الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له الجماعة. وقد تقدم فِي الأَسماء (1) .
• ق:
أَبُو يونس القوي، اسمه: الحسن بْن يزيد
.
روى عن: أبي سلمة بْن عبد الرحمن (ق) ، وغيره.
رَوَى عَنه: أَبُو عاصم النبيل (ق) ، وغيره.
روى له ابن ماجه. وقد تقدم فِي الأَسماء (2) .
• بخ م د ت: أَبُو يونس، مولى أَبِي هُرَيْرة، اسمه: سليم ابن جبير.
رَوَى عَن: مولاه أَبِي هُرَيْرة (بخ م د ت) ، وغيره.
رَوَى عَنه: عَمْرو بْن الحارث المِصْرِي (بخ م د) ، وغيره.
روى له البخاري في "الأدب"، ومسلم، وأَبُو داود،
والتِّرْمِذِيّ. وقد تقدم فِي الأَسماء (3) .
7712 -
بخ م د ت س:
أَبُو يونس، مولى عائشة أم المؤمنين
.
رَوَى عَن: مولاته عائشة (بخ م د ت س) .
رَوَى عَنه: زيد بْن أسلم، وأبو طوالة عَبد الله بْن عَبْد الرحمن ابن معمر الأَنْصارِيّ (بخ م د س) ، والقعقاع بْن حكيم (م د ت س) ، ومحمد بْن أَبي عتيق.
(1) 5 / الترجمة 996.
(2)
6 / الترجمة 1284.
(3)
11 / الترجمة 2486.
ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة (1) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"، والباقون سوى ابْن ماجه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بنت مكي، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الربيع، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَزْمٍ أَنَّ أَبَا يُونُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَفْتِيهِ وعَائِشَةُ تَسْمَعُ مِنْ ورَاءِ الْبَابِ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُدْرِكُنِي الصَّلاةُ وأَنَا جُنُبٌ أَفَأَصُومُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وأَنَا تُدْرِكُنِي الصَّلاةُ وأَنَا جُنُبٌ فَأَصُومُ، فَقَالَ: لَسْتَ مِثْلَنَا، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ ومَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ: واللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي.
أخرجه مسلم (3) ، والنَّسَائي (4) مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وأخرجه أَبُو داود (5) من حديث مالك (6) عَن أَبِي طوالة، فوقع
(1) طبقاته: 5 / 296.
(2)
الثقات: 5 / 591.
وذكره مسلم في الطبقة الاولى من المدنيين (تهذيب ابن حجر: 12 / 284)، ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(3)
مسلم (1110) .
(4)
في الصوم من سننه الكبرى.
(5)
أبو داود (2389) .
(6)
انظر الموطأ بروايه أبي مصعب (777) .
لنا عاليا.
وأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو حامد ابن الصابوني، وأبو الفضل يوسف ابن تَمَّامٍ السَّلْمِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْنُ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي الْقَاسِمِ الْقَارِئُ إِذْنًا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الغافر بْن مُحَمَّدٍ الفارسي، قال: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، قال: حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قال: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَن أَبِي يُونُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ قال: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا وَقَالت: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الآيَةَ فَآذِنِّي: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاةِ الْوُسْطَى)(1) قال: فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا، فَأَمْلَتْ عَلَيَّ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاةِ الْوُسْطَى وصَلاةِ الْعَصْرِ وقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ". قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
رواه مسلم (2) عن يحيى بْن يحيى، فوافقناه فيه بعلو.
وأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (3) ، والتِّرْمِذِيّ (4) ، والنَّسَائي (5) مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بدلا عاليا.
وروى له الْبُخَارِي حديثا آخر: استأذن رجل عَلَى رسول الله
(1) البقرة: 238.
(2)
مسلم (629) .
(3)
أبو داود (410) .
(4)
التِّرْمِذِيّ (2982) .
(5)
في التفسير من سننه الكبرى، كما في التحفة: 12 / الحَدِيث 17809.
صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: بئس ابْن العشيرة
…
الحديث (1) .
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
(1) الادب المفرد (338) ، وهو من حديث عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ في الصحيحين، وانظر الاحسان (4538) والتعليق عليه لصديقنا العلامة الشيخ شعيب نفعنا الله بعلمه ومعرفته بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.