الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه سمرة وسمعان
2243 - سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سوآه ابن عامر
.
مات بالكوفة في ولاية عبد الملك قاله ابن حبان.
وقال العسكري: سمرة بن عمرو بن جندب، وقال بعضهم: سمرة بن جنادة بن جنب.
وقال أبو عمر: سمرة بن عمرو روى عنه ابنه جابر حديثا واحدا ليس له غيره: «يكون بعدي اثنا عشر خليفة» ولم يروه غيره. انتهى كلامه وفيه نظر لما ذكر له أبو نعيم الحافظ حديثا آخر وهو الوضوء من لحوم الإبل.
وذكره ابن سعد في «الطبقة الرابعة ممن أسلم عند الفتح وبعده» فقال: صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه صلى الله عليه وسلم في الشمس فقال: «تحول إلى الظل فإنه مبارك» .
وحالف سمرة بني زهرة بن كلاب وله بالكوفة عقب.
وفي كتاب «الصحابة» لابن زبر: سمرة بن جنادة بن خالد.
2244 - (ع) سمرة بن جندب بن هلال بن حديج بن مرة بن حزم بن عمرو بن جابر بن ذي الرياستين
.
وكذا رأيته بخط الشيخ في مسودته التي كانت عند شيخنا عبد الكريم رحمه الله تعالى، وفيه نظر في مواضع، الأول: حديج إنما هو حديج بفتح
الحاء وكسر الراء وبعد الياء أخت الواو جيم كذا ضبطه ابن ماكولا، وغيره.
الثاني: حزم ضبطه الشيخ بالميم وهو غلط نص عليه الرشاطي، قال: إنما هو حزن بالنون.
الثالث: ذو الرياستين تصحيف قال الرشاطي: إنما هو ذو الرأسين، قال أبو محمد: وهذا التصحيف إنما هو من عند أبي عمر بن عبد البر، لأنه نقله من كتاب ابن السكن، وهو عند ابن السكن على الصواب: الفزاري أبو سعيد، ويقال أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال أبو عبد الرحمن، ويقال أبو سليمان.
وفي «المستوفى» لابن دحية جندب، يقال أيضا: بكسر الجيم مع فتح الدال وضمها.
وقال ابن حبان: كان أحول حليفا للأنصار، ومات أول سنة ستين وآخر سنة تسع. وقال البغوي: قبل معاوية بسنة.
وقال العسكري: مات بعد موت زياد ما بين خمس وخمسين إلى الستين.
وفي «تاريخ البخاري» : أبو عبد الرحيم يعني كنيته - آخر سنة تسع، وقال بعضهم: سنة ستين.
وفي كتاب الكلبي: أمه الكلفاء بنت الحارث بن خالد الفزارية تزوجت بعد أبيه موسى بن سنان الخدري عم أبي سعيد فولدت له ثابت بن مرة فهو أخو سمرة لأمه، وكان سمرة أصغر من رافع بن خديج، وكان يصرع رافعا، ولما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد رافعا قال: مرني يا رسول الله إن ابني سمرة يصرعه فأمرهما فاصطرعا فصرعه سمرة فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعلم أحد أجازه عليه الصلاة والسلام وهو صغير سواه.
وفي كتاب ابن سعد: لما مرض مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقد