المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب قول الله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده} - الأحكام الكبرى - جـ ٣

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الْأَمْرَاض والعيادة

- ‌بَاب النَّهْي عَن تمني الْمَرِيض الْمَوْت

- ‌بَاب ثَوَاب الْمَرَض وَمَا يُصِيب الْمُسلم من الْبلَاء

- ‌بَاب من يرد الله بِهِ خيرا يصب مِنْهُ

- ‌بَاب مثل الْمُؤمن وَمَا يُصِيبهُ من الْبلَاء

- ‌بَاب أَي النَّاس أَشد بلَاء

- ‌بَاب ثَوَاب الْحَمد على الْبلَاء والعافية

- ‌بَاب سُؤال الْعَافِيَة

- ‌بَاب مَا يحذر من الضجر وَقلة الصَّبْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمَرِيض يكْتب لَهُ عمله الَّذِي كَانَ يعْمل صَحِيحا

- ‌بَاب ثَوَاب من أَصَابَته الْحمى

- ‌بَاب من ذهب بَصَره

- ‌بَاب ثَوَاب الصرع

- ‌بَاب ثَوَاب المبطون

- ‌بَاب ذكر الطَّاعُون وثواب من مَاتَ فِيهِ وَأجر الصابر فِيهِ

- ‌بَاب ذكر أَعمار أمة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب وجوب عِيَادَة الْمَرِيض وَمَا جَاءَ فِي تَركهَا

- ‌بَاب فضل العيادة

- ‌بَاب العيادة على وضوء

- ‌بَاب عِيَادَة الْأَعْمَى

- ‌بَاب عِيَادَة الذِّمِّيّ وَمن يظْهر إِسْلَامه

- ‌بَاب مَا يَقُول من دخل على مَرِيض

- ‌بَاب وضع الْيَد على الْمَرِيض

- ‌كتاب الطِّبّ

- ‌بَاب لكل دَاء دَوَاء

- ‌بَاب فِي الحمية

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي إِكْرَاه الْمَرِيض على الطَّعَام

- ‌بَاب معالجة الْحمى

- ‌بَاب معالجة من اسْتطْلقَ بَطْنه

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْحبَّة السَّوْدَاء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الكمء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التلبينة

- ‌بَاب فِي الْعَسَل

- ‌بَاب اللدود بِالتَّمْرِ

- ‌بَاب مَا يفعل بِصَاحِب ذَات الْجنب

- ‌بَاب السعوط من الْعذرَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْعود الْهِنْدِيّ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْخمرِ والمحرمات

- ‌بَاب التَّدَاوِي بأبوال الْإِبِل

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن فِي الْعَجْوَة شِفَاء من السم

- ‌بَاب

- ‌بَاب فِي الْحجامَة

- ‌بَاب الْأَيَّام الَّتِي يسْتَحبّ فِيهَا الْحجامَة

- ‌بَاب الحجم وسط الرَّأْس

- ‌بَاب الحجم على ظهر الْقدَم

- ‌بَاب مَا يمسك دم الْجراحَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَشْي

- ‌بَاب مَا يداوى بِهِ عرق النسا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الأكحال

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الكي

- ‌بَاب فِي قطع الْجِرَاحَات

- ‌بَاب الرّقية من الْعين

- ‌بَاب الرّقية من النملة

- ‌بَاب الرّقية من الْحمة

- ‌بَاب الرّقية من الدَّم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي رقى الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب فِي الرقى والتعوذ بِكِتَاب الله

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الرقى والتعوذ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الرقى وَفضل من لم يسترق

- ‌بَاب مَا ذكر من النشرة

- ‌بَاب فِي السحر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي إِيرَاد الممرض على المصح

- ‌بَاب لَا عدوى

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الإعداء

- ‌بَاب من استوخم أَرضًا فَخرج مِنْهَا

- ‌كتاب الْأَدَب

- ‌بَاب بر الْوَالِدين

- ‌بَاب بر الْوَالِدين بعد مَوْتهمَا

- ‌بَاب إِجَابَة دُعَاء من بر وَالِديهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي عقوق الْوَالِدين

- ‌بَاب مَا يحذر من دُعَاء الْوَالِدين

- ‌بَاب إِثْم من انْتَفَى من أَبِيه

- ‌بَاب بر الْوَالِدين الْمُشْركين وصلتهما وَقَول الله تَعَالَى {وَإِن جَاهَدَاك على أَن تشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما وصاحبهما فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا}

- ‌بَاب بر أَصْحَاب الْوَالِدين وصلتهما

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْخَالَة

- ‌بَاب النَّهْي عَن التقاطع والتدابر

- ‌بَاب من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة

- ‌بَاب صلَة الرَّحِم

- ‌بَاب لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع رحم

- ‌بَاب صفة وَاصل الرَّحِم

- ‌بَاب حب الْوَلِيد وَرَحمته وَتَقْبِيله

- ‌بَاب تَأْدِيب الْوَلَد

- ‌بَاب جعل الله الرَّحْمَة مائَة جُزْء

- ‌بَاب رَحْمَة النَّاس والبهائم

- ‌بَاب رَحْمَة الْبَهَائِم بَعْضهَا بَعْضًا وتعاطفها

- ‌بَاب فِي الرِّفْق

- ‌بَاب فِي الْحلم

- ‌بَاب فِي الْحيَاء

- ‌بَاب لَا يستحي من الْحق

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْبذاء وَالْفُحْش

- ‌بَاب فِي التأني والعجلة

- ‌بَاب الْهَدْي والسمت الصَّالح وَالْوَقار

- ‌بَاب فِي الْغَضَب

- ‌بَاب فضل من كظم غيظه

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد الْغَضَب

- ‌بَاب الْغَضَب والشدة لأمر الله

- ‌بَاب الْعَفو وَالْإِحْسَان وَالصَّبْر والتجاوز

- ‌بَاب حسن الْعَهْد

- ‌بَاب حسن الْخلق

- ‌بَاب بسط الْوَجْه

- ‌بَاب حسن الْعشْرَة وَمن لم يواجه النَّاس بالعتاب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الغليظ الْفظ

