم

‌وَدخلت سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَألف

سعد فِيهَا الْحَال وطاب الْعَيْش وَطَالَ فَإِن المعصرات حركت غرابيلها وأعادت الأَرْض سرابيلها فدر الضَّرع ونما الزَّرْع وَكَانَت الشدَّة قد أَتَت على الطارف والتلد وأذهلت الْوَالِد عَن الْوَلَد

‌منازلة الفرنج لبندر المخا

وَفِي غرَّة محرم وصل البرتقال كَذَا إِلَى بَاب المخا فِي سَبْعَة أخشاب مَا بَين برشة وغراب وأذنوا حَاكم المخاء السَّيِّد الْحسن بن المطهر أَن بقلوبهم الوجد عَلَيْهِ مَالا يمحوه الاسْتِغْفَار وَلَا تطفي سعيره الْبحار لِأَنَّهُ لما وَقع بجماعتهم الْعمانِي سلك مَعَهم مَسْلَك التواني وأشعروه أَنهم لَهُ قاصدون وَعَلِيهِ لعدم الْوَفَاء واجدون وَمَا كَرهُوا أَن يطاردهم فِي الْبَحْر الزخار فيظهروا لَهُ الْهَرَب والانكسار ثمَّ ينعطفوا عَلَيْهِ وَقد توَسط لججا وخاض ثبجا فيهلكوه وَمن مَعَه دفْعَة وَاحِدَة ثمَّ يرجِعوا للبندر غنيمَة بَارِدَة وَمَا زَالُوا هُنَاكَ وَقد أخذُوا

ص: 267