الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[التصديق بكرامات الصالحين]
(التصديق بكرامات الصالحين) * وأن الصالحين قد يجوز أن يخصهم الله بآيات تظهر عليهم.
اللغة: (آيات) : جمع آية، وهي العلامة والبرهان.
الشرح: من أصول عقيدة أهل السنة التصديقُ بالآيات والكرامات الخارقة للعادة المألوفة للآدميين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية:(ومن أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء وما يُجري الله على أيديهم من خوارق العادات) . [مجموع الفتاوى (3 / 156) ] ، ونفتها المبتدعة من الجهمية والمعتزلة، وقد جاء ذكر الكرامات في القرآن، من ذلك قوله تعالى:{كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
وكذا ذكر كرامات بعض الصالحين في السنة، من ذلك تكلُّم الطفل ببراءة جريج الراهب من الفاحشة. [انظر: صحيح مسلم (4 / 1976) ] ، وانفراج الصخرة عن الثلاثة في الغار بعد
أن وقعت عليهم وسدت المنافذ. [انظر: صحيح البخاري (4 / 408 ح2215) ] .
على أنه ليس كل إنسان يحدث له شيء من خوارق العادة وليا لله حتى ينظر في مدى موافقة حاله للشريعة إذ قد يكون وليا للشيطان ويُحدِث له الشيطان شيئا من الخوارق حتى يضل بها الناس.
الخلاصة:
يؤمن أهل السنة بكرامات الأولياء التي خصهم الله بها وهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع.
المناقشة:
س1: هل يختص الصالحون بكرامات يُحدِثها الله لهم؟
س 2: هل كل إنسان يحدث معه خوارق يكون وليا لله؟
س 3: ما موقف المعتزلة والجهمية من كرامات الأولياء؟