الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• - ع: أبوعِمْران الجوني، اسمه: عَبد المَلِك بْن حبيب البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: جندب بْن عَبد اللَّه (ع) ، وغيره.
رَوَى عَنه: شعبة بْن الحجاج (خ م س ق) ، وغيره.
روى له الجماعة. وقد تقدم في الأَسماء (1) .
7540 -
(تمييز) : أبوعِمْران الجوني آخر متأخر عن هَذَا، اسمه: موسى بْن سهل بْن عبد الحميد، بصري سكن بغداد.
يروي عَن: الربيع بْن سُلَيْمان المِصْرِي، وعبد الواحد بْن غياث البَصْرِيّ، ومحمد بْن رمح المِصْرِي، وأبي تقي هشام بْن عَبد المَلِك اليزني الحمصي، وهشام بْن عمار الدمشقي، وغيرهم.
ويروي عَنه: دعلج بْن أَحْمَد، وعلي بْن عُمَر الحربي السكري، وأبو بكر بْن مقسم المقرئ، وأبو بكر الإِسماعيلي، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهم (2) .
ذكرناه للتمييز بينهما.
7541 -
س:
أَبُو عَمْرة الأَنْصارِيّ النجاري، والد عبد الرحمن بْن أَبي عَمْرة، لهُ صُحبَةٌ، وقد ذكرنا اسمه وما
فِيهِ من الخلاف فِي ترجمة ابنه عبد الرَّحْمَنِ.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (س) .
(1) 18 / الترجمة 3521.
(2)
وثقه الدارقطني، وله ترجمة في تاريخ الخطيب: 13 / 56.
رَوَى عَنه: ابنه عَبْد الرحمن بْن أَبي عَمْرة (س) .
قال إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي (1) : أَبُو عَمْرة الأَنْصارِيّ من بني مالك بْن النجار، قتل مَعَ علي بصفين.
روى له النَّسَائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك: الْمَقْدِسِيُّونَ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بنت مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عُمَر بْنُ حَيَّوَيْهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قال: أَخْبَرَنَا الأَوزاعِيّ، قال: حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيُّ، قال: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي عَمْرة الأَنْصارِيّ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: كنا مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غُزَاةٍ، فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ، فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَحْرِ بَعْضِ ظَهْرِهِمْ (2)، وَقَالوا: يُبَلِّغُنَا اللَّهُ بِهِ. فَلَمَّا رَأَى عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ هَمَّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي نَحْرِ بَعْضِ ظَهْرِهِمْ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ بِنَا إِذَا نَحْنُ لَقَيْنَا الْعَدُوَّ غَدًا رِجَالا جِيَاعًا؟ ولَكِنْ إِنْ رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَدْعُوَ النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ فَتَجْمَعُهَا، ثُمَّ تَدْعُو اللَّهَ بِالْبَرَكَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيُبْلِغُنَا بِدَعْوَتِكَ - أَوْ قال سَيُبَارِكُ لَنَا فِي دَعْوَتِكَ. فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ، فجعل
(1) الاستيعاب: 4 / 1721.
(2)
أي إبلهم التي يركبونها.