الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[نهيهم عن الخروج على أئمة المسلمين]
(نهيهم عن الخروج على أئمة المسلمين) * ويرون الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح، وأن لا يخرجوا عليهم بالسيف، وأن لا يقاتلوا في الفتنة.
اللغة: (أئمة المسلمين) : المراد بهم هنا أمراء المسلمين.
الشرح: قلت: هذا هو المذهب الحق في مسألة الخروج على الأئمة، وهذا ما قرره الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث [ص (75: 76) ] حيث قال: (ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والعطف إلى العدل، ولا يرون الخروج بالسيف عليهم ولا قتال الفتنة، ويرون قتال الفئة الباغية مع الإمام العدل، إذا كان وجد على شرطهم في ذلك) .
وشيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث [ص (93) ] حيث قال: (ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح وبسط العدل في الرعية، ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف، ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل) .
تنبيه: الخروج على الحكام الكفرة المطبقين للقوانين الكفرية ليس من هذا الباب بل هذا من الجهاد في سبيل الله، فإن مراد عدم الخروج على ولاة الأمر الذين يعظمون شعائر الله وينفذون شرائع الله ثم الخروج على الحكام الكفرة أيضا يحتاج إلى التأني والتثبت، فقد يكون في الخروج عليهم ضرر بالإسلام والمسلمين، فمثل هذا يُعمل بأخف الضررين.
الخلاصة:
يرى أهل السنة عدم الخروج على الأئمة وعدم القتال في الفتنة.
المناقشة:
س1: ما حكم الخروج عن طاعة الإمام المسلم؟
س 2: هل يجوز قتال الفتنة؟
س 3: ما حكم قتال الأئمة الذين بدَّلوا شرائع الإسلام واستبدلوا بها غيرها؟