الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه وقال مسلم من خير بدل إيمان.
قال ابن السبكي: (6/ 364) لم أجد له إسناداً.
3474 - (في خبر آخر لو علم الكافر سعة رحمة الله ما أيس من جنته أحد)
ولفظ القوت من رحمته بدل من جنته.
قال العراقي؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة.
3477 - (لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: إن زلزلة الساعة شيء عظيم قال أتدرون أي يوم هذا هذا يوم يقال)
فيه (لآدم عليه السلام قم فابعث بعث النار من ذريتك فيقول) آدم (كم فيقال) له (من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة قال) الراوي (فأبلس القوم) أي وقعوا في حيرة (وجعلوا يبكون وتعطلوا يومهم ذلك (عن الأشغال والعمل فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لكم لا تعملون) وتصنعون (فقالوا ومن يشتغل بعمل بعد ما حدثنا بهذا فقال كم أنتم في الأمم) أي باويل بالباء الموحدة وفي بعض النسخ بالتاء الفوقية (وتاريس) بالفوقية وآخره سين مهملة وتبت (ومنسك ويأجوج ومأجوج) وهؤلاء كلهم من أولاد آدم أمم لا يحصيها إلا الله تعالى) ولكل هؤلاء بقية إلى يوم القيامة في مشارق الشمس كما أن يأجوج ومأجوج في مغاربها (إنما أنتم في سائر الأمم كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود كالرقمة في ذراع الدابة) هكذا هو في سياق القوت والرقمة الشية.
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث عمران بن حصين وقال حسن صحيح قلت هو من رواية الحسن البصري عن عمران ولم يسمع منه وفي الصحيحين نحوه من حديث أبي سعيد اهـ.
قلت: ورواه كذلك ابن جرير وابن مردويه من حديث عمران ولفظهم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير فرفع رسول الله
- صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى قوله ولكن عذاب الله شديد فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي وعرفوا أنه عنده قول يقوله فقال هل تدرون أي يوم ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال ذلك يوم ينادي الله فيه آدم فيقول يا آدم ابعث بعث النار فيقول أي رب ما بعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد في الجنة فتعبس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه قال اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا أكثرتاه يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم ومن بني إبليس فسري عن القوم ثم قال اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير وكالرقمة في ذراع الدابة وفي لفظ للترمذي قال لما نزلت يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى قوله ولكن عذاب الله شديد أنزلت عليه هذه وهو في سفر فقال أتدرون أي يوم ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال الله وسوله أعلم قال ذلك يوم يقول الله لآدم ابعث بعث النار قال يا رب وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة فأنشأ المسلمون يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوّة قط إلا كان جاهلية فيوحده العدة من الجاهلية فإن تمت وإلا أكملت من المنافقين وما مثلكم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير ثم قال إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا قال لا أدري قال الثلثين أم لا ورواه كذلك سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه من طرق عن الحسن وغيره عن عمران بن حصين رضي الله عنه وقد روى عن الحسن البصري أيضاً مرسلاً قال بلغني رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة العسيرة ومعه أصحابه بعدما شارف المدينة قرأ يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم فذكر نحو حديث عمران إلا أنه زاد فيه لم يكن رسولان إلَاّ كان بينهما فترة من الجاهلية فهم أهل النار وإنكم بين ظهراني خليقتين لا يعادهما أحد من أهل الأرض إلا كثر وهم يأجوج ومأجوج وهم أهل النار وتكمل
العدة من المنافقين وأما حديث أبي سعيد الخدري فلفظه في الصحيحين يقول الله يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك ربنا وسعديك فيقول إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار فيقول يا رب وما بعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعند ذلك يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فشق ذلك على الناس فقالوا يا رسول الله من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ويبقى الواحد فأينا ذلك الواحد فقال من يأجوج ومأجوج ألف منكم واحد وهل أنتم في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض وقد رواه كذلك أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات وفي الباب أنس وابن عباس وأبو موسى أما حديث أنس فرواه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه ولفظ نزلت يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى قوله ولكن عذاب الله شديد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال أتدرون أي يوم هذا هذا يوم يقول الله لآدم يا آدم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فكبر ذلك على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة وإن معكم لخليقتين ما كانت في شيء قط إلا أكثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة الجن والإنس وأما حديث ابن عباس فرواه البزار وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه ولفظه تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأصحابه عنده يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم فقال هل تدرون أي يوم ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال ذلك يوم يقول الله يا آدم قم فابعث بعث النار فيقول رب كم فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحداً إلى الجنة ثم قال اعملوا وأبشروا فشق ذلك على القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ثم قال اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم تكونا مع أحد إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج وإنما أنتم في الأمم كالشامة في جنب البعير أو