الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدثنِي أبي، عَن جدي، سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول:" ويل للَّذي يتحدث بِالْحَدِيثِ ليضحك بِهِ الْقَوْم [فيكذب] ، ويل لَهُ، ويل لَهُ ".
قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن.
النَّسَائِيّ: حَدثنَا مُسَدّد بن مسرهد، ثَنَا يحيى، عَن بهز، ثَنَا أبي، عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " ويل للَّذي يتحدث فيكذب ليضحك بِهِ الْقَوْم، ويل لَهُ، ويل لَهُ ".
الْبَزَّار: حَدثنَا الْحسن بن أبي شُعَيْب، ثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من سخط الله لَا يرى بهَا بَأْسا ليضحك بهَا أَصْحَابه، يهوي بهَا فِي جَهَنَّم سبعين خَرِيفًا ".
وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلم أحدا يرويهِ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة إِلَّا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، وَلَا رَوَاهُ عَن مُحَمَّد إِلَّا ابْن إِسْحَاق.
بَاب فِي المزاح
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري الْبَغْدَادِيّ، ثَنَا عَليّ بن [الْحسن] أَنا عبد الله بن الْمُبَارك، عَن أُسَامَة بن زيد، عَن سعيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة
قَالَ: " قَالُوا: يَا رَسُول الله، إِنَّك تداعبنا. قَالَ: إِنِّي لَا أَقُول إِلَّا حَقًا ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن.
التِّرْمِذِيّ: ثَنَا قُتَيْبَة، ثَنَا خَالِد بن عبد الله الوَاسِطِيّ، عَن حميد، عَن أنس بن مَالك " أَن رجلا استحمل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: إِنِّي حاملك على ولد النَّاقة، فَقَالَ:[يَا] رَسُول الله، مَا أصنع بِولد النَّاقة؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: وَهل تَلد الْإِبِل إِلَّا النوق ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث (صَحِيح غَرِيب) .
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن شريك، عَن عَاصِم الْأَحول، عَن أنس بن مَالك " أَن النَّبِي
قَالَ لَهُ: يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ. قَالَ مَحْمُود: قَالَ أَبُو أُسَامَة: يَعْنِي مازحه ".
قَالَ أ [وعِيسَى: هَذَا حَدِيث صَحِيح غَرِيب.
أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا ربعي بن عبد الله بن [الْجَارُود] الْهُذلِيّ، قَالَ:
حَدثنِي الْجَارُود، عَن أنس قَالَ: " كَانَ رَسُول الله
يدْخل على [أُمِّي] فتتحفه
بالشيئ، فَدخل عَلَيْهَا يَوْمًا و [عِنْدهَا] أَخ لي صَغِير، فَرَآهُ خاثر النَّفس فَقَالَ: مَا لابنك يَا م سليم؟ فَقَالَت: يَا رَسُول الله، مَاتَت صعوته الَّتِي كَانَ يلْعَب بهَا. فَقَالَ: يَا [أَبَا] عُمَيْر مَاتَ النغير، أَتَى عَلَيْهِ الدهير ".
ربعي وجده صالحان، ذكر ذَلِك ابْن أ [ي حَاتِم رحمه الله.
التِّرْمِذِيّ: [حَدثنَا عبد الله بن الوضاح الْكُوفِي] ، حَدثنَا عبد الله بن إِدْرِيس، عَن شُعْبَة، عَن أ [ي التياح عَن أنس قَالَ: " إِن كَانَ رَسُول الله
ليخالطنا حَتَّى يَقُول لأخ لي صَغِير: يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فعل النغير ". قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَنا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر، عَن ثَابت، عَن أنس:" أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة كَانَ اسْمه زاهراً، وَكَانَ يهدي للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - هَدِيَّة من الْبَادِيَة فيجهزه النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِذا أَرَادَ الْخُرُوج، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: إِن زاهراً باديتنا وَنحن حاضروه. وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يُحِبهُ، وَكَانَ رجلا دميماً فَأَتَاهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ يَبِيع مَتَاعه فَاحْتَضَنَهُ من خَلفه وَلَا يبصره، فَقَالَ: من هَذَا؟ أَرْسلنِي، من هَذَا؟ فَالْتَفت فَعرف النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَجعل لَا يألو مَا ألصق ظَهره بصدر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - حِين عرفه، فَجعل النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: من يَشْتَرِي العَبْد؟ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِذا وَالله تجدني كاسداً. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: لكنك عِنْد الله لَيست بكاسد - أَو قَالَ: أَنْت عِنْد الله غال ".