الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الساجي: كان يرى القدر.
وخرج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه» ، وكذا أبو عوانة، وابن حبان، وأبو عبد الله الحاكم.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: قال يحيى بن معين والنسائي: ليس بالقوي.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: مات سنة أربع وأربعين ومائة قال: وتكلم في مذهبه ونسب إلى القدر.
2384 - (ع) شريك بن نملة الكوفي جد الصعب بن حكيم بن شريك
.
ذكره ابن حبان في «الثقات» روى عنه ابن ابنه الصعب إن كان محفوظا كذا ذكره المزي.
والذي في «الثقات» : شريك بن نميلة وقد قيل: ابن نملة.
وفي «تاريخ محمد بن إسماعيل الكبير» : روى ابن عيينة عن صعب بن حكيم عن شريك قال: (ضفت عمر)، وهو من بني عوف ثم من بني جشم بن
محارب بن خصفة بن قيس غيلان بن مضر انتهى، فهذا كما ترى في «الثقات» ما لم يذكره، وفي «تاريخ البخاري» رواية الصعب عنه، ولم يتعرض لها هو ولا غيره بانقطاع فما أدري قوله: إن كان محفوظا ما معناه إن كان أحدا نص على انقطاع ما بينهما صرح به، وصوت وإلا فدع المحفوظ، فلو قاله البخاري لما قبل منه إلا بنص صريح، وما بالعهد من قدم قال البخاري - في إنسان مر ذكره -: لا نعلمه يروي عن فلان شيئا اعترض عليه المزي بأن هذا الكلام لا يخلص أو ما في معناه، فهو غفر الله له، يقول لأستاذ البلاد هذا الكلام فنحن إيش نقول؟ نقول:
إذا عير الطائي بالبخل مادر
…
وعير قيسا بالفهاهة باقل
وقال السها للشمس أنت خفية
…
وقال الدجى للظل لونك حائل
وفاخرت الأرض السماء سفاهة
…
وطاولت الشهب الحصا والجنادل
فيا موت زر إن الحياة دميمة
…
ويا نفس جدي إن دهرك هازل