الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جابر رواه أيضاً الطيالسي وأحمد وأوله مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد ناراً فجعل الفراش والجنادب يقعن فيها وهو يذبهن عنها.
3399 - (وقوله صلى الله عليه وسلم ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب)
.
قال العراقي: رواه ابن ماجة والحاكم من حديث سلمان لفظ الحاكم وقال بلغة ومال مثل زاد الراكب وقال صحيح الإسناد.
قلت: هو من رواية سفيان عن أشياخه غير مسمين وقال ابن ماجة عهد إليّ أن يكفي أحدكم مثل زاد الراكب اهـ.
قلت: ورواه كذلك أحمد وابن سعد وهناد وأبو يعلى وابن أبي الدنيا الروياني والبغوي والطبراني وابن حبان والبيهقي وابن عساكر والضياء كلهم من حديث سلمان زادوا حتى يلقاني ورواه ابن عساكر من حديث عمر وأبي الدرداء وفي لفظ لابن ماجة وابن حبان والطبراني من حديث سلمان ليكف الرجل منكم زاد الراكب وقد أخرجه أبو نعيم في الحلية وقوع طرقه قال حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن شعيب التاجر حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال دخل سعد على سلمان يعوده فقال ابشر أبا عبد الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنك قال كيف يا سعد وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب كذا رواه الدامغاني عن جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر وقال أبو معاوية وغيره عن الأعمش عن أبي معاوية وغيره عن الأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه حدثنا محمد بن أحمد أبو أحمد حدثنا عبد الله بن شيرويه حدثنا إسحاق بن راهوية حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه أن سعد بن أبي وقاص دخل على سلمان عوده فبكى سلمان فقال لة سعد ما يبكيك تلقى أصحابك وترد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحوض وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض فقال ما أبكى جزعاً من الموت ولا حرصاً على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا فقال ليكن
بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب وهذه الأساور حولي وإنما حوله مطهرة أو أجانة ونحوها فقال له سعد عهد علينا عهداً نأخذ به بعدك فقال لي اذكر ربك عند همك إذا هممت وعند حكمك إذا حكمت وعند يدك إذا قسمت ورواه مورق العجلي والحسن البصري وسعيد بن المسيب وعامر بن عبد الله عن سلمان حدثنا أبي حدثنا زكريا الساجي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب عن الحسن وحميد عن مورق العجلي أن سلمان لما حضرته الوفاة بكى فقيل له ما يبكيك فقال عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليكن بلاع أحدكم كزاد الراكب قالا فلما مات نظروا في بيته فلم يروا في بيته إلا إكافاً ووطاء ومتاعاً قوّم نحواً من عشرين درهماً وممن رواه عن الحسن السري بن يحيى والربيع بن صبيح والفضل بن دلهم ومنصور بن زاذان وغيرهم عن الحسن حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر حدثنا بشر بن موسى حدثنا عبد الصمد بن حسان حدثنا السري بن يحيى عن الحسن قال لما حضر سلمان الوفاة جعل يبكي فقيل له يا أبا عبد الله، ما يبكيك أليس فارقت رسول الله وهو عنك راض فقال والله ما بي جزع الموت ولكن رسول الله عهد إلينا عهداً فقال ليكن متاع أحدكم من الدنيا كزاد الراكب وحديث سعيد بن المسيب حدثناه أبي قال حدثنا زكريا الساجي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن سعد بن مالك وعبد الله بن مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى فقالا ما يبكيك أبا عبد الله فقال عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفظه أحد منا قال ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب وحديث عامر بن عبد الله حدثناه أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب قال أخبرني أبو هانئ عن أبي عبد الرحمن الفيلي عن عامر بن عبد الله عن سلمان الخبر أنه حين حضره الموت عرفنا به بعض الجزع فقالوا ما يجزعك أبا عبد الله وقد كان لك سابقة في الخير شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازي حسنة وفتوحاً عظاماً فقال يحزنني أن حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم عهد إلينا حين فارقنا فقال ليكف المؤمن كزاد الراكب فهذا الذي أحزنني قال فجمع مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر ديناراً قال عامر بن عبد الله ديناراً واتفق الباقون على بضعة عشر درهماً ورواه أنس بن مالك عن سلمان حدثناه عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا ابن عمرو البزاز حدثنا الحسن بن