الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عبد الرحمن عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وعند البيهقي وحده لا يلج النار من بكى من خشية الله ولا يدخل الجنة مصر على معصية الله ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم.
3509 - (قال عقبة بن عامر)
الجهني رضي الله عنه قلت (ما النجاة يا رسول الله قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت والترمذي وحسنه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب وقد تقدم في كتاب الصمت ورواه أحمد من حديث أبي أمامة والطبراني من حديث ابن مسعود ولفظهما أملك بدل أمسك.
3510 - (قالت عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله أيدخل أحد من أمتك الجنة بغير حساب قال نعم من ذكر ذنوبه فبكى)
أغفله العراقي.
3511 - (قال صلى الله عليه وسلم ما من قطرة أحب إلى الله تعالى من قطرة دمع من خشية الله تعالى أو قطرة دم اهريقت في سبيل الله تعالى)
.
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي أمامة وقال حسن غريب وقد تقدم.
3512 - (قال صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقني عينين هطالتين تشفيان) القلب (بذروف الدمع) وفي لفظ الدموع (قبل أن تصير) وفي لفظ تكون (الدموع دمار الأضراس جمراً)
.
قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير وفي الدعاء وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن عمر بإسناد حسن ورواه الحسين المروزي في زياداته على الزهد والرقائق لابن المبارك من رواية سالم بن عبد الله مرسلاً دون ذكر أبيه وذكر الدارقطني في العلل أن من قال فيه عن أبيه وهم وإنما هو عن سالم بن عبد الله
مرسلاً قال وسالم هذا يشبه أن يكون سالم بن عبد الله المحاربي وليس بابن عمر اهـ.
وما ذكره من أنه سالم المحاربي هو الذي يدل عليه كلام البخاري في التاريخ ومسلم في الكنى وابن أبي حاتم عن أبيه وأبي أحمد الحاكم فإن الراوي له عن سالم ثابت بن شريح أبو سلمة وإنما ذكروا له رواية عن سالم المحاربي والله أعلم نعم حكى ابن عساكر في تاريخه الخلاف في أن الذي يروى عنه سالم المحاربي أو سالم بن عبد الله بن عمر اهـ.
قلت: وممن جزم أنه سالم المحاربي لا ابن عمر أبو زرعة كما هو بخط الحافظ ابن حجر.
3513 -
(روي عن) أبي ربعي (حنظلة) ابن الربيع بن صيفي بن رباح بن الحرث بن معاوية بن مجاشع التميمي الأسدي المعروف بالكاتب أخو رباح بن الربيع وبابن أخي أكثم بن صيفي حكيم العرب نزل الكوفة ثم انتقل إلى قرقيسيا له ولأخيه صحبة قال الواقدي كتب للنبي صلى الله عليه وسلم مرة كتاباً فسمي بذلك الكاتب وكانت الكتابة في العرب قليلة وقال ابن البرقي سمي الكاتب لأنه كتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي وتوفي بعد علي وكان معتزلاً للفتنة حتى مات جاء عنه حديثان روى له مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة (قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظنا موعظة رقت لها القلوب وذرفت منها العيون) أي سالت دموعها (وعزفنا أنفسنا) أي كرهناها (فرجعت إلى أهلي فدنت مني المرأة وجرى بيننا من حديث الدنيا فنسيت ما كنت عليه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذنا ما في الدنيا ثم تذكرت ما كنت فيه فقلت في نفسي قد نافقت حتى تحوّل عني ما كنت فيه من الخوف والرقة فخرجت وجعلت أنادي نافق حنظلة فاستقبلني أبو بكر الصديق رضي الله عنه فأخبرته الخبر فقال كلا لم ينافق حنظلة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول نافق حنظلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا لم ينافق فقلت يا رسول الله كنا عندك