الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن حزم: ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» . – ذكرناه للتمييز.
2515 - (خت م 4) صفوان بن عيسى القرشي الزهري أبو محمد البصري القسام
.
قال أبو حاتم بن حبان البستي: لقبه عباية وخرج حديثه في «صحيحه» ، وكذا أبو عوانة، والحاكم، وابن خزيمة.
وقال أحمد بن صالح العجلي: بصري ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: وثقه أبو أحمد المروزي، وأبو بكر الحضرمي، وغيرهما.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة» : وصفوان بن عيسى الزهري روى عن مالك وهو مشهور.
وفي «تاريخ ابن قانع» : مات سنة مائتين في جمادى، وقال الواقدي: في رجب.
2516 - (خ م ت س ق) صفوان بن محرز بن زياد المازني
.
قال الأصمعي: نزل فيهم، وقال غيره: كان باهليا بصريا.
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات» - الذي زعم المزي أنه نقل توثيقه من عنده: كنيته أبو عبد الله، وكان إذا قام إلى تهجده قام معه سكان داره تسجد معه.
وقال أحمد بن صالح العجلي: بصري تابعي ثقة.
وقال ابن سعد: هو مازني من تميم، وعن الحسن قال: كان لصفوان (سرب) لا يخرج منه إلا إلى الصلاة.
وعن ثابت: كان لصفوان خص فيه جذع فانكسر الجذع فقيل له: ألا تصلحه؟ قال: دعوه إنما أموت غدا.
وعن محمد بن واسع أن صفوان رأى قوما يتخاصمون في المسجد فقام ونفض ثيابه، وقال: إنما أنتم حرب.
وقال ابن سعد: قالوا: توفي صفوان بالبصرة في ولاية بشر بن مروان انتهى.
ذكر المزي عن ابن واسع أن صفوان تحدث قوم إلى جنبه فقام، وقال: إنما أنتم حرب، وقد أسلفنا عن محمد سبب قيامه وكأنه أشبه، وذكر عن الواقدي وفاته في ولاية بشر، وقد أسلفنا قول ابن سعد أنه قال: قالوا. لم يعين القائل، ولو رواه أو رآه عن شيخه لصرح به ولم يكن، وليس لقائل أن يقول: لعل المزي رأى وفاته في كتاب للواقدي؛ لأن كتب الواقدي معروفة في هذا المعنى وهي «التاريخ» وليس هذا فيه وما ينقله عنه كاتبه في «الطبقات الكبير» وليس هذا فيه وبقية تآليفه لا تعلق لها بأمر وفاة ولا مولد غالبا، ثم إن الكلاباذي وغيره كالقراب ومن بعدهما على تفتيشهما لم يذكراه إلا عن كاتبه والله تعالى أعلم.
وفي «كتاب المنتجيلي» : هو من مازن تميم تابعي ثقة خيار.
وروى الحسن بن جعد قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن يقول: لقيني صفوان بن محرز - ونعم الصفوان كان - فقال: يا حسن إني تزوجت امرأة وأنا راغب في ولدها فلبثت كذلك زمانا لا ترى مني شيئا أما النهار فأصومه