الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأجل الْولَايَة من الْمُحَابَاة وَغَيرهَا
169 -
وَعَن عدي بن عميرَة الْكِنْدِيّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (من استعملناه مِنْكُم على عمل فكتمنا مخيطا فَمَا فَوْقه كَانَ غلولا يَأْتِي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة) قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ رجل من الْأَنْصَار أسود كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ فَقَالَ اقبل عني عَمَلك قَالَ وَمَالك قَالَ سَمِعتك تَقول كَذَا وَكَذَا قَالَ (وَأَنا أقوله الْآن من استعملناه مِنْكُم على عمل فليجيء بقليله وَكَثِيره فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخذ وَمَا نهي عَنهُ انْتهى) أخرجه أَحْمد وَمُسلم
الْوَاجِب كف الظُّلم وَقَضَاء الْحَوَائِج الْمُبَاحَة
170 -
وَقد يبتلى النَّاس من الْوُلَاة بِمن يمْتَنع من قبُول الْهَدِيَّة وَنَحْوهَا ليتَمَكَّن بذلك من اسْتِيفَاء الْمَظَالِم مِنْهُم وَيتْرك مَا أوجبه الله من قَضَاء حوائجهم فَيكون من أَخذ مِنْهُم عوضا على كف ظلم وَقَضَاء حَاجَة مُبَاحَة أحب إِلَيْهِم من هَذَا وَإِنَّمَا الْوَاجِب