الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه عبد الملك بن أبي سوية.
2281 - (ع) سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان أبو يزيد المدني مولى جويرية الغطفانية، أخو صالح ومحمد وعبد الله
.
ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» ، وقال: كان يخطئ ومات في ولاية أبي جعفر المنصور.
وقال ابن سعد: مثله زاد، وهو: أخو عباد وكان سهيل ثقة كثير الحديث.
وفي «تاريخ البخاري» : كان سهيل مات له أخ فوجد عليه فنسي كثيرا من الحديث.
وقال الحافظ أبو بكر السمعاني في «الأمالي» : روى عنه مالك في الموطأ، ومالك هو المرجوع إليه في مشايخ المدينة.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» عن يحيى: لم يزل أصحاب الحديث يتقون حديثه.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد عن يحيى: ليس بذاك، وسئل عنه مرة أخرى فقال: ضعيف.
وفي «تاريخ أبي جعفر العقيلي» عنه: صويلح وفيه لين.
وقال أحمد بن صالح المصري: سهيل (من المتقنين وإنما ترى غلطا في حديثه
إلا ممن يأخذ عنه).
وقال ابن مردويه في «كتاب أولاد المحدثين» : كانوا ستة إخوة فزاد: عبادا ويحيى.
وقال الخليل: ثقة.
ولما ذكر له ابن القطان حديثا قال: وهذا مما ظهر فيه اختلاطه.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: وسألته - يعني الدارقطني -: لم يترك البخاري حديث سهل في كتابه الصحيح؟ فقال: لا أعرفه له عذرا فقد كان النسائي إذا مر بحديث سهيل قال: والله سهيل خير من أبي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملآن.
وقال النسائي: ترك البخاري حديث سهيل في كتابه وأخرج عن ابن بكير وأبي اليمان وفليح بن سليمان وهذا لا أعرف له عذرا.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: قيل لأبي الحسن (وحج النسائي سهيلا) فقال: أي والله حدثني الوزير أبو الفضل سمعت أبا بكر محمد بن موسى بن المأمون الهاشمي يقول: سمعت رجلا يسأل أبا عبد الرحمن: ما عندك في سهيل؟ فقال أبو عبد الرحمن: سهيل خير من فليح وسهيل خير من أبي اليمان، وسهيل خير من حبيب المعلم، وسهيل أحب إلينا من عمرو بن أبي عمرو، وذكر حكايته في إسماعيل بن أبي أويس بغيضة لا ينبغي أن نذكرها فإنها بغيضة.
ولما ذكره الحاكم في باب «الرواة الذين عيب على مسلم إخراج الحديث عنهم»
قال: سهيل أحد أركان الحديث وقد أكثر مسلم عنه الرواية في الشواهد والأصول إلا أن الغالب على إخراجه حديثه في الشواهد، وقد روى عنه مالك - الحكم في شيوخه من أهل من المدينة الناقد لهم، ثم قيل في حديثه بالعراق: إنه نسي الكثير منه وساء حفظه في آخر عمره، وقد يجد المتبحر في الصنعة ما ذكره ابن المديني من أنه مات له أخ فنسي كثيرا.
وذكره ابن شاهين في «الثقات» ، وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه» ، وكذلك ابن حبان، والطوسي، والحاكم، وابن الجارود، والدارمي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي، والدارقطني في كتاب «السنن» والبيهقي في «الخلافيات» .
وفي «كتاب» ابن عدي: قال الليث: كان سهيل من عباد أهل المدينة، وكان الشعبي يقول: يا ابن ذكوان جئت بها ذيوفا وتذهب بها جيادا.
وقال ابن قانع: مات سنة ثمان وثلاثين ومائة، وفي «تاريخ» أبي عاصم: ثمان وعشرون ومائة.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: مات في أول ولاية أبي جعفر.
وقال أبو الفتح الأزدي: صدوق إلا أنه أصابه برسام في آخر عمره فذهب بعض حديثه.
وسئل مالك عنه وعنه محمد بن عمرو فقال: محمد أثبت.
وقال أبو عمر بن عبد البر: سهيل ثقة.
وقال أبو القاسم الجوهري: ثنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: قال أبو عبد الرحمن النسائي: سهيل ثقة.
وفي «كتاب» أبي إسحاق الصيريفيني: مات سنة إحدى وأربعين ومائة.