المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فصل وفي صفحة (23) ذكر المصنف ما يفعله سائر الدول من - إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

[حمود بن عبد الله التويجري]

فهرس الكتاب

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدهما:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات بدعة

- ‌المشروع عد التسبيح بالأصابع لا بالسبحة

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

الفصل: فصل وفي صفحة (23) ذكر المصنف ما يفعله سائر الدول من

فصل

وفي صفحة (23) ذكر المصنف ما يفعله سائر الدول من جمع السباع وسائر الوحوش في البساتين للفرجة عليها. قال: وذلك من اشراط الساعة وعلامات قربها، حتى إن الله تعالى ذكر ذلك في القرآن في اشراط أخرى ضمها إلى ما سيقع بعد قيامها، فقال تعالى (وإذا الوحوش حشرت) أي جمعت والحشر الجمع والاختلاط فقد حشرت الوحوش وجمعت في البساتين المعدة لذلك كما قال الله تعالى، وهو فعل محرم منهي عنه شرعا - إلى أن قال - ويكفي أن الله تعالى جعل ذلك من أشراط الساعة وأنها قائمة عند وجوده فتعلم كل نفس ما أحضرت.

والجواب عن هذا من وجوه:

‌أحدها:

أن الآية من أول سورة التكوير ليست واردة في أشراط الساعة وإنما هي في أهوال يوم القيامة. وقد تقدم إيضاح ذلك (في ص: 13) في الكلام على قوله تعالى (وإذا العشار عطلت).

‌الوجه الثاني:

أن ما ذهب إليه في معنى الآية الكريمة مردود، لأنه من تفسير القرآن بمجرد الرأي وذلك لا يجوز. وقد تقدم أن تفسير القرآن بمجرد الرأي حرام ومتوعد عليه بالوعيد الشديد.

‌الوجه الثالث:

أن ابن عباس رضي الله عنهما وغير واحد

ص: 49

من التابعين فسروا الآية بغير ما ذهب إليه المصنف في معناها، والعمدة على تفسيرهم لا على رأي المصنف ولا على رأي غيره من المتكلفين.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: حشر البهائم موتها، وحشر كل شيء الموت غير الجن والإنس فإنهما يوقفان يوم القيامة. رواه سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والحاكم وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه. وكذا قال عكرمة والضحاك: حشرها موتها.

وروى ابن جرير أيضا حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي يعلى عن الربيع بن خثيم (وإذا الوحوش حشرت) قال: أتى عليها أمر الله. قال سفيان قال أبي فذكرته لعكرمة فقال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: حشرها موتها.

وروى ابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. (وإذا الوحوش حشرت) قال يحشر كل شيء حتى إن الذباب ليحشر. قال ابن كثير: وكذا قال الربيع بن خثيم والسدي وغير واحد.

وقال قتادة في تفسير هذه الآية: إن هذه الخلائق موافية يوم القيامة فيقضي الله فيها ما يشاء. رواه عبد بن حميد وابن أبي حاتم. وقال البغوي في تفسيره: (وإذا الوحوش) يعني دواب البر (حشرت) جمعت يوم البعث ليقتص لبعضها من بعض.

ص: 50