المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل التهليل والتسبيح - الأحكام الكبرى - جـ ٣

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الْأَمْرَاض والعيادة

- ‌بَاب النَّهْي عَن تمني الْمَرِيض الْمَوْت

- ‌بَاب ثَوَاب الْمَرَض وَمَا يُصِيب الْمُسلم من الْبلَاء

- ‌بَاب من يرد الله بِهِ خيرا يصب مِنْهُ

- ‌بَاب مثل الْمُؤمن وَمَا يُصِيبهُ من الْبلَاء

- ‌بَاب أَي النَّاس أَشد بلَاء

- ‌بَاب ثَوَاب الْحَمد على الْبلَاء والعافية

- ‌بَاب سُؤال الْعَافِيَة

- ‌بَاب مَا يحذر من الضجر وَقلة الصَّبْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمَرِيض يكْتب لَهُ عمله الَّذِي كَانَ يعْمل صَحِيحا

- ‌بَاب ثَوَاب من أَصَابَته الْحمى

- ‌بَاب من ذهب بَصَره

- ‌بَاب ثَوَاب الصرع

- ‌بَاب ثَوَاب المبطون

- ‌بَاب ذكر الطَّاعُون وثواب من مَاتَ فِيهِ وَأجر الصابر فِيهِ

- ‌بَاب ذكر أَعمار أمة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب وجوب عِيَادَة الْمَرِيض وَمَا جَاءَ فِي تَركهَا

- ‌بَاب فضل العيادة

- ‌بَاب العيادة على وضوء

- ‌بَاب عِيَادَة الْأَعْمَى

- ‌بَاب عِيَادَة الذِّمِّيّ وَمن يظْهر إِسْلَامه

- ‌بَاب مَا يَقُول من دخل على مَرِيض

- ‌بَاب وضع الْيَد على الْمَرِيض

- ‌كتاب الطِّبّ

- ‌بَاب لكل دَاء دَوَاء

- ‌بَاب فِي الحمية

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي إِكْرَاه الْمَرِيض على الطَّعَام

- ‌بَاب معالجة الْحمى

- ‌بَاب معالجة من اسْتطْلقَ بَطْنه

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْحبَّة السَّوْدَاء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الكمء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التلبينة

- ‌بَاب فِي الْعَسَل

- ‌بَاب اللدود بِالتَّمْرِ

- ‌بَاب مَا يفعل بِصَاحِب ذَات الْجنب

- ‌بَاب السعوط من الْعذرَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْعود الْهِنْدِيّ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْخمرِ والمحرمات

- ‌بَاب التَّدَاوِي بأبوال الْإِبِل

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن فِي الْعَجْوَة شِفَاء من السم

- ‌بَاب

- ‌بَاب فِي الْحجامَة

- ‌بَاب الْأَيَّام الَّتِي يسْتَحبّ فِيهَا الْحجامَة

- ‌بَاب الحجم وسط الرَّأْس

- ‌بَاب الحجم على ظهر الْقدَم

- ‌بَاب مَا يمسك دم الْجراحَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَشْي

- ‌بَاب مَا يداوى بِهِ عرق النسا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الأكحال

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الكي

- ‌بَاب فِي قطع الْجِرَاحَات

- ‌بَاب الرّقية من الْعين

- ‌بَاب الرّقية من النملة

- ‌بَاب الرّقية من الْحمة

- ‌بَاب الرّقية من الدَّم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي رقى الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب فِي الرقى والتعوذ بِكِتَاب الله

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الرقى والتعوذ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الرقى وَفضل من لم يسترق

- ‌بَاب مَا ذكر من النشرة

- ‌بَاب فِي السحر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي إِيرَاد الممرض على المصح

- ‌بَاب لَا عدوى

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الإعداء

- ‌بَاب من استوخم أَرضًا فَخرج مِنْهَا

- ‌كتاب الْأَدَب

- ‌بَاب بر الْوَالِدين

- ‌بَاب بر الْوَالِدين بعد مَوْتهمَا

- ‌بَاب إِجَابَة دُعَاء من بر وَالِديهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي عقوق الْوَالِدين

