المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

السموات والأرض إلا من شاء الله ويأمره فيطيلها ويديمها ولا - إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

[حمود بن عبد الله التويجري]

فهرس الكتاب

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌أحدهما:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السابع:

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدلائل الخيرات بدعة

- ‌المشروع عد التسبيح بالأصابع لا بالسبحة

- ‌أحدها:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

الفصل: السموات والأرض إلا من شاء الله ويأمره فيطيلها ويديمها ولا

السموات والأرض إلا من شاء الله ويأمره فيطيلها ويديمها ولا يفتر، فيسير الله الجبال فتمر مر السحاب فتكون سرابا» رواه ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا.

‌الوجه الرابع:

أن المصنف قرر نسف الجبال في الدنيا بفعل بني آدم، واستدل على ذلك بقول الله تعالى (وإذا الجبال سيرت) وبما في حديث سمرة وحديث ابن مسعود رضي الله عنهما ثم قرر نسفاً آخر يكون بعد قيام الساعة وهو المذكور في قول الله تعالى (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا).

والحق أن النسف إنما يكون مرة واحدة وأن ما ذكر في قوله تعالى (وإذا الجبال سيرت) وفي قوله صلى الله عليه وسلم عن عيسى عليه الصلاة والسلام «ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم» هو بعينه ما ذكر في قول الله تعالى (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) وغيرها من الآيات التي تقدم ذكرها، ولا دليل على تعدد النسف والله أعلم.

‌الوجه الخامس:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ (إذا الشمس كورت) و (إذا السماء انفطرت) و (إذا السماء انشقت)» رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.

وهذا الحديث الصحيح يدل على أن نسف الجبال إنما يكون يوم القيامة، وفيه رد لقول المصنف إن ذلك كائن الآن بفعل بني آدم؛ وفيه أيضا قطع ما تعلق به المصنف من قول الله تعالى (وإذا الجبال سيرت) وبيان أنه لا وجه لاستدلاله بهذه الآية على وقوع النسف في الدنيا.

ص: 65

فصل

وقال المصنف في صفحة (28 - 29) ما نصه:

ومن ذلك الكهرباء والاستنارة بها في الدور والطرق وفي الأسفار على البوابير والسيارات، فهي والله أعلم المراد بقوله تعالى (وإذا النجوم انكدرت) ، فقد قدمنا عن الصحابة وغيرهم من التابعين أنها من العلامات الواقعة في الدنيا قبل قيام الساعة.

وانكدار النجوم ضعف نورها أو ذهابه بالكلية عند وجود النور الكهربائي والاستغناء به في الطرق والأسفار عن نورها والاهتداء به في ظلمات الليل دونها، فإن الناس قبل ظهور النور الكهربائي ما كانوا يهتدون في ظلمات الليل في الأسفار إلا بالنجوم فلما ظهرت الكهرباء انكدرت أنوارها واستغنى الناس عنها؛ كما عطلت الإبل واستغنى الناس عنها أيضا بالسيارات وبوابير السكة الحديدية، وذكر الله تعالى ذلك أيضا بقوله (وإذا العشار عطلت) كما سبق بيانه.

ويؤيد هذا ويزيده وضوحاً أن الله تعالى عبر عن الشمس بالتكوير دون الانكدار وذهاب النور، لأن أنوار الكهرباء مهما عظمت قوتها لا تؤثر على نور الشمس بل بالعكس فإن الشمس هي التي تؤثر في أنوار الكهرباء فلا يظهر لها أثر مع سلطان الشمس بخلاف النجوم.

ص: 66