- ‌بَاب فِي السخاء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الشُّح

- ‌بَاب صنائع الْمَعْرُوف

- ‌بَاب شكر الْمَعْرُوف والمكافأة عَلَيْهِ

- ‌بَاب قَول الْمَعْرُوف

- ‌بَاب كل مَعْرُوف صَدَقَة

- ‌بَاب لَا يحتقر من الْمَعْرُوف شَيْء

- ‌بَاب مُوالَاة الصَّالِحين ومحبتهم

- ‌بَاب الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله

- ‌بَاب فضل الْحبّ فِي الله

- ‌بَاب الْمَرْء مَعَ من أحب

- ‌بَاب إِذا أحب الرجل أَخَاهُ فليعلمه

- ‌بَاب تعارف الْأَرْوَاح وتناكرها

- ‌بَاب إِذا أحب الله عبدا حببه إِلَى عباده

- ‌بَاب مَا يَدْعُو إِلَى التحابب

- ‌بَاب الزِّيَارَة فِي الله

- ‌بَاب الزِّيَارَة كل يَوْم

- ‌بَاب فضل الزِّيَارَة فِي الله

- ‌بَاب إكرام الزائر وَمن ألقِي لَهُ وسَادَة

- ‌بَاب قَول مرْحَبًا

- ‌بَاب فدَاك أبي

- ‌بَاب لبيْك وَسَعْديك

- ‌بَاب إطْعَام الزائر

- ‌بَاب من زار قوما فَقَالَ عِنْدهم

- ‌بَاب الْخُرُوج مَعَ الزائر

- ‌بَاب إكرام الْكَبِير وتوقيره وتقديمه

- ‌بَاب صُحْبَة الصَّالِحين ومجالستهم

- ‌بَاب مثل الجليس الصَّالح والجليس السوء

- ‌بَاب سَعَة الْمجَالِس

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُقيم الرجل الرجل من مَجْلِسه

- ‌بَاب الْقيام للسَّيِّد وَالْكَبِير وَالْقِيَام مَعَه

- ‌بَاب إِذا أَرَادَ أَن يُقَام إِلَيْهِ

- ‌بَاب إِذا قَامَ من مَجْلِسه ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَق بِهِ

- ‌بَاب صفة الجلسة الْمَكْرُوهَة

- ‌بَاب الاتكاء

- ‌بَاب من اتكأ بَين يَدي أَصْحَابه

- ‌بَاب الاحتباء بِالْيَدِ

- ‌بَاب من جلس متربعاً

- ‌بَاب فِي الرجل يضطحع على بَطْنه

- ‌بَاب فِي الرجل يستلقي وَاضِعا إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى

- ‌بَاب فِي النَّهْي عَن ذَلِك

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُفْضِي الرجل إِلَى الرجل أَو الْمَرْأَة إِلَى الْمَرْأَة فِي ثوب وَاحِد

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس بالطرقات

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس فِي الشَّمْس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس وسط الْحلقَة

- ‌بَاب الْأَمر بتشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله

- ‌بَاب النَّهْي عَن تشميت الْعَاطِس إِن لم يحمد الله

- ‌بَاب مَا يَقُول الْعَاطِس وَمَا يُقَال لَهُ

- ‌بَاب كم يشمت الْعَاطِس

- ‌بَاب مَا يُقَال لأهل الْكتاب إِذا عطسوا

- ‌بَاب إخفاء العطاس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي العطاس

- ‌بَاب فِي التثاؤب

- ‌بَاب لَا يَتَنَاجَى اثْنَان دون الثَّالِث

- ‌بَاب الحَدِيث أَمَانَة

- ‌بَاب الحَدِيث بأخبار الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب ضرب الْأَمْثَال

- ‌بَاب تناشد الْأَشْعَار وَمَا جَاءَ فِي الشّعْر

- ‌بَاب هجاء الْمُشْركين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي هجاء الْمُسلمين

- ‌بَاب مَا يكره من أَن يكون الشّعْر الْغَالِب على الْإِنْسَان

- ‌بَاب فِي الصدْق وَحفظ اللِّسَان

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التعمق فِي الْكَلَام وَتعلم الْخطب والسجع

- ‌بَاب الضحك والتبسم

- ‌بَاب مَا نهي أَن يضْحك مِنْهُ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الَّذِي يتَكَلَّم ليضحك النَّاس

- ‌بَاب فِي المزاح

- ‌بَاب مَا نهي عَنهُ من المزاح

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُشِير إِلَى الْمُسلم بحديدة

- ‌بَاب كَرَاهِيَة التمادح والتزكية

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌بَاب المداراة مَعَ النَّاس

- ‌بَاب الحذر من النَّاس

- ‌بَاب التجارب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الظَّن والتجسس

- ‌بَاب

- ‌بَاب من خَافَ أَن يظنّ بِهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن اسْتمع حَدِيث قوم وهم لَهُ كَارِهُون

