الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من عظماء المشركين فجعل رسول الله يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما أقول بأساً فيقول لا ففي هذا أنزلت والمراد بذلك الشريف أمية بن خلف كما وقع التصريح به عند سعيد بن منصور عن أبي مالك.
3565 - (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعتذر الله إليه كما يعتذر الرجل للرجل في الدنيا فيقول وعزتي وجلالي ما زويت الدنيا عنك لهوانك عليّ ولكن لما أعددت لك من الكرامة والفضيلة اخرج يا عبدي إلى هذه الصفوف فمن أطعمك فيّ أو كساك فيّ يريد بذلك وجهي فخذ بيده فهو لك والناس قد ألجمهم العرق فيتخلل الصفوف وينظر من فعل ذلك به فيأخذه بيده ويدخله الجنة)
.
قالى العراقي: رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أنس بسند ضعيف يقول الله عز وجل يوم القيامة ادنوا مني أحبائي فتقول الملائكة ومن أحباؤك فيقول فقراء المسلمين فيدنون منه فيقول أما إني لم أزو الدنيا عنكم لهوان كان بكم عليّ ولكن أردت بذلك أن أضعف لكم كرامتي اليوم فتمنوا عليّ ما شئتم اليوم الحديث دون آخر الحديث وأما أوّل الحديث فرواه أبو نعيم في الحلية وسيأتي في الحديث الذي بعده اهـ.
قلت: وتمام حديث أنس عند أبي الشيخ فيؤمر بهم إلى الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفاً.
قال ابن السبكي: (6/ 367) لم أجد له إسناداً.
3566 - (وقال صلى الله عليه وسلم أكثروا معرفة الفقراء واتخذوا عندهم الأيادي فإن لهم دولة قالوا يا رسول الله وما دولتهم قال إذا كان يوم القيامة قيل لهم انظروا من أطعمكم كسرة وسقاكم شربة أو كساكم ثوباً فخذوا بيده ثم أفيضوا به إلى الجنة)
.
قال العراقي: رواه أبو نعيم من حديث الحسين بن علي بسند ضعيف
اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة نادى مناد سيروا إلى الفقراء فيعتذر إليهم كما يعتذر أحدكم إلى أخيه في الدنيا اهـ.
وفي المقاصد للحافظ السخاوي رواه أبو نعيم في ترجمة وهب بن منبه من الحلية كما عزاه الديلمي ثم العراقي في تخريج الأحياء عن الحسين بن علي ولم أره في النسخة التي عندي وقال شيخنا أنه لا أصل له نعم في الحلية من حديث إبراهيم بن فارس عن وهب من قوله اتخذوا اليد عند المساكين فإن لهم يوم القيامة دولة وفي قضاء الحوائج لأبي النرسي بسند فيه مجاهيل عن أبي عبد الرحمن السلمي التابعي رفعه مرسلاً اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة قيل يا رسول الله وما دولتهم قال ينادي مناد يوم القيامة يا معشر الفقراء قوموا فلا يبقى فقير إلا قام حتى إذا اجتمعوا قيل ادخلوا في صفوف أهل القيامة فمن صنع إليكم معروفاً فأوردوه الجنة قال فجعل يجتمع على الرجل كذا وكذا من الناس فيقول له الرجل ألم أكسك فيصدقه فيقول له الآخر ألم أكسك فيصدقه فيقول له الآخر يا فلان ألم أكلم لك قال ولا يزالون يخبرونه بما صنعوا إليه وهو يصدقهم بما صنعوا إليه حتى يذهب بهم جميعاً فيدخلهم الجنة فيقول قوم لم يكونوا يصنعون المعروف يا ليتنا كنا نصنع المعروف حتى ندخل الجنة وبسند واه عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رفعه إن للمساكين دولة قيل يا رسول الله وما دولتهم قال إذا كان يوم القيامة قيل لهم انظروا من أطعمكم في الله تعالى لقمة أو كساكم ثوباً أو سقاكم شربة فأدخلوه الجنة اهـ.
قلت: حديث ابن عباس هذا رواه ابن عدي في الكامل وقال منكر وابن عساكر في التاريخ من طريق ميمون بن مهران وروى ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج والخطيب من حديث أنس إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الجنة وأهل النار صفوفاً فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفاً فيأخذ بيده فيقول اللهم هذا اصطنع إليّ في الدنيا معروفاً فيقال له خذ بيده فأدخله