الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد تقدم اهـ.
قلت: قوله جزء من ستة وأربعين جزءاً هي الرواية المشهورة كما قاله النووي وفي رواية لمسلم من حديث أبي هريرة أيضاً من خمسة وأربعين ورواه ابن ماجة بلفظ سبعين وفي حديث ابن عمر جزء من سبعين جزءاً وهو في صحيح مسلم وغيره وقال ابن عبد البر لا يختلف في صحته قال وروى عن ابن عباس مرفوعاً مثله وذكر ابن عبد البر أيضاً من حديث ابن عمر ومن تسعة وأربعين جزءاً وروى من حديث عبادة من أربعة وأربعين وروى ابن عباس عن العباس بن عبد المطلب مرفوعاً من خمسين جزءاً وروى ابن عبد البر من حديث أنس من ستة وعشرين ومن حديث أبي رزين العقيلي من أربعين جزءاً فهذه ثمان روايات أقلها ستة وعشرين وأكثرها سبعين وأصحها وأشهرها ستة وأربعين وهذه الروايات كلها مشهورة فلا سبيل إلى أخذ أحدها وطرح الباقي.
3550 - (قال صلى الله عليه وسلم أيضاً خير هذه الأمة فقراؤها وأسرعها تضجعاً)
أي اضطجاعاً (في الجنة ضعفاؤها) كذا في القوت.
قال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن السبكي) (6/ 366) لم أجد له إسناداً.
3551 - (وقال صلى الله عليه وسلم إن لي حرفتين اثنتين فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضها فقد أبغضني الفقر والجهاد)
.
قال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن السبكي: (6/ 366) لم أجد له إسناداً.
3552 - (ورُوي أن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول أتحب أن أجعل هذه الجبال ذهباً وتكون معك أينما كنت فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم قال يا جبريل إن الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال
له ولها يجمع من لا عقل له فقال له جبريل يا محمد ثبتك الله بالقول الثابت).
قال العراقي: هذا ملفق من حديثين فروى الترمذي من حديث أبي أمامة عرض على ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهباً قلت لا يا رب ولكن أشبع يوماً وأجوع يوماً الحديث وقال حسن ولأحمد من حديث عائشة الدنيا دار من لا دار له الحديث وقد تقدم في ذم الدنيا اهـ.
قلت: وتمام حديث أبي أمامة عند الترمذي فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك وقد رواه كذلك أحمد وابن سعد والطبراني والبيهقي وحديث عائشة الدنيا دار من لا دار له رواه كذلك الشيرازي في الألقاب والبيهقي ورواه البيهقي أيضاً عن ابن مسعود موقوفاً عليه، وسبق في ذم الدنيا.
قال ابن السبكي: (6/ 366) لم أجد له إسناداً.
3553 -
(وعن أبي رافع) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنه ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف فلم يجد عنده ما يصلحه) أي من قراه (فأرسلني إلى رجل من اليهود) وهو أبو السحماء (وقال قل له يقول لك محمد) صلى الله عليه وسلم أسلفني أو قال (بعني دقيقاً إلى هلال رجب فقال) أبو رافع (فأتيته) وقلت له ذلك (فقال) اليهودي (لا والله) لا أسلفه (إلا برهن) وثيق فرجعت (فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما والله إني لأمين في أهل السماء أمين في أهل الأرض ولو باعني أو أسلفني لأديت إليه اذهب بدرعي هذا إليه فأرهنه) عنده (فلما خرجت) من عنده (نزلت هذه الآية ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الآية وهذه الآية تعزية لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدنيا).
قال العراقي: رواه الطبراني بسند ضعيف اهـ.
قلت: ورواه كذلك ابن أبي شيبة وابن راهويه والبزار وأبو يعلى وابن