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي السباب واللعن

- ‌بَاب النَّهْي عَن سبّ الْمَوْتَى

- ‌بَاب قَول الرجل للرجل وَيلك وتربت يَمِينك وَنَحْوه

- ‌بَاب من أحب أَلا يسب نسبه وَإِن كَانُوا كفَّارًا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التهاجر

- ‌بَاب مَا يجوز من الهجران لأهل الْمعاصِي

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْغَيْبَة والبهتان

- ‌بَاب تَحْرِيم أَعْرَاض الْمُسلمين وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب الذب عَن عرض الْمُسلم

- ‌بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاس نَحْو قَوْلهم الطَّوِيل والقصير وَمَا لَا يُرَاد بِهِ شين الرجل

- ‌بَاب من لَيست لَهُ غيبَة

- ‌بَاب من تصدق بعرضه

- ‌بَاب من أخبر صَاحبه بِمَا قيل فِيهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي النميمة وَرفع الحَدِيث وَسُوء ذَات الْبَين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْكَذِب

- ‌بَاب مَا يجوز من الْكَذِب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي حلف الميعاد والخيانة والخديعة

- ‌بَاب الْإِصْلَاح بَين النَّاس

- ‌بَاب فضل الْإِصْلَاح بَين النَّاس

- ‌بَاب ستر الْمُسلم على نَفسه وعَلى أَخِيه

- ‌بَاب النَّصِيحَة للْمُسلمِ

- ‌بَاب مَعُونَة الْمُسلم وَالْمَشْي فِي حَاجته

- ‌بَاب الْمُسلم أَخُو الْمُسلم

- ‌بَاب صفة الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ

- ‌بَاب المؤاخاة وَالْحلف

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْكبر

- ‌بَاب بَيَان الْكبر مَا هُوَ وَالْأَفْعَال الَّتِي تبرئ مِنْهُ

- ‌بَاب فِي التَّوَاضُع

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التفاخر بِالْآبَاءِ والعصبية وَدَعوى الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الظُّلم

- ‌بَاب الْإِمْلَاء للظالم وَأَخذه

- ‌بَاب نصر الْمَظْلُوم وكف الظَّالِم

- ‌بَاب التَّحَلُّل من الْمَظَالِم

- ‌بَاب مَا يحذر من دَعْوَة الْمَظْلُوم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاء على الظَّالِم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَسَد

- ‌بَاب مَا يجوز فِيهِ الْحَسَد

- ‌بَاب فِي الْبَغي

- ‌بَاب الْهوى

- ‌بَاب فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر

- ‌بَاب إِذا لم يسْتَطع التَّغْيِير بِيَدِهِ غير بِلِسَانِهِ أَو بِقَلْبِه

- ‌بَاب فضل الْقيام بِالْحَقِّ

- ‌بَاب إِذا عمل بِالْمَعَاصِي وَلم يُغير

- ‌بَاب مَتى يتْرك النَّاس الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن أَمر بِمَعْرُوف وَلم يَأْته وَنهى عَن مُنكر وَأَتَاهُ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن رَضِي بالمعصية وَلم يعملها

- ‌بَاب حفظ الْجَار

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن آذَى جَاره

- ‌بَاب فِي الَّذِي لَا يَأْمَن جَاره بوائقه

- ‌بَاب الصَّبْر على أَذَى الْجَار

- ‌بَاب أجر من دلّ على خير

- ‌بَاب الشَّفَاعَة للنَّاس

- ‌بَاب المستشار مؤتمن

- ‌بَاب التحذير أَن يحتقر أحد من الْمُسلمين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن قَالَ هلك النَّاس

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَقُول خبثت نَفسِي

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَقُول مَا شَاءَ الله وَشاء فلَان

- ‌بَاب يَقُول أَنا بِاللَّه ثمَّ بك

- ‌بَاب النَّهْي عَن سبّ الدَّهْر

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُقَال لِلْمُنَافِقِ سيد

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن يظْهر الشماتة بأَخيه الْمُسلم

- ‌بَاب فضل من عَال بَنَات أَو أَخَوَات

- ‌بَاب فضل كافل الْيَتِيم لَهُ أَو لغيره

- ‌بَاب ثَوَاب السَّاعِي على الأرملة واليتيم

- ‌بَاب فضل رفع الْأَذَى عَن الطَّرِيق

- ‌بَاب دفن النخامة

- ‌بَاب مَا أَمر بقتْله من الدَّوَابّ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَيَّات الَّتِي تظهر فِي الْبيُوت

- ‌بَاب فضل من قتل حَيَّة وَمَا جَاءَ فِي الْحَيَّات

- ‌بَاب قتل الوزغ وَفضل ذَلِك

- ‌بَاب مَا نهى عَن قَتله من الدَّوَابّ وسبه

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي تحريق الدَّوَابّ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن قتل عصفوراً

- ‌بَاب مَا يُؤمر بِهِ من غلق الْأَبْوَاب وإطفاء المصابيح وَالنَّار عِنْد النّوم

- ‌بَابا مغلقاً، و [أوكوا] قربكم، واذْكُرُوا اسْم الله، وخمروا آنيتكم، واذْكُرُوا اسْم الله، وَلَو أَن تعرضوا عَلَيْهِ شَيْئا، وأطفئوا مصابيحكم

- ‌بَاب النَّهْي عَن ضرب وَجه الْمُسلم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الَّذين يُعَذبُونَ النَّاس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي اللّعب بالنردشير