- ‌بَاب مَا يحذر من دُعَاء الْوَالِدين

- ‌بَاب إِثْم من انْتَفَى من أَبِيه

- ‌بَاب بر الْوَالِدين الْمُشْركين وصلتهما وَقَول الله تَعَالَى {وَإِن جَاهَدَاك على أَن تشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما وصاحبهما فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا}

- ‌بَاب بر أَصْحَاب الْوَالِدين وصلتهما

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْخَالَة

- ‌بَاب النَّهْي عَن التقاطع والتدابر

- ‌بَاب من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة

- ‌بَاب صلَة الرَّحِم

- ‌بَاب لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع رحم

- ‌بَاب صفة وَاصل الرَّحِم

- ‌بَاب حب الْوَلِيد وَرَحمته وَتَقْبِيله

- ‌بَاب تَأْدِيب الْوَلَد

- ‌بَاب جعل الله الرَّحْمَة مائَة جُزْء

- ‌بَاب رَحْمَة النَّاس والبهائم

- ‌بَاب رَحْمَة الْبَهَائِم بَعْضهَا بَعْضًا وتعاطفها

- ‌بَاب فِي الرِّفْق

- ‌بَاب فِي الْحلم

- ‌بَاب فِي الْحيَاء

- ‌بَاب لَا يستحي من الْحق

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْبذاء وَالْفُحْش

- ‌بَاب فِي التأني والعجلة

- ‌بَاب الْهَدْي والسمت الصَّالح وَالْوَقار

- ‌بَاب فِي الْغَضَب

- ‌بَاب فضل من كظم غيظه

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد الْغَضَب

- ‌بَاب الْغَضَب والشدة لأمر الله

- ‌بَاب الْعَفو وَالْإِحْسَان وَالصَّبْر والتجاوز

- ‌بَاب حسن الْعَهْد

- ‌بَاب حسن الْخلق

- ‌بَاب بسط الْوَجْه

- ‌بَاب حسن الْعشْرَة وَمن لم يواجه النَّاس بالعتاب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الغليظ الْفظ

- ‌بَاب فِي السخاء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الشُّح

- ‌بَاب صنائع الْمَعْرُوف

- ‌بَاب شكر الْمَعْرُوف والمكافأة عَلَيْهِ

- ‌بَاب قَول الْمَعْرُوف

- ‌بَاب كل مَعْرُوف صَدَقَة

- ‌بَاب لَا يحتقر من الْمَعْرُوف شَيْء

- ‌بَاب مُوالَاة الصَّالِحين ومحبتهم

- ‌بَاب الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله

- ‌بَاب فضل الْحبّ فِي الله

- ‌بَاب الْمَرْء مَعَ من أحب

- ‌بَاب إِذا أحب الرجل أَخَاهُ فليعلمه

- ‌بَاب تعارف الْأَرْوَاح وتناكرها

- ‌بَاب إِذا أحب الله عبدا حببه إِلَى عباده

- ‌بَاب مَا يَدْعُو إِلَى التحابب

- ‌بَاب الزِّيَارَة فِي الله

- ‌بَاب الزِّيَارَة كل يَوْم

- ‌بَاب فضل الزِّيَارَة فِي الله

- ‌بَاب إكرام الزائر وَمن ألقِي لَهُ وسَادَة

- ‌بَاب قَول مرْحَبًا

- ‌بَاب فدَاك أبي

- ‌بَاب لبيْك وَسَعْديك

- ‌بَاب إطْعَام الزائر

- ‌بَاب من زار قوما فَقَالَ عِنْدهم

- ‌بَاب الْخُرُوج مَعَ الزائر

- ‌بَاب إكرام الْكَبِير وتوقيره وتقديمه

- ‌بَاب صُحْبَة الصَّالِحين ومجالستهم

- ‌بَاب مثل الجليس الصَّالح والجليس السوء

- ‌بَاب سَعَة الْمجَالِس

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُقيم الرجل الرجل من مَجْلِسه

- ‌بَاب الْقيام للسَّيِّد وَالْكَبِير وَالْقِيَام مَعَه

- ‌بَاب إِذا أَرَادَ أَن يُقَام إِلَيْهِ

- ‌بَاب إِذا قَامَ من مَجْلِسه ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَق بِهِ

- ‌بَاب صفة الجلسة الْمَكْرُوهَة

- ‌بَاب الاتكاء

- ‌بَاب من اتكأ بَين يَدي أَصْحَابه

- ‌بَاب الاحتباء بِالْيَدِ

- ‌بَاب من جلس متربعاً

- ‌بَاب فِي الرجل يضطحع على بَطْنه

- ‌بَاب فِي الرجل يستلقي وَاضِعا إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى

- ‌بَاب فِي النَّهْي عَن ذَلِك

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُفْضِي الرجل إِلَى الرجل أَو الْمَرْأَة إِلَى الْمَرْأَة فِي ثوب وَاحِد

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس بالطرقات

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس فِي الشَّمْس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس وسط الْحلقَة

- ‌بَاب الْأَمر بتشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله

- ‌بَاب النَّهْي عَن تشميت الْعَاطِس إِن لم يحمد الله

- ‌بَاب مَا يَقُول الْعَاطِس وَمَا يُقَال لَهُ

- ‌بَاب كم يشمت الْعَاطِس

- ‌بَاب مَا يُقَال لأهل الْكتاب إِذا عطسوا

- ‌بَاب إخفاء العطاس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي العطاس

- ‌بَاب فِي التثاؤب

- ‌بَاب لَا يَتَنَاجَى اثْنَان دون الثَّالِث

- ‌بَاب الحَدِيث أَمَانَة

- ‌بَاب الحَدِيث بأخبار الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب ضرب الْأَمْثَال

- ‌بَاب تناشد الْأَشْعَار وَمَا جَاءَ فِي الشّعْر

- ‌بَاب هجاء الْمُشْركين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي هجاء الْمُسلمين

- ‌بَاب مَا يكره من أَن يكون الشّعْر الْغَالِب على الْإِنْسَان

- ‌بَاب فِي الصدْق وَحفظ اللِّسَان

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التعمق فِي الْكَلَام وَتعلم الْخطب والسجع

- ‌بَاب الضحك والتبسم

- ‌بَاب مَا نهي أَن يضْحك مِنْهُ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الَّذِي يتَكَلَّم ليضحك النَّاس

- ‌بَاب فِي المزاح

- ‌بَاب مَا نهي عَنهُ من المزاح

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُشِير إِلَى الْمُسلم بحديدة

- ‌بَاب كَرَاهِيَة التمادح والتزكية

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌بَاب المداراة مَعَ النَّاس

- ‌بَاب الحذر من النَّاس

- ‌بَاب التجارب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الظَّن والتجسس

- ‌بَاب

- ‌بَاب من خَافَ أَن يظنّ بِهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن اسْتمع حَدِيث قوم وهم لَهُ كَارِهُون

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي السباب واللعن

- ‌بَاب النَّهْي عَن سبّ الْمَوْتَى

- ‌بَاب قَول الرجل للرجل وَيلك وتربت يَمِينك وَنَحْوه

- ‌بَاب من أحب أَلا يسب نسبه وَإِن كَانُوا كفَّارًا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التهاجر

- ‌بَاب مَا يجوز من الهجران لأهل الْمعاصِي

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْغَيْبَة والبهتان

- ‌بَاب تَحْرِيم أَعْرَاض الْمُسلمين وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب الذب عَن عرض الْمُسلم

- ‌بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاس نَحْو قَوْلهم الطَّوِيل والقصير وَمَا لَا يُرَاد بِهِ شين الرجل

- ‌بَاب من لَيست لَهُ غيبَة

- ‌بَاب من تصدق بعرضه

- ‌بَاب من أخبر صَاحبه بِمَا قيل فِيهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي النميمة وَرفع الحَدِيث وَسُوء ذَات الْبَين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْكَذِب

- ‌بَاب مَا يجوز من الْكَذِب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي حلف الميعاد والخيانة والخديعة

- ‌بَاب الْإِصْلَاح بَين النَّاس

- ‌بَاب فضل الْإِصْلَاح بَين النَّاس

- ‌بَاب ستر الْمُسلم على نَفسه وعَلى أَخِيه

- ‌بَاب النَّصِيحَة للْمُسلمِ

- ‌بَاب مَعُونَة الْمُسلم وَالْمَشْي فِي حَاجته

- ‌بَاب الْمُسلم أَخُو الْمُسلم

- ‌بَاب صفة الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ

- ‌بَاب المؤاخاة وَالْحلف

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْكبر

- ‌بَاب بَيَان الْكبر مَا هُوَ وَالْأَفْعَال الَّتِي تبرئ مِنْهُ

- ‌بَاب فِي التَّوَاضُع

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التفاخر بِالْآبَاءِ والعصبية وَدَعوى الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الظُّلم

