الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلمة الجرمي والد عمرو بن سلمة، روى عنه ابنه عمرو وأبو يزيد الجرمي، سمعت أبي يقول: ذلك. كذا رأيته في غير ما نسخة صحيحة قديمة.
2133 - (ق) سلمة بن كلثوم الكندي الشامي سكن حمص
.
ذكره ابن خلفون في «الثقات» ، وقال أبو عمر بن عبد البر: ثقة.
2134 - (ع) سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي أبو يحيى الكوفي التنعي
.
قال الرشاطي: ضبطناه في كتاب «الدارقطني» ، وفي كتاب عبد الغني:
التنعي التاء والنون مفتوحتان، وقال الأمير: بكسر التاء وسكون النون، وحكى لنا شيخنا الحافظ أبو على الجياني قال: سلمة بن كهيل الحضرمي ثم التنعي منسوب إلى تنعة قرية فيها برهوت، وبرهوت بئر حكاه أبو عبيد عن الكلبي قال أبو محمد: يمكن أن تكون هذه القرية سميت باسم تنعة لأنه نزلها أو بناها انتهى.
وذكر الكلبي في كتاب «الأصنام» : نود أخصب جبل في الأرض فقال: أمرع نود وأجدب بروهوت، وهو واد بحضر موت بقرية يقال لها: تنعة.
وفي كتاب «الجبال والمياه» للزمخشري: تنعة جبل لبني نصر زعموا أن ثم قبور قوم من عاد.
وفي كتاب «الحازمي» : تنع بعد التاء المفتوحة نون ساكنة ثم غين معجمة مفتوحة قرية بأرض حضر موت عندها وادي برهوت منه أصوات أهل النار.
وقال السمعاني: بنو تنع بطن من همدان والله أعلم.
وقال البغوي في «الجعديات» : لم يسمع سلمة بن كهيل من صحابي إلا من جندب، حدثنا محمد بن ميمون، ثنا سفيان، ثنا الوليد بن حرب عن سلمة قال: سمعت جندبا ولم أسمع أحدا يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم إلا جندبا.
وكذا ذكره البخاري عن أبي نعيم عن سفيان عنه، وأبى ذلك علي بن المديني؛ فقال في «العلل الكبير»: لم يلحق أحدا من الصحابة إلا جندبا وأبا جحيفة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وخرج حديثه في «صحيحه» ، وكذلك أستاذه، وأبو عوانة، والطوسي، والحاكم.
وفي كتاب العجلي: قال الثوري لحماد بن سلمة: رأيت سلمة بن كهيل؟
قال: نعم. قال: لقد رأيت شيخا كيسا.
وقال الآجري: سألت أبا داود أيما أحب إليك: سلمة بن كهيل أو حبيب بن أبي ثابت؟ فقال سلمة. وسألت أحمد بن حنبل عن هذا فقال: حبيب لا يدفع عن كل خير وسلمة. قال أبو داود: وكان سلمة يتشيع، ولم يسند عن سالم بن أبي الجعد قليلا ولا كثيرا.
وفي كتاب «التعديل والتجريح» عن أبي الوليد: سلمة بن كهيل بن حصين بن تمارج، زاد في «الجمهرة»: ابن أسد وقيل: تمارج بن هانئ بن عقبة بن مالك بن شهاب بن أحنش بن تمر بن كليب بن عمرو بن خولي بن زيد بن الحارث.
وقال ابن خلفون: تكلم في مذهبه وتوقف ناس عن الرواية عنه بسبب ذلك.
وقال النسائي: هو أثبت من الشيباني والأجلح.
وقال ابن قانع: مات بالنجف وهو راجع من مكة.