المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

والجواب عن هذا من وجهين:   ‌ ‌أحدهما: أن حديث عبد الله بن - إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

[حمود بن عبد الله التويجري]

فهرس الكتاب

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدهما:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات بدعة

- ‌المشروع عد التسبيح بالأصابع لا بالسبحة

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

الفصل: والجواب عن هذا من وجهين:   ‌ ‌أحدهما: أن حديث عبد الله بن

والجواب عن هذا من وجهين:

‌أحدهما:

أن حديث عبد الله بن الحارث بن جزء ضعيف جداً لأن في إسناده «حسان بن غالب» قال الدارقطني ضعيف متروك، وكذا قال الذهبي والهيثمي أنه متروك، وذكره ابن حبان فقال: شيخ من أهل مصر يقلب الأخبار، ويروي عن الأثبات الملزقات لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.

وفيه أيضاً «ابن لهيعة» ، وهو ضعيف. وعلى هذا فليس هذا الحديث بشيء ولا يعتد به.

‌الوجه الثاني:

لو قدرنا صحة هذا الحديث فهو عام لسلاطين الفتن في هذا الوقت ولم كان قبلهم من زمان بني أمية إلى يوم القيامة وليس فيه ما يدل على تخصيص أهل هذا العصر بذلك.

وأما استدلال المصنف على ما ذهب إليه بقوله على أبوابهم كمبارك الإبل، وأن هذا وصف السيارات ومواقفها على أبواب ملوك الوقت فهو استدلال في غاية البعد والتكلف، إذ ليس بين الإبل وبين السيارات شيء من المشابهة.

وأيضاً فإنه قال في الحديث «الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل» والمبارك: آثار الإبل في الأرض لا أجسام الإبل والمعنى أن الفتن على أبوابهم كثيرة تشبه في كثرتها آثار الإبل التي تناخ عند أبوابهم. ولو كان الأمر على ما ذهب إليه المصنف لقال على أبوابهم كالإبل البروك أو الإبل المناخة.

ص: 88

وأما الحديث الآخر الذي ذكره المصنف عن عبد الله بن رباح. فصوابه: «عبد الله بن وراح» براء ثقيلة ثم حاء مهملة، هكذا ضبطه الحافظ ابن حجر في «الإصابة» . وهو معدود في الصحابة فحديثه متصل وليس بمرسل.

وقد ظهر مصداق حديثه في زمنه بل فيه نفسه وفي جزء بن سهيل السلمي رضي الله عنه:

قال جبير بن نفير: كان عبد الله بن وراح قديماً له صحبة، وحدثنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يوشك أن يؤمر عليكم الرويجل، فيجتمع عليه قوم محلقة أقفيتهم بيض قمصهم، فإذا أمرهم بشيء حضروا» ثم إن عبد الله بن وراح ولي على بعض المدن، فاجتمع إليه قوم من الدهاقين محلقة أقفيتهم بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشيء حضروا فيقول: صدق الله ورسوله. رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله ثقات.

وعن جبير بن نفير أيضاً قال: قال ابن حوالة رضي الله عنه كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه الفقر والعري وقلة الشيء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «أبشروا فوالله لأنا لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته، والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن حتى يعطي الرجل المائة فيسخطها» قال عبد الله بن حوالة: ومتى نستطيع الشام مع الروم ذات القرون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليفتحها لكم ويستخلفكم فيها حتى تظل العصابة منهم، البيض قمصهم، المحلقة أقفاؤهم،

ص: 89

قياماً على الرويجل الأسيود منكم، ما أمرهم بشيء فعلوه، وإن بها اليوم رجالا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل» رواه الطبراني بإسنادين قال الهيثمي: رجال أحدهما رجال الصحيح غير نصر بن علقمة وهو ثقة. وقد رواه البيهقي بنحوه وزاد: قال أبو علقمة نصر بن علقمة سمعت عبد الرحمن بن جبير ابن نفير يقول: فعرف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نعت هذا الحديث في جزء بن سهيل السلمي، وكان على الأعاجم في ذلك الزمان، فكانوا إذا رجعوا من المسجد نظروا إليه وإليهم قياماً حوله، فيعجبون لنعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وفيهم، ورواه ابن عساكر في تاريخه وثابت بن قاسم في الدلائل بنحوه وزادا - بعد قوله وكان على الأعاجم -: وكان أسود قصيراً، فكانوا يرون تلك الأعاجم وهم حوله قيام، لا يأمرهم بشيء إلا فعلوه، فيتعجبون من هذا الحديث.

وفي هذا الحديث والذي قبله رد لما ذهب إليه المصنف في معنى حديث عبد الله بن وراح رضي الله عنه، وان المراد به العصريون المتفرنجون الذين يلبسون القمص تحت الملابس الإفرنجية ويحلقون أقفيتهم تشبهاً بالكفار.

وفيهما أيضاً رد لقوله إن الوصف المذكور في حديث عبد الله بن وراح رضي الله عنه لم يكن موجوداً قبل وقتنا هذا، وأن من كان قبل هذا العصر لم يكن فيهم قوم محلقة أقفيتهم.

ص: 90

فصل

وفي صفحة (52):

ذكر المصنف إنشاء دولة اليهود، وأن دولتهم إنما كونها لهم الإنجليز والأمريكان، وأن الله تعالى أخبر بذلك في قوله تعالى (ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس) قال: فالحبل هو العهد والسبب، والناس هم الإنجليز والأمريكان.

ثم ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى ذلك في حديث معاذ السابق قريباً حيث قال «عمران بيت المقدس خراب يثرب» الحديث.

قال: وبيت المقدس ما عمر تمام العمارة إلا بعد إنشاء دولة اليهود.

والجواب عن حديث معاذ وكلام المصنف عليه قد تقدم قريباً (في صفحة 80) فليراجع.

وأما قوله إن الناس الذين قال الله تعالى فيهم (وحبل من الناس) هم الإنجليز والأمريكان. فهو من القول في القرآن بمجرد الرأي، وذلك حرام.

وجوابه: أن يقال إن الآية عامة لكل من كان اليهود تحت ولايتهم في قديم الدهر وحديثه، من ملوك اليونان والروم

ص: 91

والفرس فيما قبل الإسلام، ثم ملوك المسلمين بعد ذلك، وغيرهم من ملوك النصارى الذين كانت طوائف اليهود عندهم، فإنهم بعد ضرب الذلة عليهم لم يكونوا يأمنون إلا بحبل من الله، وهو عقد الذمة لهم وضرب الجزية عليهم، وحبل من الناس أي أمان منهم لهم.

وليست الآية نازلة في الإنجليز والأمريكان، ولا خاصة فيهم، كما توهمه المصنف.

ص: 92