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي اللّعب بالحمام

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْغناء وَاللَّهْو

- ‌بَاب إِبَاحَة اللّعب بالبنات للجواري

- ‌بَاب مَا جَاءَ من الشؤم فِي [الدَّار] وَالْمَرْأَة وَالْفرس

- ‌كتاب التَّوْبَة

- ‌بَاب فرض التَّوْبَة وَقَول الله تَعَالَى: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا تُوبُوا إِلَى الله تَوْبَة نصُوحًا}

- ‌بَاب الِاعْتِرَاف وَالتَّوْبَة

- ‌بَاب قبُول التَّوْبَة قبل طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا

- ‌بَاب قبُول تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر

- ‌بَاب النَّدَم تَوْبَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الله أَشد فَرحا بتوبة عَبده من الرجل يجد ضالته

- ‌بَاب قبُول تَوْبَة الْقَاتِل

- ‌بَاب فِي الرجل يُذنب ثمَّ يَتُوب

- ‌بَاب كل بني آدم خطاء

- ‌بَاب لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم

- ‌بَاب مَا جَاءَ من سَعَة رَحْمَة الله تَعَالَى وَأَنَّهَا تغلب غَضَبه

- ‌بَاب المباردة إِلَى التَّوْبَة وَالْعَمَل

- ‌بَاب الصدْق فِي التَّوْبَة وَالْعَمَل

- ‌بَاب من خرج من الأَرْض الَّتِي أصَاب فِيهَا الذَّنب

- ‌بَاب فِي الِاجْتِهَاد

- ‌بَاب فِي المداومة وَالْقَصْد وَسَاعَة سَاعَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الرهبانية وَالتَّشْدِيد على النَّفس وفترة الْمُجْتَهد وَمَا يحذر مِنْهُ

- ‌بَاب فضل الشَّاب ينشأ على عبَادَة ربه

- ‌بَاب إِذا سرته حسنته وساءته سيئته فَهُوَ مُؤمن

- ‌بَاب مَا جَاءَ إِن العَبْد إِذا أذْنب نكت فِي قلبه نُكْتَة

- ‌بَاب الْإِخْلَاص وَمَا يحذر من الرِّيَاء

- ‌بَاب من سمع سمع الله بِهِ

- ‌بَاب مَا يحذر من الْعجب

- ‌بَاب فِي الْخَوْف والبكاء

- ‌بَاب فِي الرَّجَاء

- ‌بَاب فِي الرَّجَاء مَعَ الْخَوْف

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْقنُوط

- ‌بَاب الخشية والمراقبة

- ‌بَاب نظر الله إِلَى الْقُلُوب

- ‌بَاب فِي الصمت

- ‌بَاب فِي الْحزن

- ‌بَاب فِي الْعُزْلَة

- ‌بَاب مَا يحذر من محقرات الْأَعْمَال

- ‌بَاب خَوَاتِيم الْأَعْمَال وَمَا يحذر مِنْهَا

- ‌بَاب تقلب الْقلب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قساوة الْقلب وجمود الْعين

- ‌بَاب ذكر القرين

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن للشَّيْطَان لمة بِابْن آدم وللملك لمة

- ‌بَاب الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه

- ‌بَاب مُخَالطَة النَّاس وَالصَّبْر على أذاهم

- ‌بَاب فِي التقي الْخَفي

- ‌بَاب حسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى

- ‌بَاب فِي العَبْد يحمد على عمله الصَّالح

- ‌بَاب لَا يحتقر أحد من الْمُسلمين

- ‌بَاب عَلامَة الْوَلِيّ

- ‌بَاب فراسة الْمُؤمن

- ‌بَاب

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَنه لَا يدْخل أحدا عمله الْجنَّة

- ‌كتاب الزّهْد والورع والتوكل وَالرَّقَائِق

- ‌بَاب ذمّ الدُّنْيَا وَجَمعهَا والتنافس فِيهَا وَمَا يحذر من زينتها

- ‌بَاب ذمّ الرَّغْبَة فِي المَال والحض على الزّهْد فِيهِ

- ‌بَاب المكثرون هم المقلون

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي المَال الْحَرَام

- ‌بَاب مَا جَاءَ إِن العَبْد

- ‌بَاب فضل المَال لمن أَخذه بِحقِّهِ وأنفقه فِي حَقه

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْغنى غنى النَّفس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن كَانَت همته الدُّنْيَا

- ‌بَاب التبلغ باليسير من الدُّنْيَا والزهد فِيهَا وَالرَّغْبَة عَنْهَا

- ‌بَاب مَا كَانَ يمْتَحن بِهِ الْأَنْبِيَاء والصالحون من الْفقر وَغير ذَلِك

- ‌بَاب سبق الْفُقَرَاء الْأَغْنِيَاء إِلَى الْجنَّة

- ‌بَاب من سَأَلَ الكفاف من الرزق

- ‌بَاب مَا لِابْنِ آدم من مَاله

- ‌بَاب يرجع عَن الْمَيِّت أَهله وَمَاله وَيبقى عمله

- ‌بَاب الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن

- ‌بَاب كن فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيب

- ‌بَاب الصِّحَّة والفراغ

- ‌بَاب من خَافَ أدْلج

- ‌بَاب مثل الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة

- ‌بَاب مثل ابْن آدم وأجله وأمله

- ‌بَاب فِي حب الْعَيْش وَطول الأمل والحرص وَقَول الله تَعَالَى {وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغرُور} وَقَالَ تَعَالَى {ذرهم يَأْكُلُوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فَسَوف يعلمُونَ} وَقَالَ عَليّ: ارتحلت الدُّنْيَا مُدبرَة وَارْتَحَلت الْآخِرَة مقبلة فكونوا من أَبنَاء الْآخِرَة وَلَا تَكُونُوا من أَبنَاء الدُّنْيَا فَإِن الْيَوْم عمل وَلَا حِسَاب وَغدا حِسَاب وَلَا عمل

- ‌بَاب قصر الأمل

- ‌بَاب فِي الصَّبْر وفضله وَقَول الله تَعَالَى {إِنَّمَا يُوفى الصَّابِرُونَ أجرهم بِغَيْر حِسَاب}

- ‌بَاب التَّمَسُّك بِالدّينِ وَالصَّبْر عِنْد نزُول الْبلَاء والفتن

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُؤمن تصيبه الضراء

- ‌بَاب الِابْتِلَاء وَالِاخْتِيَار وَقَول الله تَعَالَى {آلم. أَحسب النَّاس أَن يتْركُوا أَن يَقُولُوا آمنا وهم لَا يفتنون}

- ‌بَاب الْعقُوبَة على الذَّنب

- ‌بَاب ذهَاب الصَّالِحين الأول فَالْأول

- ‌بَاب الْعُمر الَّذِي أعذر الله فِيهِ إِلَى ابْن آدم

- ‌بَاب فضل طول الْعُمر فِي طَاعَة الله عز وجل

- ‌بَاب فضل من شَاب شيبَة فِي الْإِسْلَام

- ‌بَاب فِي التَّوَكُّل وَقَول الله تَعَالَى و {وعَلى الله فتوكلوا إِن كُنْتُم مُؤمنين} وَقَوله عز وجل {وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَمن يتوكل على الله فَهُوَ حَسبه}

- ‌بَاب فِي الْوَرع وَقَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم}

- ‌بَاب من الْأَمْثَال وَالْحكم والمواعظ

- ‌بَاب فِي ذكر الْمَوْت والقبر

- ‌كتاب الْحَشْر وَالْجنَّة وَالنَّار بَاب قرب السَّاعَة

- ‌بَاب أَي يَوْم تقوم السَّاعَة

- ‌بَاب ذكر النفخ فِي الصُّور

- ‌بَاب كم بَين النفختين

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ}

- ‌بَاب يبْعَث كل أحد على نِيَّته وعَلى مَا مَاتَ عَلَيْهِ

- ‌بَاب فِي النفخة الثَّانِيَة وَذكر أول من يفِيق مِنْهَا وَقَوله الله تَعَالَى: {وَنفخ فِي الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله قُم نفخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذا هم قيام ينظرُونَ}

- ‌بَاب أَيْن يكون النَّاس يَوْم تبدل الأَرْض غير الأَرْض وَالسَّمَاوَات

- ‌بَاب أَيْن يحْشر النَّاس

- ‌بَاب صفة الأَرْض الَّتِي يحْشر النَّاس عَلَيْهَا

- ‌بَاب مَا تكون الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب كَيفَ يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب دنو الشَّمْس من النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وقيامهم فِي الْعرق على قدر أَعْمَالهم

- ‌بَاب ذكر الموازين وَقَول الله تَعَالَى: {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة فَلَا تظلم نفس شَيْئا وَإِن كَانَ مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل أَتَيْنَا بهَا وَكفى بِنَا حاسبين}

- ‌بَاب ذكر الصُّحُف وَقَول الله تَعَالَى: {وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره فِي عُنُقه وَنخرج لَهُ يَوْم الْقِيَامَة كتابا يلقاه منشوراً

- ‌بَاب ذكر أول من يدعى يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب ذكر أول مَا يقْضى بَين النَّاس فِيهِ

- ‌بَاب ذكر أول من يكسى يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب مجادلة العَبْد عَن نَفسه

- ‌بَاب

- ‌بَاب تَقْرِير الْمُؤمن على ذنُوبه

- ‌بَاب فِي الْقصاص

- ‌بَاب قصاص الْبَهَائِم بَعْضهَا من بعض

- ‌بَاب من نُوقِشَ الْحساب عذب

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَنه يَجْعَل لكل مُسلم فدَاه من النَّار

- ‌بَاب ذكر الْحَوْض

- ‌بَاب ذكر الصِّرَاط ودرجات النَّاس فِي الْمُرُور عَلَيْهِ

- ‌بَاب بعث النَّار

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن بعث النَّار من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتسْعُونَ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي أهل الفترة

- ‌بَاب فِي سَعَة رَحْمَة الله تَعَالَى وَأَنَّهَا تغلب غَضَبه

- ‌بَاب فِي الشَّفَاعَة

- ‌بَاب ذكر أول من يدْخل الْجنَّة

- ‌بَاب ذكر كم يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب

- ‌بَاب مَا أول طَعَام أهل الْجنَّة

- ‌بَاب من صفة الْجنَّة وَمَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن أهل الْجنَّة لَا ينامون

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي زِيَارَة أهل الْجنَّة رَبهم

- ‌بَاب

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن فِي الْجنَّة سوقاً

- ‌بَاب من صفة النَّار وَصفَة أَهلهَا وَمَا أعد الله لَهُم فِيهَا

- ‌بَاب ذكر أَهْون أهل النَّار عذَابا

- ‌بَاب ذكر من أَشد النَّاس عذَابا

- ‌بَاب أَخذ النَّار من الْمُعَذَّبين على قدر أَعْمَالهم

- ‌بَاب ذكر الخلود

- ‌كتاب الْقدر بَاب فرض الْإِيمَان بِالْقدرِ

- ‌بَاب بَدْء خلق ابْن آدم وَكتب رزقه وأجله وَعَمله وسعادته أَو شقاوته

- ‌بَاب كل ميسر لما خلق لَهُ

- ‌بَاب فألهمها فجورها وتقواها

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْأَعْمَال بالخواتم

- ‌بَاب كتب الْمَقَادِير قبل خلق الْخَلَائق

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الله كتب على ابْن آدم حَظه من الزِّنَا

