المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وهذا مشكل في الميقاتين المتفاوتي المسافة في تطبيق الحالة الثالثة - حكم الإحرام من جده

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌اصطلاحات

- ‌بين يدي المواقيت

- ‌من أحكام المواقيت، والمقصود منها

- ‌المسألة الأولى: المواقيت نقاط أعلام لبدء النسك:

- ‌المسألة الثانية: المواقيت محيطة بالحرم:

- ‌المسألة الثالثة: المواقيت نقاط علام، وليست أماكن مقدسة

- ‌المسألة الرابعة: جواز المرور من أي ميقات، ولأي قاصد

- ‌المسألة الخامسة: عدم وجوب الإحرام منها عيناً، وجوازه مما يحاذيها

- ‌المسألة السادسة: تقسيم المواقيت إلى: أصلي وإضافي

- ‌المسألة السابعة: كل بقعة محاذية فهي ميقات إضافي

- ‌أهمية تحديد المحاذاة

- ‌ما دليل المحاذاة

- ‌ما معنى المحاذاة

- ‌المحاذاة لغة: الإزاء والمجاورة

- ‌حالات المحاذاة واقعاً وشرعاً:

- ‌الحالة الأولى:

- ‌الحالة الثانية:

- ‌الحالة الثالثة

- ‌تنبيهان حول ((المحاذاة))

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌كيف يتم تحديد محيط المواقيت

- ‌الطريقة الأولى:

- ‌الطريقة الثانية:

- ‌خريطة تبين محيط المواقيت

- ‌تطبيق معنى «المحاذاة» على الساحل الغربي

- ‌الأدلة الستّة على أن «جدة» «محاذية» وأنها «ميقات إضافي»

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌المذهب الحنفي:

- ‌المذهب المالكي:

- ‌المذهب الشافعي:

- ‌المذهب الحنبلي:

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس:

- ‌الدليل السادس:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌يحرم القادم من غرب ((جدة)) من ((جدة))

- ‌من قال بأن «جدة» «ميقات إضافي» من أهل العلم:

- ‌خلاصة الخلاصة في إثبات أن جدة ميقات:

- ‌وللحذو والمحاذاة معان:

- ‌ومن خصائص هذا المحيط:

- ‌حكم من مرّ من ميقات إلى ميقات آخر ثم أحرم منه

- ‌الخلاصة:

- ‌خاتمة:

الفصل: وهذا مشكل في الميقاتين المتفاوتي المسافة في تطبيق الحالة الثالثة

وهذا مشكل في الميقاتين المتفاوتي المسافة في تطبيق الحالة الثالثة للمحاذاة، التي تقرر: أن يكون بعد القاصد عن مكة مسافة أقرب ميقات إليه، والحقيقة لا إشكال في ذلك فهذه طريقة تحديد المحيط، وثمة طريقة ثانية ستذكر، ويمكن للقاصد أن يعمل بأيسر الطريقتين عليه.

‌الطريقة الثانية:

أن تُنصّف المسافة بين كل ميقاتين مختلفين في البعد عن مكة، ويكون بعد كل نصف عن مكة يساوي مسافة الميقات الأقرب إليه، كما هو موضح في الشكل التالي.

ص: 32

شكل يبين تعيين ((المحاذاة)) بين ميقاتين مختلفين في المسافة

ص: 33

ولما كان من الصعوبة بمكان أن يعمل بالطريقة الأولى للقاصدين براً؛ وذلك لتعذر معرفة الخط لديهم، فيمكنهم العمل بالطريقة الثانية، أما الطريقة الأولى -طريقة الخطوط المستقيمة- فهي تناسب الطائرات؛ لأن من السهولة على الطيار معرفة ذلك.

وقد يقال: إن طريقة المحاذاة برسم خط بين الميقاتين، وطريقة أن يكون البعد عن مكة متساوياً، تكون متوافقة في الميقاتين المتساويي البعد عن مكة، ولا تكون كذلك في الميقاتين المختلفين المسافة عن مكة.

قلت: هذا صحيح، وهذا مشروع، وهذا مشروع، فبأيها أخذ القاصد جاز، بدليل: أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز لمن جاء من طريق الساحل الشمالي -الغربي بالنسبة للمدينة- أن يحرم من الجحفة رغم أنه يمر بمحاذاة ذي الحليفة قطعاً، فدل ذلك على جواز الطريقتين.

ص: 34