الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(47) مسند تميم بن عبد عمرو بن قَيس أبي الحسن المازني
(1)
(782)
الحديث الأول: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثني عُبيد اللَّه بن عمر قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمّد الدَّراوَرْدي قال: عمرو بن يحيى حدّثني عن يحيى بن عمارة عن جدّه (2) قال:
دخلْتُ الأسواف (3)، وأثرْت دُبسِيّتَين، قال: وأُمُّهما تُرَشْرِشُ عليهما، وأنا أريد أن آخُذَهما، فدخل عليّ أبو حسن، فنزع مِتّيحةً فضربني بها وقال لي: ألم تعلم أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حرّم ما بين لابتَي المدينة (4).
الدُّبْسِيّتان: طائران منسوبان إلى الدّباسة (5)، كما يقال: قُمْري، منسوب إلى طير قُمْر: أي بيض.
والمِتّيحة: العصا.
(783)
الحديث الثاني: حدّثنا عبد اللَّه قال: حدّثنا أبو الفضل المَرْوَزيّ قال: حدّثنا ابن أبي أُوَيْس قال: حدّثني حسين بن عبد اللَّه بن ضُميرة عن عمرو بن يحيى المازنيّ عن جدّه أبي الحسن:
(1) ينظر معرفة الصحابة 1/ 457، والاستيعاب 1/ 187، والإصابة 4/ 44.
(2)
ينظر في هذه العبارة حاشية الأطراف 6/ 127.
(3)
الأسواف: موضع بالمدينة.
(4)
المسند 4/ 77. وفيه بعض العبارات أسقطها ابن الجوزي. قال الهيثمي 3/ 306 عن رجال المسند رجال الصحيح. وقد وردت أحاديث صحيحة في تحريم ما بين لابتي المدينة.
(5)
الذي في المعجمات: أن الدبسة حمرة مشربة سوادًا. والدُّبسيّ ضرب من الحمام جاء على صورة المنسوب وليس بمنسوب. أو منسوب إلى طير دُبس. أو إلى دِبس الرُّطب، وضمّت داله.
أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يكره نكاحَ السّرّ حتى يُضْرَبَ بدُفٍّ، ويقال: أتَيْناكم أتَيْناكم فحيُّونا نحيّيكم (1).
* * * *
(1) المسند 4/ 77. قال الهيثمي في المجمع 1/ 294: رواه أحمد، وفيه حسين بن عبد اللَّه بن ضُميرة، وهو متروك. وقد جمع المؤلف في الضعفاء 1/ 214 أقوالًا للأئمة في كذبه وضعفه.