- ‌بَاب الْإِمْلَاء للظالم وَأَخذه

- ‌بَاب نصر الْمَظْلُوم وكف الظَّالِم

- ‌بَاب التَّحَلُّل من الْمَظَالِم

- ‌بَاب مَا يحذر من دَعْوَة الْمَظْلُوم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاء على الظَّالِم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَسَد

- ‌بَاب مَا يجوز فِيهِ الْحَسَد

- ‌بَاب فِي الْبَغي

- ‌بَاب الْهوى

- ‌بَاب فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر

- ‌بَاب إِذا لم يسْتَطع التَّغْيِير بِيَدِهِ غير بِلِسَانِهِ أَو بِقَلْبِه

- ‌بَاب فضل الْقيام بِالْحَقِّ

- ‌بَاب إِذا عمل بِالْمَعَاصِي وَلم يُغير

- ‌بَاب مَتى يتْرك النَّاس الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن أَمر بِمَعْرُوف وَلم يَأْته وَنهى عَن مُنكر وَأَتَاهُ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن رَضِي بالمعصية وَلم يعملها

- ‌بَاب حفظ الْجَار

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن آذَى جَاره

- ‌بَاب فِي الَّذِي لَا يَأْمَن جَاره بوائقه

- ‌بَاب الصَّبْر على أَذَى الْجَار

- ‌بَاب أجر من دلّ على خير

- ‌بَاب الشَّفَاعَة للنَّاس

- ‌بَاب المستشار مؤتمن

- ‌بَاب التحذير أَن يحتقر أحد من الْمُسلمين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن قَالَ هلك النَّاس

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَقُول خبثت نَفسِي

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَقُول مَا شَاءَ الله وَشاء فلَان

- ‌بَاب يَقُول أَنا بِاللَّه ثمَّ بك

- ‌بَاب النَّهْي عَن سبّ الدَّهْر

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُقَال لِلْمُنَافِقِ سيد

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن يظْهر الشماتة بأَخيه الْمُسلم

- ‌بَاب فضل من عَال بَنَات أَو أَخَوَات

- ‌بَاب فضل كافل الْيَتِيم لَهُ أَو لغيره

- ‌بَاب ثَوَاب السَّاعِي على الأرملة واليتيم

- ‌بَاب فضل رفع الْأَذَى عَن الطَّرِيق

- ‌بَاب دفن النخامة

- ‌بَاب مَا أَمر بقتْله من الدَّوَابّ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَيَّات الَّتِي تظهر فِي الْبيُوت

- ‌بَاب فضل من قتل حَيَّة وَمَا جَاءَ فِي الْحَيَّات

- ‌بَاب قتل الوزغ وَفضل ذَلِك

- ‌بَاب مَا نهى عَن قَتله من الدَّوَابّ وسبه

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي تحريق الدَّوَابّ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن قتل عصفوراً

- ‌بَاب مَا يُؤمر بِهِ من غلق الْأَبْوَاب وإطفاء المصابيح وَالنَّار عِنْد النّوم

- ‌بَابا مغلقاً، و [أوكوا] قربكم، واذْكُرُوا اسْم الله، وخمروا آنيتكم، واذْكُرُوا اسْم الله، وَلَو أَن تعرضوا عَلَيْهِ شَيْئا، وأطفئوا مصابيحكم

- ‌بَاب النَّهْي عَن ضرب وَجه الْمُسلم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الَّذين يُعَذبُونَ النَّاس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي اللّعب بالنردشير

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي اللّعب بالحمام

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْغناء وَاللَّهْو

- ‌بَاب إِبَاحَة اللّعب بالبنات للجواري

- ‌بَاب مَا جَاءَ من الشؤم فِي [الدَّار] وَالْمَرْأَة وَالْفرس

- ‌كتاب التَّوْبَة

- ‌بَاب فرض التَّوْبَة وَقَول الله تَعَالَى: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا تُوبُوا إِلَى الله تَوْبَة نصُوحًا}

