الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[بدعة الوقف في القرآن]
(بدعة الوقف في القرآن) * والكلام في الوقف واللفظ من قال باللفظ أو بالوقف فهو مبتدع عندهم ولا يقال اللفظ بالقرآن مخلوق أو غير مخلوق.
اللغة: (الوقف) : بمعنى التوقف في القرآن فلا يقال مخلوق أو غير مخلوق، (مبتدع) : هو المحدِث في الدين ما لم يأذن به الله.
الشرح: الواقفة: هم الذين وقفوا في القرآن فقالوا: لا نقول مخلوق ولا غير مخلوق، وبدَّعوا من خالفهم، قال الدارمي في التعريف بهم:(ثم إن أناسا ممن كتبوا العلم بزعمهم وادعوا معرفته وقفوا في القرآن فقالوا: لا نقول: (مخلوق هو ولا غير مخلوق) ومع وقوفهم هنا لم يرضوا حتى ادعوا أنهم ينسبون إلى البدعة من خالفهم وقال بأحد هذين القولين) . [الرد على الجهمية، ص (432) ، ضمن مجموعة عقائد السلف]، أما موقف أهل السنة من الواقفة فقد أفرد عبد الله بن أحمد في كتابه السنة [ (1 / 179) ] بابا في قول أبي عبد الله - أحمد بن حنبل - في الواقفة وفيه: (سمعت أبي رحمه الله وسئل عن الواقفة؟ فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو
جهمي ومن لم يُعرف بالكلام يجانب حتى يرجع ومن لم يكن له علم يسأل) .
وقال عبد الله: سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة فقال: (من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، وقال مرة أخرى: هم شر من الجهمية) .
وكذا اللالكائي في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1 / 323) أفرد بابا في (سياق ما روي في تكفير من وقف في القرآن شاكًّا فيه أنه غير مخلوق) ذاكرا آثار علماء السلف من أهل المدينة والكوفة وبغداد ومصر والشام وأهل الجزيرة وخراسان في تكفير من وقف في القرآن شاكًّا فيه.
وكذا الدارمي أفرد بابا في الرد عليهم فقد قال: (باب الاحتجاج على الواقفة)[ص (342- 344) ضمن مجموعة عقائد السلف] .
الخلاصة:
يقول أهل السنة إن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق، ويبدِّعون من توقف في القرآن أو قال لفظي بالقرآن مخلوق.
المناقشة:
س1: بيِّن قول أهل السنة في القرآن، وفي إثبات صفة الكلام الإلهي.
س 2: اشرح مذهب الأشعرية والماتريدية والجهمية والكلابية في القرآن.
س 3: ما هو قول الأشعرية والماتريدية في صفة الكلام؟ وما مقصودهم بالكلام النفسي؟
س 4: ما الفرق بين الأشعرية والماتريدية في مسألة الكلام النفسي؟
س 5: ما حكم من توقف في القرآن شاكًّا فيه أنه غير مخلوق؟
س 6: ما القول فيمن يقول: لفظي بالقرآن مخلوق؟