المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات بدعة - إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

[حمود بن عبد الله التويجري]

فهرس الكتاب

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدهما:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات بدعة

- ‌المشروع عد التسبيح بالأصابع لا بالسبحة

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

الفصل: ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات بدعة

ولقد ذكر عن بعض الصوفية أنهم كانوا يبتدئون الذكر بقول لا إله إلا الله، ثم يقتصرون على الاسم المفرد فيقولون الله الله، ثم يعدلون عن ذلك إلى المضمر فيقولون هو. هو ويزعمون أن الإتيان بلا إله إلا الله تامة هو ذكر العامة، وأن الاقتصار على الاسم المفرد هو ذكر الخاصة. وأن الاقتصار على الاسم المضمر هو ذكر خاصة الخاصة. وهذا من تلاعب الشيطان بهم، وفاعل هذا ينبغي زجره عنه، وإن أصر على المخالفة فينبغي أن يؤدب بما يردعه عن هذه البدعة، فإن الاقتصار على الاسم المفرد أو على المضمر ليس بذكر مشروع، وإنما هو من بدع الصوفية.

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى: ومن هؤلاء من يرجح الاسم المفرد كقوله الله الله الله على كلمة الإخلاص التامة وهي قول لا إله إلا الله، ومنهم من يرجح ذكر المضمر وهو قول هو. هو أو يا هو على الاسم المظهر، وهذا كله من الغلط الذي سببه فساد كثير من السالكين حتى آل الأمر ببعضهم إلى الحلول والاتحاد. وكل ذكر علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته أو قاله إنما هو بالكلام التام لا بالاسم المفرد ولا بالمضمر انتهى.

و‌

‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات بدعة

أحدثها أهل الغلو والإطراء الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله «لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله» متفق عليه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ص: 173

وقد قال الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله في قصيدته التي مدح بها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.

وحرق عمداً للدلائل دفتراً

أصاب ففيها ما يجل عن العد

غلو نهى عنه الرسول وفرية

بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي

أحاديث لا تعزى إلى عالم فلا

تساوي فلساً إن رجعت إلى النقد

وصيرها الجهال للذكر ضرة

ترى درسها أزكى لديهم من الحمد

لقد سرني ما جاءني من طريقه

وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي

ثم إن رفع الصوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدعة أخرى.

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى اتفق المسلمون على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء كله سراً أفضل، بل الجهر ورفع الصوت بالصلاة بدعة انتهى.

وروى محمد بن وضاح عن يونس بن عبيد قال كانوا يجتمعون فأتاهم الحسن فقال له رجل يا أبا سعيد ما ترى في مجلسنا هذا، قوم من أهل السنة والجماعة لا يطعنون على أحد نجتمع في بيت هذا يوما وفي بيت هذا يوماً، فنقرأ كتاب الله وندعو

ص: 174

ربنا ونصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، وندعو لأنفسنا ولعامة المسلمين قال فنهى عن ذلك الحسن أشد النهي.

وإذا علم هذا فالصواب المنع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات ومن رفْع الصوت بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، لأن ذلك بدعة والبدع لا يجوز إقرارها.

فصل

وفي صفحة (98)

أورد المصنف هؤلاء الآيات. (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا). ثم جزم أنها مما نزل في ملاحدة العصريين دون غيرهم، قال وإن ظن كثير من أهل التفسير أنها نزلت في الحرورية.

والجواب أن يقال إن الآية عامة لليهود والنصارى والحرورية وغيرهم ممن كان يعبد الله تعالى على غير طريقة مرضية، ويدخل في عمومها ملاحدة العصريين وغيرهم ممن يحسب أنه مصيب في عمله وهو مخطئ فيه.

وقد روى البخاري في صحيحه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال هم اليهود والنصارى. وروي مثله عن ابن عباس

ص: 175

رضي الله عنهما. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه والضحاك وغير واحد هم الحرورية.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ومعنى هذا عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية الكريمة تشمل الحرورية كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم، لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص ولا هؤلاء بل هي أعم من هذا فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى وقبل وجود الخوارج بالكلية وإنما هي عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية يحسب أنه مصيب فيها وأن عمله مقبول وهو مخطئ وعمله مردود كما قال تعالى (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية) وقال تعالى (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) وقال تعالى (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا).

ص: 176

فصل

وفي صفحة (101)

ذكر المصنف المارقين من العصريين وقال ما نصه: حتى صار المؤمن يمشي فيهم مختفياً لا سيما إذا كان ذاكراً لله تعالى أو حاملا لسبحة في عنقه.

والجواب أن يقال ليس حمل السبحة في العنق من أفعال المؤمنين وإنما هو من أفعال الصوفية المبتدعين.

ولا يجوز حمل السبحة في العنق لأمور ثلاثة:

الأول أنه من محدثات الأمور التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته فقال في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» رواه الإمام أحمد وأهل السنن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه، وروى الإمام أحمد أيضا والشيخان وأبو داود وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» وفي رواية لأحمد ومسلم والبخاري تعليقاً مجزوما به «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» - أي مردود.

الثاني أن في حملها في العنق مشابهة النساء لأن تعليق القلائد في

ص: 177