الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْهَا فِي الأَرْض رَحْمَة، فبها تعطف الوالدة على وَلَدهَا، والوحش وَالطير بَعْضهَا على بعض، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أكملها بِهَذِهِ الرَّحْمَة ".
وَقَالَ الْحميدِي: أخرج هَذَا الحَدِيث أَبُو بكر البرقاني، من رِوَايَة عُثْمَان بن أبي شيبَة، عَن أبي مُعَاوِيَة بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ، وَفِي آخِره:" فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، أكملها بِهَذِهِ مائَة يقصها على الْمُتَّقِينَ ".
بَاب فِي الرِّفْق
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا يحيى بن سعيد [عَن سُفْيَان] ، ثَنَا مَنْصُور، عَن تَمِيم بن سَلمَة، عَن عبد الرَّحْمَن بن هِلَال، عَن جرير، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من يحرم الرِّفْق يحرم الْخَيْر ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، ووكيع، عَن الْأَعْمَش، عَن تَمِيم بِإِسْنَاد مُسلم قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من يحرم الرِّفْق يحرم الْخَيْر كُله ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا ابْن أبي عمر، ثَنَا سُفْيَان، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن ابْن أبي مليكَة، عَن يعلى بن مملك، عَن أم الدَّرْدَاء، عَن أبي الدَّرْدَاء، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من أعطي حَظه من الرِّفْق فقد أعطي حَظه من الْخَيْر، وَمن حرم حَظه من الرِّفْق فقد حرم حَظه من الْخَيْر ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
مُسلم: حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ، ثَنَا أبي، ثَنَا شُعْبَة، عَن الْمِقْدَام - وَهُوَ
ابْن شُرَيْح بن هَانِئ - عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن الرِّفْق لَا يكون فِي شَيْء إِلَّا زانه، وَلَا ينْزع من شَيْء إِلَّا شانه ".
وحدثناه مُحَمَّد بن الْمثنى وَابْن بشار، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة سَمِعت الْمِقْدَام بن شُرَيْح بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَزَاد فِي الحَدِيث:" ركبت عَائِشَة بَعِيرًا، فَكَانَت فِيهِ صعوبة؛ فَجعلت تردده؛ فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: عَلَيْك بالرفق. . " ثمَّ ذكر بِمثلِهِ.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَبُو بكر وَعُثْمَان ابْنا أبي شيبَة قَالَا: ثَنَا شريك، عَن الْمِقْدَام بن شُرَيْح، عَن أَبِيه قَالَ:" سَأَلت عَائِشَة عَن البداوة، فَقَالَت: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَبْدُو إِلَى هَذِه التلاع، وَإنَّهُ أَرَادَ البداوة فِي مرّة؛ فَأرْسل إِلَيّ نَاقَة مُحرمَة من إبل الصَّدَقَة، فَقَالَ لي: يَا عَائِشَة، ارفقي؛ فَإِن الرِّفْق لم يكن فِي شَيْء قطّ إِلَّا زانه، وَلَا نزع من شَيْء إِلَّا شانه ".
الْبَزَّار: حَدثنَا أَحْمد بن مَنْصُور، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " مَا كَانَ الرِّفْق فِي قوم إِلَّا نفعهم، وَلَا الْخرق فِي قوم إِلَّا ضرهم ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن يُونُس بن وَحميد، عَن الْحسن، عَن عبد الله بن مُغفل أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن الله عز وجل رَفِيق يحب الرِّفْق، وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُعْطي على العنف ".
زَاد مُسلم بن الْحجَّاج: " وَلَا على مَا سواهُ "، وَقد تقدم فِي بَاب أَسمَاء الرب سُبْحَانَهُ، من كتاب الْإِيمَان.