الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• - م د:
أَبُو عاصم أَحْمَد بن جواس الحنفي الكوفي.
روى عَنْ: أَبِي الأَحوص سَلامِ بْنِ سليم الحنفي
(م د) ، وغيره.
رَوَى عَنه: مسلم، وأَبُو داود. وقد تقدم فِي الأَسماء (1) .
7460 -
ق:
أَبُو عاصم العباداني المرئي البَصْرِيّ، اسمه عَبد اللَّه بْن عُبَيد اللَّه، ويُقال: ابن عُبَيد
، ويُقال: عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
رَوَى عَن: أبان بْن أَبي عياش، والحسن بْن ذكوان (2) ، والحكم بْن جحل، وخالد الحذاء، وزياد الجصاص، وشميط بْن عجلان، وعلي بْن زيد بْن جدعان، وفائد أَبِي الورقاء (ق) ،
والفضل بْن عيسى الرقاشي (ق) ، وهشام بْن حسان.
رَوَى عَنه: إبراهيم بن بكر أراه المروزي، وآدم بْن أَبي إياس، وإسحاق بن راهويه، وثوبان بْن سَعِيد بْن عزرة السعدي، والحسن بْن الربيع البجلي، والحسن بْن عرفة، وسُلَيْمان بْن أَبي شيخ، وسويد بْن سَعِيد (ق) ، وسيار بْن حاتم، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، وعلي بن مخلد الأبلي، وعلي ابن المديني، وعلي ابن هاشم بْن مرزوق، وعَمْرو بْن علي الفلاس، ومحمد بْن أَبي بكر المقدمي، ومحمد بْن عَبد المَلِك بن أَبي الشوارب (ق) ، ونعيم
(1) 1 / الترجمة 21.
(2)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب" الكمال" قوله: كان فيه: الحسن بن ثوبان. وهو خطأ، إنما هو ابن ذكوان".
ابن حماد المروزي، ويعقوب بْن إِسْمَاعِيل السلال، وأبو حسان الزيادي.
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: لم يكن به بأس، صالح الحديث.
وَقَال عَمْرو بْن علي (2) : كَانَ صدوقا ثقة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) : شيخ.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : لَيْسَ بِهِ بأس.
وَقَال أَبُو داود (5) : لا أعرفه.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (6) : منكر الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال (7) : كان يخطئ (8) .
روى له ابن ماجه.
7461 -
د: أَبُو عاصم الغنوي.
روى عن: أَبِي الطفيل عامر بْن واثلة الليثي (د) .
(1) تاريخه: 2 / 713، وليس فيه قوله: صالح الحديث" وإنما اقتبسه المؤلف من الجرح والتعديل (5 / الترجمة 465) .
(2)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 465.
(3)
نفسه.
(4)
نفسه.
(5)
سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 322.
(6)
ضعفاؤه، الورقة 107.
(7)
الثقات: 7 / 46.
(8)
وَقَال الذهبي في " الميزان": ليس بحجة، يأتي بعجائب (4 / الترجمة 10343)، وَقَال ابن حجر في "التقريب": لين الحديث.
رَوَى عَنه: حماد بْن سلمة (د) .
قال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : لا أعلم روى عنه غير حماد بْن سلمة، ولا أعرفه، ولا أعرف اسمه (3) .
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (4) : حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قال: قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ رَمَلَ بِالْبَيْتِ وأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ. قال: صَدَقُوا وكَذَبُوا (5) . قُلْتُ: مَا صَدَقُوا ومَا كَذَبُوا؟ قال: صَدَقُوا أَنَّهُ قَدْ رَمَلَ، وكَذَبُوا لَيْسَتْ بِسُنَّةٍ، إِنَّ قُرَيْشًا قَالَتْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ دَعُوا مُحَمَّدًا وأَصْحَابَهُ حَتَّى يَمُوتُوا مَوْتَ النَّغَفِ (6) ، فَلَمَّا صَالَحُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن يجيؤا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فَيُقِيمُوا بِمَكَّةَ ثلاثة أيام، فقدم
(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 2016.
(2)
نفسه.
(3)
وَقَال أبو داود: بصري، حدث عنه حماد بْن سلمة، يروي عَن أبي الطفيل (سؤالات الآجري: 4 / الورقة 8) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(4)
المعجم الكبير: (10628) .
(5)
كذبوا بلغة أهل الحجاز: أخطأوا.
(6)
النغف: دود في أنوف الابل، أو دود يكون في النوى المنقع.
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ والْمُشْرِكُونَ مِنْ قِبَلِ قُعَيْقِعَانَ (1)، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: ارْمُلُوا بِالْبَيْتِ، ولَيْسَتْ بِسُنَّةٍ. قُلْتُ: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَافَ بَيْنَ الصَّفَا والْمَرْوَةِ عَلَى بَعِيرٍ، وأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ؟ قال: صَدَقُوا وكَذَبُوا. قال: قُلْتُ: مَا صَدَقُوا ومَا كَذَبُوا؟ قال: صَدَقُوا قَدْ طَافَ عَلَى بَعِيرٍ، وكَذَبُوا لَيْسَتْ بِسُنَّةٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لا يَدْفَعُ النَّاسَ ولا يضعربون عَنْهُ، فَطَافَ عَلَى بَعِيرٍ لِيَسْتَمِعُوا كَلامَهُ ويَرَوْا مَكَانَهُ ولا تَنَالُهُ أَيْدِيهُمْ. قُلْتُ: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَعَى بَيْنَ الصَّفَا والْمَرْوَةِ، وأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ. قال: صَدَقُوا، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ اعْتَرَضَ عَلَيْهِ (2) الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَسْعَى فَسَابَقَهُ فَسَبَقَهُ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ عليهما السلام إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حُصَيَّاتٍ حَتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حُصَيَّاتٍ حَتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، وعَلَى إِسْمَاعِيلَ قَمِيصٌ لَهُ أَبْيَضُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَةِ، إِنَّهُ لَيْسَ قَمِيصٌ تُكَفِّنِّي فِيهِ غَيْرَ هَذَا، فَاخْلَعْهُ عَنِّي فَكَفِّنِّي مِنْهُ، والْتَفَتَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام، فَإِذَا هُوَ بِكَبْشٍ أَعْيَنَ أَبْيَضَ أَقْرَنَ، فَذَبَحَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ عليهما السلام إِلَى الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حُصَيَّاتٍ حَتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى مِنًى، فَقَالَ: هَذَا مَنَاخُ النَّاسِ، ثُمَّ أَتَى بِهِ جَمْعًا فَقَالَ (3) : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ، ثُمَّ ذَهَبَ
(1) جبل بمكة، كان الواقف عليه آنذاك يشرف على الركن العراقي.
(2)
ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(3)
قوله: فَقَالَ: هَذَا مَنَاخُ النَّاسِ، ثُمَّ أتى به جمعا فقال" سقطت من المطبوع من" المعجم الكبير" فتغير المعنى.