الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسمع قِرَاءَة عمر بن الْخطاب وَهُوَ [يؤم النَّاس] فِي مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - من دَار أبي جهيم، وَقَالَ كَعْب الْأَحْبَار: وَالَّذِي فلق الْبَحْر لمُوسَى لِأَن صهيباً حَدثنِي أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - لم ير قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا إِلَّا قَالَ حِين يَرَاهَا: اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات السَّبع وَمَا أظللن، وَرب الْأَرْضين السَّبع وَمَا أقللن، وَرب الشَّيَاطِين وَمَا أضللن، وَرب الرِّيَاح وَمَا ذرين، فَإنَّا نَسْأَلك خير هَذِه الْقرْيَة وَخير أَهلهَا، ونعوذ بك من شَرها وَشر أَهلهَا وَشر مَا فِيهَا. وَحلف كَعْب بِالَّذِي فلق الْبَحْر لمُوسَى لِأَنَّهَا كَانَت دعوات دواد حِين يرى الْعَدو ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله، ثَنَا سعيد بن عفير، ثَنَا يحيى ابْن أَيُّوب، عَن قيس بن سَالم أَنه سمع أَبَا أُمَامَة بن سهل يَقُول: سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: " قُلْنَا يَا رَسُول الله، مَا كَانَ يتخوف الْقَوْم حَيْثُ كَانُوا إِذا أشرفوا على الْمَدِينَة يَقُولُونَ: اجْعَل لنا فِيهَا رزقا وقراراً؟ قَالَ: كَانَ يتخوفون جور الْوُلَاة وقحط الْمَطَر ".
بَاب مَا يَقُول إِذا نزل منزلا
مُسلم: حَدثنَا هَارُون بن مَعْرُوف وَأَبُو الطَّاهِر، كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب - وَاللَّفْظ لهارون - قَالَا: ثَنَا ابْن وهب قَالَ: وَأخْبرنَا عَمْرو - هُوَ ابْن الْحَارِث - أَن يزِيد بن أبي حبيب والْحَارث بن يَعْقُوب حَدَّثَاهُ، عَن يَعْقُوب بن عبد الله الْأَشَج، عَن بسر بن سعيد، عَن سعد بن أبي وَقاص، عَن خَوْلَة بنت حَكِيم السلمِيَّة، أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول:" إِذا نزل أحدكُم منزلا فَلْيقل: أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق فَإِنَّهُ لَا يضرّهُ شَيْء حَتَّى يرتحل مِنْهُ ".
قَالَ يَعْقُوب: وَقَالَ الْقَعْقَاع بن حَكِيم: عَن ذكْوَان أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة أَنه قَالَ:" جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: يَا رَسُول الله، مَا لقِيت من عقرب لدغتني البارحة. قَالَ: أما لَو قلت حِين أمسيت: أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق لم تَضُرك ".
وحَدثني عِيسَى بن حَمَّاد الْمصْرِيّ، أَنا اللَّيْث، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن جَعْفَر، عَن يَعْقُوب أَنه ذكر لَهُ، أَن أَبَا صَالح مولى غطفان أخبرهُ، أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: " قَالَ رجل: يَا رَسُول الله لدغتني عقرب
…
" بِمثل حَدِيث ابْن وهب.
رَوَاهُ النَّسَائِيّ: قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان الْعقيلِيّ، ثَنَا عبد الْأَعْلَى، عَن عبيد الله بن عمر، عَن سُهَيْل بن أبي صَالح، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة:" أَن رجلا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - تغيب عَنهُ لَيْلَة، فَسَأَلَ عَنهُ فَلَمَّا أصبح أَتَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: مَا حَبسك؟ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، لدغتني عقرب. قَالَ: لَو قلت حِين أمسيت: أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق ثَلَاث مَرَّات لم تَضُرك ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عَمْرو بن عُثْمَان الْحِمصِي، ثَنَا بَقِيَّة، ثَنَا صَفْوَان، حَدثنِي شُرَيْح بن عبيد، عَن الزبير بن الْوَلِيد، عَن عبد الله بن عمر قَالَ:" كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - إِذا سَافر فَأقبل اللَّيْل قَالَ: يَا أَرض، رَبِّي وَبِك الله، أعوذ بِاللَّه من شرك وَشر مَا فِيك، وَمن شَرّ مَا خلق فِيك، وَمن شَرّ مَا يدب عَلَيْك، وَأَعُوذ بِاللَّه من أَسد وأسود، وَمن الْحَيَّة وَالْعَقْرَب، وَمن سَاكن الْبَلَد، وَمن وَالِد وَمَا ولد ".