الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وثء] كَانَ بِهِ ".
بَاب مَا يمسك دم الْجراحَة
مُسلم: حَدثنَا (أَبُو بكر بن أبي شيبَة) ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن أَبِيه، أَنه سمع سهل بن سعد السَّاعِدِيّ يسْأَل عَن جرح رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ:" جرح رَسُول الله، وَكسرت رباعيته، وهشمت الْبَيْضَة على رَأسه، فَكَانَت فَاطِمَة ابْنة رَسُول الله تغسل الدَّم، وَكَانَ عَليّ بن أبي طَالب يسْكب عَلَيْهَا بالمجن، فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَة أَن المَاء لَا يزِيد الدَّم إِلَّا كَثْرَة، أخذت قِطْعَة حَصِير فَأَحْرَقتهُ حَتَّى صَار رَمَادا، ثمَّ أَلْصَقته بِالْجرْحِ فَاسْتَمْسك الدَّم ".
بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَشْي
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن مَدُّوَيْهِ، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن حَمَّاد (الشعيثي) ثَنَا عباد بن مَنْصُور، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِن خير مَا تداويتم بِهِ السعوط واللدود والحجامة وَالْمَشْي. فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُول