الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَن عبد الله بن يسَار، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ:" ثَنَا أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم َ - أَنهم كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَنَامَ رجل مِنْهُم، فَانْطَلق بَعضهم إِلَى حَبل مَعَه فَأَخذه فَفَزعَ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: لَا يحل لمُسلم أَن يروع مُسلما ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَا: ثَنَا سُفْيَان، عَن عَليّ بن الْأَقْمَر، عَن أبي حُذَيْفَة - وَكَانَ من أَصْحَاب ابْن مَسْعُود - عَن عَائِشَة قَالَت:" حكيت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -[رجلا] ، فَقَالَ: مَا يسرني أَن حكيت رجلا وَأَن لي كَذَا وَكَذَا، قَالَت: فَقلت: يَا رَسُول الله، إِن صَفِيَّة امْرَأَة - قَالَت بِيَدِهَا هَكَذَا، كَأَنَّهَا تَعْنِي قَصِيرَة - فَقَالَ: لقد مزجت بِكَلِمَة لَو مزجت بهَا مَاء الْبَحْر لمزج ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث صَحِيح.
بَاب النَّهْي أَن يُشِير إِلَى الْمُسلم بحديدة
مُسلم: حَدثنِي عَمْرو النَّاقِد وَابْن أبي عمر، قَالَ: عَمْرو: ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن أَيُّوب، عَن ابْن سِيرِين، سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: قَالَ أَبُو الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم َ -: " من أَشَارَ إِلَى أَخِيه بحديدة، فَإِن الْمَلَائِكَة تلعنه [حَتَّى] وَإِن كَانَ أَخَاهُ لأمه وَأَبِيهِ ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر، عَن همام بن مُنَبّه قَالَ: هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة، عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا وَقَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا يشر أحدكُم إِلَى أَخِيه بِالسِّلَاحِ، فَإِنَّهُ لَا يدْرِي