- ‌بَاب احتجاج آدم ومُوسَى عليهما السلام

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي أَوْلَاد الْمُشْركين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْغُلَام الَّذِي قَتله الْخضر عليه السلام

- ‌بَاب ضرب الْآجَال

- ‌بَاب وَمَا تَدْرِي نفس بِأَيّ أَرض تَمُوت

- ‌بَاب ترك العجر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَدَرِيَّة

- ‌بَاب الْمَعْصُوم من عصم الله

- ‌كتاب الْأَذْكَار والأدعية بَاب التَّرْغِيب فِي ذكر الله تَعَالَى

- ‌بَاب فضل مجَالِس الذّكر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي من جلس مَجْلِسا لم يذكر الله فِيهِ

- ‌بَاب مثل الْبَيْت الَّذِي يذكر الله فِيهِ

- ‌بَاب فضل التهليل وَالتَّسْبِيح

- ‌بَاب فِي الاسْتِغْفَار

- ‌بَاب ذكر سيد الاسْتِغْفَار

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه

- ‌بَاب خفض الصَّوْت بِالذكر

- ‌بَاب فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب أَي الدُّعَاء أفضل

- ‌بَاب الْوضُوء للدُّعَاء

- ‌بَاب مَا يسْتَحبّ من الدُّعَاء

- ‌بَاب الْعَزْم فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب يُسْتَجَاب لأحدكم مَا لم يعجل

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن كل دَاع من الْمُسلمين يُسْتَجَاب لَهُ

- ‌بَاب الدُّعَاء فِي جَوف اللَّيْل

- ‌بَاب يبْدَأ بِنَفسِهِ فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب الدُّعَاء للْمُسلمِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌بَاب مَا يكره من السجع فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن استجار بِاللَّه من النَّار

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد سَماع الْأَذَان

- ‌بَاب التَّرْغِيب فِي الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة

- ‌بَاب مَا يَقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول عِنْد الْوضُوء وَإِذا فرغ مِنْهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا خرج من بَيته وَإِذا دخل

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا دخل الْمَسْجِد وَإِذا خرج مِنْهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا جلس فِي مجْلِس كثر فِيهِ لغطه

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه أَو من أَخِيه أَو من مَاله مَا يُعجبهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى مَا يكره أَو مَا يحب

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا أَصَابَته مُصِيبَة

- ‌بَاب مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا رَآهُ يضْحك

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا استجد ثوبا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا ركب دَابَّته

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا سَافر

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا ودع أحدا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا كَانَ فِي سفر فأسحر

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا أشرف على وَاد أَو صعد فِي ثنية أَو أوفى عَلَيْهَا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى قَرْيَة فَأَرَادَ دُخُولهَا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا نزل منزلا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا عثرت بِهِ دَابَّته

- ‌بَاب مَا يُقَال لمن قفل من الْغَزْو

- ‌بَاب مَا يُقَال للمتزوج

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا خَافَ قوما

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا غَلبه أَمر

- ‌بَاب مَا يَقُول لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا أَخذ مضجعه

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن لم يذكر الله عِنْد نَومه

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا تعار من اللَّيْل

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا اسْتَيْقَظَ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى

- ‌بَاب مَا يَقُول العَبْد إِذا مرض

- ‌بَاب مَا يَقُول عِنْد هبوب الرِّيَاح

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا سمع صَوت الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَدْعُو على نَفسه أَو مَاله أَو وَلَده

- ‌بَاب الدُّعَاء لِلْأَبَوَيْنِ

- ‌بَاب دُعَاء الإستخارة

- ‌بَاب دُعَاء الْحِفْظ

- ‌بَاب دُعَاء الكرب

- ‌بَاب الدُّعَاء إِلَى الله والتوسل إِلَيْهِ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب التوسل إِلَى الله بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب فِي رفع الْبَصَر إِلَى السَّمَاء عِنْد الدُّعَاء

- ‌بَاب فِي رفع الْيَدَيْنِ عِنْد الدُّعَاء وَمسح الْوَجْه بهما بعده

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي ترك الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب كَيْفيَّة الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌كتاب قِرَاءَة الْقُرْآن ونبذ من فضائله

- ‌بَاب مثل الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن وَالَّذِي لَا يَقْرَؤُهُ

- ‌بَاب فضل الماهر بِالْقِرَاءَةِ

- ‌بَاب الْأَمر بتعاهد الْقُرْآن

- ‌بَاب إِذا لم يقم بِالْقُرْآنِ نَسيَه

- ‌بَاب الْجَهْر بِالْقُرْآنِ وتحسين الصَّوْت بِهِ

- ‌بَاب الترجيع فِي الْقِرَاءَة

الفصل: ‌باب قول الله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده}

‌بَاب قَول الله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ}

النَّسَائِيّ: أخبرنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان، ثَنَا شُعَيْب بن اللَّيْث، ثَنَا اللَّيْث، عَن ابْن عجلَان، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" قَالَ الله تبارك وتعالى: كَذبَنِي ابْن آدم، وَلم يكن يَنْبَغِي لَهُ أَن يكذبنِي، وَشَتَمَنِي ابْن آدم، وَلم يكن يَنْبَغِي لَهُ أَن يَشْتمنِي أما تَكْذِيبه إيَّايَ فَقَوله: إِنِّي لَا أُعِيدهُ كَمَا بَدأته، وَلَيْسَ آخر الْخلق أعز عَليّ من أَوله، وَأما شَتمه إيَّايَ فَقَوله: اتخذ الله ولدا، وَأَنا الله الْأَحَد الصَّمد، لم أَلد وَلم أولد، وَلم يكن لي كفوا أحد ".

أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَإِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيدِيّ قَالَا: ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن خَالِد بن حزَام الْقرشِي الْأَسدي، عَن عبد الرَّحْمَن بن عائش المسمعي الْأنْصَارِيّ، عَن دلهم بن الْأسود بن عبد الله بن حَاجِب بن عَامر بن المنتفق الْعقيلِيّ، قَالَ ابْن الْمُنْذر: عَن جده عبد الله، وَقَالَ ابْن حَمْزَة: عَن أَبِيه، قَالَا جَمِيعًا: عَن لَقِيط بن عَامر " خرج وافداً إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وَمَعَهُ صَاحب لَهُ يُقَال لَهُ: نهيك بن عَاصِم بن المنتفق، قَالَ لَقِيط: فَخرجت أَنا وَصَاحب لي حَتَّى قدمنَا على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الْمَدِينَة لانسلاخ رَجَب، فأتينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - حِين انْصَرف من صَلَاة الْغَدَاة، فَقَامَ فِي النَّاس خَطِيبًا، فَقَالَ: أَيهَا النَّاس، أَلا إِنِّي قد خبأت لكم صوتي مُنْذُ أَرْبَعَة أَيَّام إِلَّا لأسمعنكم، أَلا فَهَل من امْرِئ بَعثه قومه، فَقَالُوا لَهُ: اعْلَم لنا مَا يَقُول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، أَلا ثمَّ لَعَلَّه أَن يلهيه حَدِيث نَفسه أَو حَدِيث صَاحبه أَو يلهيه الضلال، أَلا إِنِّي مسئول هَل بلغت؟ أَلا اسمعوا تعيشوا، أَلا اجلسوا أَلا اجلسوا. فَجَلَسَ النَّاس وَقمت أَنا وصاحبي حَتَّى إِذا فرغ لنا فُؤَاده وبصره قلت: يَا رَسُول الله، مَا عنْدك من علم الْغَيْب؟ فَضَحِك لعمر الله، وهز رَأسه، وَزعم أَنِّي أَبْتَغِي سقطة، فَقَالَ: ضن رَبك بِخمْس من الْغَيْب لَا يعلمهَا إِلَّا الله. وَأَشَارَ بِيَدِهِ، قلت: وَمَا هن يَا رَسُول الله؟ قَالَ: علم

ص: 370

الْمنية، قد علم مَتى منية أحدكُم، وَلَا تعلمونه، وَعلم الْمَنِيّ مَتى يكون فِي الرَّحِم، وَقد علمه وَلَا تعلمونه، وَعلم مَا فِي غَد، قد علم مَا أَنْت طاعم غَدا وَلَا تعلمه، وَعلم يَوْم الْغَيْث يشرف عَلَيْكُم أزلين مشفقين، فيظل يضْحك قد علم أَن غوثكم قريب. قَالَ لَقِيط: لم نعدم من رب يضْحك خيرا. قَالَ: وَعلم يَوْم السَّاعَة. قلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي سَائِلك عَن حَاجَتي، فَلَا تعجلني، قَالَ: سل عَمَّا شِئْت قلت: يَا رَسُول الله، علمنَا مَا تعلم النَّاس، وَمَا تعلم فَإنَّا من قبيل لَا يصدقون تصديقنا أحدا من مذْحج الَّتِي تربو علينا، وخثعم الَّتِي توالينا، وعشيرتنا الَّتِي نَحن مِنْهَا. فَقَالَ: تلبثون مَا لبثتم ثمَّ يتوفى نَبِيكُم، ثمَّ تلبثون [مَا لبثتم] ثمَّ تبْعَث الصَّيْحَة، فلعمر إلهك مَا تدع على ظهرهَا من شَيْء إِلَّا مَاتَ وَالْمَلَائِكَة الَّذين مَعَ رَبك، فَأصْبح رَبك يطوف فِي الأَرْض، وخلت عَلَيْهِ الْبِلَاد، فَأرْسل رَبك السَّمَاء بهضب من عِنْد الْعَرْش، فلعمر إلهك مَا تدع على ظهرهَا من مصرع قَتِيل، وَلَا مدفن ميت إِلَّا شقَّتْ الْقَبْر عَنهُ حَتَّى يخلقه من قبل رَأسه، حَتَّى يَسْتَوِي جَالِسا يَقُول: رَبك: مَهيم لما كَانَ فِيهِ، فَيَقُول: يَا رب، أمتني أمس، أَو الْيَوْم. لعهده بِالْحَيَاةِ يحسبه حَدِيثا بأَهْله، فَقلت: يَا رَسُول الله، كَيفَ يجمعنا بَعْدَمَا تمزقنا الرِّيَاح والبلى وَالسِّبَاع؟ قَالَ: أنبئك فِي مثل ذَلِك فِي إل الله، الأَرْض أشرفت عَلَيْهَا وَهِي مَدَرَة بالية. فَقلت: لَا تحيا أبدا، ثمَّ أرسل رَبك عَلَيْهَا السَّمَاء، فَلم تلبث عَلَيْهَا إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى أشرفت عَلَيْهَا، فَإِذا هِيَ شرية وَاحِدَة، فلعمر إلهك، لَهو أقدر على أَن يجمعكم من المَاء على أَن يجمع نَبَات الأَرْض، فتخرجون من الأصواء وَمن مصارعكم، فتنظرون إِلَيْهِ سَاعَة وَينظر إِلَيْكُم. قَالَ: قلت: كَيفَ يَا رَسُول الله، وَنحن ملْء الأَرْض وَهُوَ شخص وَاحِد ينظر إِلَيْنَا وَنَنْظُر إِلَيْهِ؟ قَالَ: أتبئكم بِمثل ذَلِك فِي إل الله، الشَّمْس وَالْقَمَر آيَة صَغِيرَة ترونها سَاعَة وَاحِدَة، ويريانكم لَا تضَامون فِي رُؤْيَتهمَا، ولعمر إلهك لَهو أقدر على أَن يراكم وترونه [من أَن ترونها] . قلت: يَا رَسُول الله، فَمَا يفعل بِنَا رَبنَا إِذا لقيناه؟ قَالَ: تعرضون عَلَيْهِ بادية لَهُ صفحاتكم لَا تخفى

