المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(الشاهد الخامس والسبعون بعد الأربعمائة) - خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي - جـ ٦

[عبد القادر البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْحِكَايَة بِمن ومَا وأَي)

- ‌(الْأَصْوَات)

- ‌(الشَّاهِد الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد السَّادِس وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد السَّابِع وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الْمركب)

- ‌(الشَّاهِد الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الْكِنَايَات)

- ‌(الشَّاهِد السَّادِس وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد السَّابِع وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد التَّاسِع وَالثَّمَانُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد التِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الظروف)

- ‌(الشَّاهِد الرَّابِع وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الْخَامِس وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد السَّادِس وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد السَّابِع وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد الثَّامِن وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

- ‌(الشَّاهِد التَّاسِع وَالتِّسْعُونَ بعد الأربعمائة)

الفصل: ‌(الشاهد الخامس والسبعون بعد الأربعمائة)

على أَن عدس فِيهِ زجرٌ للبغل.

وَتقدم شَرحه مفصلا فِي الشَّاهِد الثَّامِن وَالْعِشْرين بعد الأربعمائة. وَأنْشد بعده

3 -

(الشَّاهِد الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ بعد الأربعمائة)

(حَتَّى استقامت لَهُ الْآفَاق طائعةٌ

فَمَا يُقَال لَهُ هيدٌ وَلَا هاد)

على أَن الشَّاعِر لما أَرَادَ لفظ هيد وهاد أعربهما بِالرَّفْع على جعل الأول نَائِب فَاعل يُقَال وَالثَّانِي مَعْطُوفًا عَلَيْهِ. وَهَذَا مَأْخُوذ من صِحَاح الْجَوْهَرِي قَالَ فِيهِ: وهيد بِفَتْح الْهَاء وَكسرهَا وهاد: زجر لِلْإِبِلِ. وَأنْشد أَبُو عَمْرو:

(وَقد حدوناها بهيدٍ وهلا

حَتَّى يرى أَسْفَلهَا صَار علا)

وَقَوْلهمْ: مَا لَهُ هيد وَلَا هاد أَي: مَا يُقَال لَهُ هيدٌ وَلَا هاد. وَأنْشد الْأَحْمَر: حَتَّى استقامت لَهُ الْآفَاق طائعةٌ الْبَيْت أَي: لَا يُحَرك وَلَا يمْنَع من شَيْء وَلَا يزْجر عَنهُ. اه.

وَخَطأَهُ ابْن بري فِي رِوَايَة الرّفْع قَالَ فِي أَمَالِيهِ على الصِّحَاح: الْبَيْت لِابْنِ هرمة وصواب إنشاده بِالْكَسْرِ فِي هيد وهاد لِأَنَّهُمَا مبنيان.

وَأول القصيدة:

ص: 389

وَالْبَيْت فِي شعره بِخِلَاف مَا أنْشدهُ الْجَوْهَرِي وَهُوَ:

(إِنِّي إِذا الْجَار لم تحفظ مَحَارمه

وَلم يقل دونه هيدٍ وَلَا هاد)

(لَا أخذل الْجَار بل أحمي مباءته

وَلَيْسَ جاري كعشٍ بَين أَعْوَاد)

انْتهى. وَتَبعهُ الصّلاح الصَّفَدِي فِي كِتَابه نُفُوذ السهْم فِيمَا وَقع للجوهري من الْوَهم وَنقل كَلَامه برمتِهِ وَقَالَ: فالبيت الَّذِي أوردهُ الْجَوْهَرِي تغير أَكثر أَلْفَاظه مَعَ تَغْيِير القافية لِأَن هيد وهاد مبنيان على الْكسر وهما بِمَعْنى الزّجر عَن الشَّيْء وَفعله. اه. وَأَنا أستبعد أَن يكون بَيت الْجَوْهَرِي من قصيدة ابْن هرمة لاحْتِمَال أَن يكون من شعر آخر. وَالله أعلم. وَقَوله: إربع بِكَسْر الْهمزَة وَفتح الْمُوَحدَة أَي: قف وتحبس. والثواء: الْإِقَامَة. وَقَوله: إِنِّي إِذا الْجَار خبر إِنِّي أول الْبَيْت الثَّانِي وَهُوَ لَا أخذل. والمباءة بِالْفَتْح وَالْمدّ: منزل الْقَوْم فِي كل مَوضِع.

ص: 390