الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محسناً فَلَعَلَّهُ أَن يزْدَاد خيرا، وَإِمَّا مسيئاً فَلَعَلَّهُ أَن يستعتب ".
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي عَمْرو بن عُثْمَان، حَدثنَا بَقِيَّة، حَدثنِي الزبيدِيّ، حَدثنِي الزُّهْرِيّ، عَن أبي عبيد مولى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا يتمن أحدكُم الْمَوْت؛ إِمَّا محسناً فَإِنَّهُ إِن يعِيش يَزْدَدْ خيرا، وَهُوَ خير لَهُ، وَإِمَّا مسيئاً فَلَعَلَّهُ أَن يستعتب ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن عبد الله بن سَلمَة، عَن عَليّ قَالَ:" كنت شاكياً، فَمر بِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَأَنا أَقُول: اللَّهُمَّ إِن كَانَ أَجلي قد حضر فأرحني، وَإِن كَانَ مُتَأَخِّرًا فارفعني، وَإِن كَانَ بلَاء فصبرني. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: كَيفَ قلت؟ قَالَ: فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَا قَالَ، فَضَربهُ بِرجلِهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ عافه، أَو اشفه - شُعْبَة الشاك - فَمَا اشتكيت وجعي بعد ". قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
بَاب ثَوَاب الْمَرَض وَمَا يُصِيب الْمُسلم من الْبلَاء
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن الْوَلِيد بن كثير، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء، عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي
سعيد وَأبي هُرَيْرَة أَنَّهُمَا سمعا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " مَا يُصِيب الْمُؤمن من وصب وَلَا نصب وَلَا سقم وَلَا حزن حَتَّى الْهم يهمه إِلَّا كفر بِهِ من سيئاته ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا جرير، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عَائِشَة قَالَت: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " مَا من مُسلم يشاك بشوكة فَمَا فَوْقهَا إِلَّا كتب لَهُ بهَا دَرَجَة، ومحيت عَنهُ بهَا خَطِيئَة ".
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا سُفْيَان، عَن ابْن مُحَيْصِن - شيخ من قُرَيْش، قَالَ مُسلم: عمر بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَيْصِن من أهل مَكَّة - سمع مُحَمَّد ابْن قيس بن مخرمَة، يحدث عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:" لما نزلت {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} بلغت من الْمُسلمين مبلغا شَدِيدا، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: قاربوا وسددوا، فَفِي كل مَا يصاب بِهِ الْمُسلم كَفَّارَة حَتَّى النكبة ينكبها أَو الشَّوْكَة يشاكها ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى.
وثنا ابْن بشار، ثَنَا عُثْمَان بن عمر وَأَبُو دَاوُد، عَن أبي عَامر الخزاز، عَن ابْن أبي مليكَة، عَن عَائِشَة قَالَت: " قلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي لأعْلم أَشد آيَة فِي الْقُرْآن، قَول الله - تَعَالَى -:{من يعْمل سوءا يجز بِهِ} قَالَ: أما علمت يَا عَائِشَة أَن الْمُسلم تصيبه النكبة، أَو الشَّوْكَة، فيحاسب أَو يكافأ بِأَسْوَأ عمله، وَمن حُوسِبَ عذب. قَالَت: أَلَيْسَ يَقُول الله عز وجل: {فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا}
قَالَ: ذاكم الْعرض يَا عَائِشَة، من نُوقِشَ الْحساب عذب ".
قَالَ أَبُو دَاوُد: هَذَا لفظ ابْن بشار.
مُسلم: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة وَزُهَيْر بن حَرْب وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، قَالَ إِسْحَاق: أَنا، وَقَالَ الْآخرَانِ: ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن الْحَارِث بن سُوَيْد، عَن عبد الله قَالَ:" دخلت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ يوعك فمسسته بيَدي، فَقلت: يَا رَسُول الله، إِنَّك توعك وعكاً شَدِيدا؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: أجل، إِنِّي أوعك كَمَا يوعك رجلَانِ مِنْكُم. قَالَ: فَقلت: ذَلِك أَن لَك أَجْرَيْنِ؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: أجل. ثمَّ قَالَ رَسُول الله: مَا من مُسلم يُصِيبهُ أَذَى من مرض فَمَا سواهُ إِلَّا حط الله بِهِ سيئاته، كَمَا تحط الشَّجَرَة وَرقهَا ".
وَلَيْسَ فِي حَدِيث زُهَيْر: " فمسسته بيَدي ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " مَا يزَال الْبلَاء بِالْمُؤمنِ والمؤمنة فِي نَفسه وَولده وَمَاله حَتَّى يلقى الله وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَة ".
قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا (عَمْرو بن خَليفَة) ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - لأعرابي: هَل أخذتك أم ملدم قطّ؟ قَالَ: مَا أم ملدم؟ قَالَ: حر يكون بَين الْجلد وَاللَّحم. قَالَ: لَا. قَالَ: مَا أخذك الصداع قطّ؟ قَالَ: وَمَا الصداع؟ قَالَ: عرق يضْرب على الْإِنْسَان فِي رَأسه. قَالَ: مَا / وجدت هَذَا قطّ. فَلَمَّا ولي قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: من