الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقديم وتأخير وقال غريب وليس إسناده بالقوي ورواه الحاكم في المستدرك وصححه ورواه البيهقي في الشعب من حديث نعيم بن حماد وضعفه اهـ.
قلت: لفظ الترمذي بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى بئس العبد سها ولها ونسي المقابر والبلى بئس العبد عبد عتا وطغى ونسي المبتدأ والمنتهى بئس العبد عبد تختل الدين بالشبهات بئس العبد عبد طمع يقوده بئس العبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد رغب يذله هكذا رواه الترمذي وضعفه والبغوي والطبراني ورواه الحاكم في الرقاق من مستدركه وصححه وردًه الذهبي وقال: سنده مظلم وكذلك رواه البيهقي كلهم من حديث أسماء قال البيهقي إسناده ضعيف ورواه الطبراني وابن عدي والبيهقي من حديث نعيم بن عمار الغطفاني وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف.
3175 - (قيل يا رسول الله ما أعظم كبر فلان فقال أليس بعده الموت)
.
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب هكذا مرسلاً بلفظ ما أعظم تجبر فلان.
3176 -
(قال عبد الله بن عمرو) بن العاص رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن نوحاً عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا ابنيه وقال إني أمركما باثنين وأنهاكما عن اثنين أنهاكما عن الشرك) بالله (والكبر) على الناس (وآمركما بلا إله إلا الله فإن السماوات السبع والأرض وما فيهن لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منها ولو أن السماوات والأرض وما فيهن كانتا حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليها لقصمتها وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء).
قال العراقي: رواه أحمد والبخاري في كتاب الأدب والحاكم بزيادة في أوّله وقال صحيح الإسناد اهـ.
قلت: وكذلك رواه الطبراني في الكبير ولفظهم جميعاً إن نبي الله نوحاً لما حضرته الوفاة قال لابنه يا بني إني موصيك فقاصر عليك الوصية آمرك باثنين وأنهاك عن اثنين آمرك بلا إله إلا الله فلو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كانت حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وأوصيك بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الكفر والكبر قيل يا رسول الله ما الكبر أهو أن يكون للرجل حلة حسنة يلبسها وفرس جميل يعجبه جماله قال لا الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس وروى ابن أبي شيبة من حديث جابر ألا أعلمكم ما علم نوح ابنه آمرك بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فإن السماوات لو كانت في كفة لرجحت بها ولو كانت حلقة قصمتها وآمرك بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وتسبيح الخلق وبها ترزق الخلق وروى الحكيم الترمذي والديلمي من حديث معاذ بن أنس ألا أخبركم عن وصية نوح حين حضره الموت قال إني واهب لك أربع كلمات هي قيام السماوات والأرض وهن أوّل الكلمات دخولاً وآخر الكلمات خروجاً من عنده ولو وزن بهن أعمال بني آدم لوزنتهن فاعمل بهن واستمسك حتى تلقاني تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والذي نفسي محمد بيده لو أن السماوات والأرض وما فيهن وما تحتهن وزن بهذه الكلمات لوزنتهن وروى عبد بن حميد وابن عساكر من حديث جابر وأبو يعلى والبيهقي وابن عساكر أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو ألا أخبركم بشيء أمر به نوح ابنه إن نوحاً قال لابنه يا بني آمرك بأمرين وأنهاك عن أمرين آمرك أن تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير فإن السماوات والأرض لو جعلتا في كفة وزنتها ولو جعلتا حلقة قصمتها وآمرك يا بيني أن تقول سبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلائق وتسبيح الخلق