ص: 371

عَلَيْهِ مِنْكُم خافية، فَيَأْخُذ رَبك بِيَدِهِ غرفَة من المَاء فينضح بهَا قبلكُمْ، فلعمر إلهك مَا تخطيء وَجه وَاحِد مِنْكُم مِنْهَا قَطْرَة، فَأَما الْمُسلم فتدع وَجهه مثل الريطة الْبَيْضَاء، وَأما الْكَافِر فتحطمه مثل الْحَمِيم الْأسود. أَلا ثمَّ ينْصَرف نَبِيكُم، وَيفرق على أَثَره الصالحون، فيسلكون جِسْرًا من النَّار يطَأ أحدكُم الجمره يَقُول: حس. يَقُول رَبك: أَو إِنَّه أَلا فتطلعون على حَوْض الرَّسُول على أظمأ وَالله ناهلة قطّ رَأَيْتهَا فلعمر إلهك مَا يبسط وَاحِد مِنْكُم يَده إِلَّا وَقع عَلَيْهِ قدح يطهره من الطوف وَالْبَوْل والأذى، وتحبس الشَّمْس وَالْقَمَر فَلَا ترَوْنَ مِنْهُمَا وَاحِدًا. فَقلت: يَا رَسُول الله، فَبِمَ نبصر؟ قَالَ: بِمثل ساعتك هَذِه. وَذَلِكَ مَعَ طُلُوع الشَّمْس فِي يَوْم أسفرته الأَرْض، وواجهته الْجبَال. قَالَ: قلت: لم رَسُول الله، فبمَا نجزى من سيئاتنا وحسناتنا؟ قَالَ: الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا والسيئة بِمِثْلِهَا إِلَّا أَن يغْفر. قلت: يَا رَسُول الله، أما الْجنَّة أما النَّار؟ قَالَ: لعمرك إلهك إِن النَّار لَهَا لسبعة أَبْوَاب مَا مِنْهَا بَابَانِ إِلَّا يسير الرَّاكِب بَينهمَا سبعين عَاما، وَإِن للجنة لثمانية أَبْوَاب مَا مِنْهَا بَابَانِ إِلَّا يسير الرَّاكِب بَينهمَا سبعين عَاما. قلت: يَا رَسُول الله، فعلى مَا نطلع من الْجنَّة؟ قَالَ: على أَنهَار من عسل مصفى، وأنهار من كأس مَا بهَا صداع وَلَا ندامة، وأنهار من لبن لم يتَغَيَّر طعمه، وَمَاء غير آسن وبفاكهة، فلعمر إلهك مَا تعلمُونَ وَخير من مثله مَعَه، وَأَزْوَاج مطهرة. قلت: يَا رَسُول الله، إِن لنا فِيهَا أَزْوَاجًا، أَو مِنْهُنَّ مصلحات؟ قَالَ: الصَّالِحَات للصالحين تلذونهن مثل لذتكم فِي الدُّنْيَا ويلذونكم، غير أَن لَا توالد. قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، أقْصَى مَا نَحن بالغون ومنتهون إِلَيْهِ؟ فَلم يجبهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، على مَا أُبَايِعك؟ قَالَ: فَبسط النَّبِي عليه السلام يَده، وَقَالَ: على إقَام الصَّلَاة، وإيتاء الزَّكَاة، وزيال الشّرك، وَلَا تشرك بِاللَّه إِلَهًا غَيره. قَالَ: قلت لَهُ: وَإِن لنا مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب؟ قَالَ: فَقبض النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَده وسط أَصَابِعه، وَظن أَنِّي مشترط شَيْئا لَا يعطينيه، قل: نحل مِنْهَا حَيْثُ شِئْنَا، وَلَا يجني على امْرِئ إِلَّا نَفسه. قَالَ: فَبسط يَده، وَقَالَ: ذَلِك لَك، تحل حَيْثُ شِئْت، وَلَا تجني عَلَيْك إِلَّا نَفسك. قَالَ: فانصرفنا عَنهُ، وَقَالُوا: هَاء إِن ذين هَاء إِن ذين - أرَاهُ قَالَ - لمن نفر لعمر إلهك، لمن نفر إِن حدثت؟ إِلَّا أَنهم من أتقى النَّاس لله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَقَالَ لَهُ كَعْب بن الخدارية - أحد بني أبي بكر بن

ص: 372