الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7582 -
د:
أَبُو كبشة السدوسي البَصْرِيّ
.
روى عن: أبي موسى الأشعري (د) .
رَوَى عَنه: عاصم الأحول (د) .
ذكره البخاري فِي الكنى المجردة (1) .
روى له أَبُو داود: إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم" (2) .
7583 -
خ د ت س:
أَبُو كبشة السلولي الشامي
.
رَوَى عَن: ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، سهل بن الحنظلية (د س) ، وعبد اللَّه بن عَمْرو بن العاص (خ د ت) ، وأَبي الدَّرْدَاء.
رَوَى عَنه: حسان بْن عطية (خ د ت) ، وربيعة بْن يزيد (د) ، ويونس بْن سيف الكلاعي، وأبو سلام الأسود (د س) .
ذكره أبو زُرْعَة الدمشقي في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام.
وذكره ابن سميع فِي الطبقة الثالثة.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (3) : شامي، تابعي، ثقة.
(1) تاريخه الكبير: 9 / الترجمة 590. وَقَال الذهبي في " الميزان": لا يعرف (4 /
الترجمة 10536) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(2)
أبو داود (4262) .
(3)
الثقات، الورقة 64.
وَقَال أَبُو حاتم (1) : لا أعلم أنه يسمى.
وذكره البخاري (2) ، ومسلم (3) ، وغير واحد فيمن لا يعرف اسمه.
وَقَال عبد الغني بْن سَعِيد المِصْرِي فِي الأَوهام الَّتِي أخذها عَلَى الحاكم أَبِي عَبد اللَّه فِي كتاب" المدخل": قال: قال أَبُو كبشة السلولي: اسمه البراء بْن قيس. وهذا وهم لأن أبا كبشة السلولي يعد فِي الشاميين وهو من هوازن، وهوازن ترجع إِلَى مضر، والبراء ابن قيس كوفي من السكون، والسكون من اليمن، والبراء بْن قيس يكنى أبا كيسة مثلها فِي الخط إلا أنه بالياء باثنتين من تحتها والسين المهملة.
وَقَال أَبُو نصر بْن ماكولا فِي باب كبشة - بالباء بواحدة والشين المعجمة (4) : وأبو كبشة البراء بْن قيس السكوني سمع حذيفة بْن اليمان، وسعد بْن أَبي وقاص روى عنه إياد بْن لقيط، من قال غير ذَلِكَ فقد صحف.
ذكره البخاري (5) ، ومسلم (6) ، وغيرهما، فَقَالُوا: أَبُو كبشة.
روى له البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 2133.
(2)
تاريخه الكبير: 9 / الترجمة 591.
(3)
الكنى، الورقة 93.
(4)
الاكمال: 7 / 157.
(5)
تاريخه الكبير: 9 / الترجمة 591.
(6)
الكنى، الورقة 93.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا الأَوزاعِيّ، عن حسان بْن عطية، عَن أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، عَنِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: بَلِّغُوا عَنِّي ولَوْ آيَةً وحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ولا حَرَجَ، ومَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
رواه أحمد بْن حنبل (1) ، والبخاري (2) عَن أَبِي عاصم، فوافقناهما فِيهِ بعلو.
ورواه التِّرْمِذِيّ (3) ، عَنْ مُحَمَّد بْنِ بَشَّارٍ، عَن أبي عَاصِمٍ، فَوَقَعَ لَنا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَقَال: حسن صحيح.
وأخرجه من وجه آخر (4) عن حسان بْن عطية، وليس له عنده
(1) لم أجد في " المسند" رواية أحمد بن حنبل لهذا الحديث عَن أبي عاصم الضحاك بْن مخلد النبيل، فقد رواه عن الوليد بن مسلم (2 / 159) ، وابن نمير وعبد الرزاق (2 / 202) ، وأبي المغيرة (2 / 214) ، فليحرر مجددا.
(2)
البخاري: 4 / 207.
(3)
التِّرْمِذِيّ (2669) .
(4)
نفسه.
غيره، واللَّهِ أعلم.
وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلامٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي السَّلُولِيُّ، عَنْ سَهْلِ بن الْحَنْظَلِيَّةِ أَنَّهُمْ سَارُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأَطْنَبُوا السَّيْرَ حَتَّى كَانَ عَشِيَّةً، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ رَجُلٌ فَارِسٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي انْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ حَتَّى طَلَعْتُ جَبَلَ كَذَا وكَذَا، فَإِذَا بِهَوَازِنَ عَلَى بَكْرَةِ أَبِيهِمْ، بِظُعْنِهِمْ ونَعَمِهِمْ وشَائِهِمُ، اجْتَمَعُوا إِلَى حُنَيْنٍ. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَال: تِلْكَ غَنَائِمُ الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا (1) إِنْ شَاءَ اللَّهِ. ثُمَّ قال: مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ؟ فَقَالَ أَنَسُ بْنُ أَبي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: ارْكَبْ. فَرَكِبَ فَرَسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اسْتَقْبِلْ هَذَا الشِّعْبَ حَتَّى تَكُونَ فِي أَعْلاهُ ولا تَفْرُقْ. ثُمَّ قال: هَلْ حَسِسْتُمْ فَارِسَكُمْ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَسِسْنَاهُ. فَوَثَبَ بِالصَّلاةِ، فَجَعَلَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهُوَ فِي الصَّلاةِ يَلْتَفِتُ إِلَى الشِّعْبِ حَتَّى إِذَا قَضَى صَلاتَهُ قال: أَبْشِرُوا فَقَدْ جَاءَ فَارِسُكُمْ. فَجَعَلْنَا نَنْظُرُ إِلَى خِلالِ الشَّجَرِ فِي الشِّعْبِ، فَإِذَا هُوَ قَدْ جَاءَ حَتَّى وقَفَ على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَلَّمَ وَقَال: إِنِّي قَدِ انْطَلَقْتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَى هَذَا الشِّعْبِ حَيْثُ أَمَرَنِي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ طَلَعْتُ الشِّعْبَيْنِ كِلَيْهِمَا، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَقَدْ أَوْجَبْتَ فَلا عَلَيْكَ
(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع لورودها هكذا في الرواية، والصواب المعروف: غدا".
أَنْ (1) تَعْمَلَ بَعْدَهَا.
قال أَبُو نُعَيْم عَنِ الطَّبَرَانِيّ: لا يروى هَذَا الحديث عن سهل ابْن الحنظلية إلا بهذا الإسناد، تفرد به معاوية بن سلام يروى هَذَا الحديث عن سهل ابْن الحنظلية إلا بهذا الإسناد، تفرد بِهِ معاوية بْن سلام.
رواه أَبُو دَاوُدَ (2) عَن أبي توبة، فوافقناه فِيهِ بعلو.
ورواه النَّسَائي (3) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْن كثير الحراني، عَن أَبِي تَوْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بدرجتين، وليس لَهُ عنده غيره، واللَّهِ أعلم.
7584 -
عخ د ت س: أَبُو كثير الزبيدي الكوفي، اسمه: زهير بْن الأقمر (عخ س)، وقيل: عَبد اللَّهِ بْن مالك، وقيل: جمهان، وقيل: إنهما اثنان.
رَوَى عَن: الحسن بْن علي بْن أَبي طالب (عخ) ، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (د ت س) ، بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (د ت س) ، وعلي بْن أَبي طالب، ورجل من الأزد لَهُ صحبة.
رَوَى عَنه: عَبد اللَّه بْن الحارث الزبيدي المكتب (عخ د ت س) .
قال العجلي (4) : كوفي، تابعي، ثقة.
(1) ضبب المؤلف لورودها هكذا في الرواية، والصواب: أن لا تعمل بعدها.
(2)
أبو داود (916) و (2501) .
(3)
في سننه الكبرى كما في " تحفة الاشراف": حديث 4650.
(4)
ثقاته، الورقة 64.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري: سئل أَبُو داود عَن أَبِي كثير الزبيدي فقال: جمهان.
وَقَال فِي موضع آخر: سألت أبا داود عَن أَبِي كثير الزبيدي أعني عَبد اللَّه بْن مالك، فَقَالَ: روى عنه عَمْرو بْن مرة.
وَقَال النَّسَائي: زهير بْن الأقمر ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى لَهُ البخاري فِي كتاب" أفعال العباد"، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أبو داود الطيالسي، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ عَن أَبِي كَثِيرٍ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ عَبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِيَّاكُمْ والظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وإِيَّاكُمْ والْفُحْشَ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفُحْشَ ولا التَّفَحُّشَ، وإِيَّاكُمْ والشُّحَّ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ: أَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا، وأَمَرَهُمْ بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور
(1) الثقات: 4 / 264. وزعم ابن القطان أنه مجهول، وتعقبه الذهبي في " الميزان" فقال: وهذا خطأ، بل الرجل مشهور موثق" (4 / الترجمة 10535) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(2)
الطيالسي (2272) .