الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَصْل الثَّالِث الولايات
مشروعيتها
72 -
قَالَ الله تَعَالَى {إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا وَإِذا حكمتم بَين النَّاس أَن تحكموا بِالْعَدْلِ}
الْولَايَة الْعَامَّة
73 -
فالولاية أَمَانَة وَكَانَ سَبَب نزُول هَذِه الْآيَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لما فتح مَكَّة وتسلم مَفَاتِيح الْكَعْبَة من بني شيبَة طلبَهَا مِنْهُ
الْعَبَّاس ليجمع لَهُ بَين سِقَايَة الْحجَّاج وسدانة الْبَيْت فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة فَدفع مَفَاتِيح الْكَعْبَة إِلَى بني شيبَة
74 -
فَيجب على الإِمَام أَن يولي على كل عمل من أَعمال الْمُسلمين أصلح من يجده لذَلِك الْعَمَل
75 -
فقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من ولي من أَمر الْمُسلمين شَيْئا فولى رجلا وَهُوَ يجد من هُوَ أصلح للْمُسلمين فقد خَان الله وَرَسُوله وَالْمُؤمنِينَ) رَوَاهُ الْحَاكِم فِي صَحِيحه
76 -
ويروى ذَلِك من قَول عمر رضي الله عنه قَالَ من ولي من أَمر الْمُسلمين شَيْئا فولى رجلا لمودة أَو قرَابَة بَينهمَا فقد خَان الله وَرَسُوله وَالْمُسْلِمين
77 -
وَعَن يزِيد بن أبي سُفْيَان قَالَ قَالَ أَبُو بكر حِين بَعَثَنِي إِلَى الشَّام يَا يزِيد إِن لَك قرَابَة عَسَيْت أَن تؤثرهم بالإمارة وَذَلِكَ أَكثر مَا أَخَاف عَلَيْك فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (من ولي من أَمر الْمُسلمين