الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[صفتا السمع والبصر]
(صفة السمع والبصر) * وأثبتوا السمع والبصر ولم ينفوا ذلك عن الله كما نفته المعتزلة (1) .
الشرح: يثبت أهل السنة لله تعالى صفتي السمع والبصر على الحقيقة، وهذا ما قرره الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث [ص (55) ] حيث قال:(ويثبتون أن له وجها وسمعا. .) والصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث [ص (5) ] حيث قال: (وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع والبصر. .) كقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} بل هم مجمعون على إثباتها، قال الأشعري في رسالة الثغر [ص (66) ] :(وأجمعوا على أنه تعالى لم يزل موجودا حيًّا قادرا عالما مريدا سميعا بصيرا) ، وهما صفتان حقيقيتان، وجمهور الماتريدية
(1) انظر مذهبهم في هاتين الصفتين في شرح الأصول الخمسة ص (168) .
والأشعرية على إثباتهما، وتفلسف بعضهم بإرجاعهما إلى صفة العلم، وهذا تعطيل واضح فاضح.
الخلاصة:
يثبت أهل السنة لله تعالى صفتي السمع والبصر، وهما صفتان حقيقيتان تدلان على المعنى الحقيقي لهما وعلى الكيفية اللائقة بالله تعالى.
المناقشة:
س1: بيِّن مذهب أهل السنة في صفتي السمع والبصر.
س2: اذكر دليلا على إثبات هاتين الصفتين لله تعالى.
س 3: ما موقف الأشاعرة والماتريدية من إثبات صفتي السمع والبصر؟