الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي «تاريخ البخاري الكبير» : سمع أبا موسى.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» .
2300 - (م ت س ق) سويد بن عمرو الكلبي أبو الوليد الكوفي العابد
.
قال أحمد بن صالح العجلي - فيما ذكره ابن خلفون في «الثقات» -: مات سنة أربع أو ثلاث ومائتين، وكان كأنه أعرابي، وكان لا يحدث في رمضان، فقيل له فقال: لعلنا نسلم منكم، لا نذكر أحدا في رمضان، وكان صاحب سنة ولم يزل يسمع الحديث حتى مات، وسمع من محمد بن بشر حديثا كثيرا، ولم يكن بالكوفة أروى عن زهير بن معاوية الجعفي، ولا أثبت فيه منه.
وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه» ، وكذلك الطوسي.
وقال ابن حبان: مات سنة ثلاث ومائتين، وكان يقلب الأسانيد ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية، لا يجوز الاحتجاج به بحال، روى عن حماد بن سلمة عن أيوب وهشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة رفعه:«أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما» - الحديث - وهذا الحديث ليس من حديث أبي هريرة ولا من حديث ابن سيرين، وإنما هو من قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقط وقد رفعه عن علي: الحسن بن أبي (حفص) عن أيوب عن حميد بن عبد الرحمن عن علي، وهو خطأ فاحش.
ولما صحح ابن القطان حديثه: «اتقوا الحديث عني» قال: سويد ثقة.
2301 - (ع) سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر الجعفي (أبا) أمية الكوفي
.
ذكر ابن عساكر في «تاريخه» عن ابن سعد، وابن منده، ومسلم،
ومحمد بن إسماعيل البخاري، والغلابي، والبغوي وغيرهم: أبا أمية سويد بن غفلة أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه قال: قدم علينا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده، وقرأت كتابه فإذا فيه:«لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع» .
وقال ابن أبي شيبة: ثنا أبو نعيم: ثنا حنش بن الحارث، قال: رأيت سويدا يمر إلى امرأة له من بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة.
وقد قيل: إن لسويد صحبة روى إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر مقرون الحاجبين، وعن أسامة بن أبي عطاء أنه كان عند النعمان بن بشير، وهو يومئذ أمير إذ أقبل سويد بن غفلة فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة؟ قال: لا بل مرارا، وكان صلى الله عليه وسلم إذا سمع النداء كأنه لا يعرف أحدا من الناس.
وعن المدائني دعا الله سويد أن يميته فمات.
وفي كتاب أبي نعيم الأصبهاني: كان يصفر لحيته.
وقال ابن عبد البر: كان شريك عمر بن الخطاب في الجاهلية، وشهد القادسية، فصاح الناس: الأسد. الأسد، فخرج إليه سويد فضربه فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه، وأصاب حجرا ففلقه.
وشهد مع علي صفين.
لما ذكره ابن قانع في «الصحابة» : روى له عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن الحذف» .
وذكره في «الوفيات» فقال: توفي سنة ست وسبعين.