- ‌بَاب الِاعْتِرَاف وَالتَّوْبَة

- ‌بَاب قبُول التَّوْبَة قبل طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا

- ‌بَاب قبُول تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر

- ‌بَاب النَّدَم تَوْبَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الله أَشد فَرحا بتوبة عَبده من الرجل يجد ضالته

- ‌بَاب قبُول تَوْبَة الْقَاتِل

- ‌بَاب فِي الرجل يُذنب ثمَّ يَتُوب

- ‌بَاب كل بني آدم خطاء

- ‌بَاب لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم

- ‌بَاب مَا جَاءَ من سَعَة رَحْمَة الله تَعَالَى وَأَنَّهَا تغلب غَضَبه

- ‌بَاب المباردة إِلَى التَّوْبَة وَالْعَمَل

- ‌بَاب الصدْق فِي التَّوْبَة وَالْعَمَل

- ‌بَاب من خرج من الأَرْض الَّتِي أصَاب فِيهَا الذَّنب

- ‌بَاب فِي الِاجْتِهَاد

- ‌بَاب فِي المداومة وَالْقَصْد وَسَاعَة سَاعَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الرهبانية وَالتَّشْدِيد على النَّفس وفترة الْمُجْتَهد وَمَا يحذر مِنْهُ

- ‌بَاب فضل الشَّاب ينشأ على عبَادَة ربه

- ‌بَاب إِذا سرته حسنته وساءته سيئته فَهُوَ مُؤمن

- ‌بَاب مَا جَاءَ إِن العَبْد إِذا أذْنب نكت فِي قلبه نُكْتَة

- ‌بَاب الْإِخْلَاص وَمَا يحذر من الرِّيَاء

- ‌بَاب من سمع سمع الله بِهِ

- ‌بَاب مَا يحذر من الْعجب

- ‌بَاب فِي الْخَوْف والبكاء

- ‌بَاب فِي الرَّجَاء

- ‌بَاب فِي الرَّجَاء مَعَ الْخَوْف

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْقنُوط

- ‌بَاب الخشية والمراقبة

- ‌بَاب نظر الله إِلَى الْقُلُوب

- ‌بَاب فِي الصمت

- ‌بَاب فِي الْحزن

- ‌بَاب فِي الْعُزْلَة

- ‌بَاب مَا يحذر من محقرات الْأَعْمَال

- ‌بَاب خَوَاتِيم الْأَعْمَال وَمَا يحذر مِنْهَا

- ‌بَاب تقلب الْقلب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قساوة الْقلب وجمود الْعين

- ‌بَاب ذكر القرين

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن للشَّيْطَان لمة بِابْن آدم وللملك لمة

- ‌بَاب الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه

- ‌بَاب مُخَالطَة النَّاس وَالصَّبْر على أذاهم

- ‌بَاب فِي التقي الْخَفي

- ‌بَاب حسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى

- ‌بَاب فِي العَبْد يحمد على عمله الصَّالح

- ‌بَاب لَا يحتقر أحد من الْمُسلمين

- ‌بَاب عَلامَة الْوَلِيّ

- ‌بَاب فراسة الْمُؤمن

- ‌بَاب

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَنه لَا يدْخل أحدا عمله الْجنَّة

- ‌كتاب الزّهْد والورع والتوكل وَالرَّقَائِق

- ‌بَاب ذمّ الدُّنْيَا وَجَمعهَا والتنافس فِيهَا وَمَا يحذر من زينتها

- ‌بَاب ذمّ الرَّغْبَة فِي المَال والحض على الزّهْد فِيهِ

- ‌بَاب المكثرون هم المقلون

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي المَال الْحَرَام

- ‌بَاب مَا جَاءَ إِن العَبْد

- ‌بَاب فضل المَال لمن أَخذه بِحقِّهِ وأنفقه فِي حَقه

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْغنى غنى النَّفس

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن كَانَت همته الدُّنْيَا

- ‌بَاب التبلغ باليسير من الدُّنْيَا والزهد فِيهَا وَالرَّغْبَة عَنْهَا

- ‌بَاب مَا كَانَ يمْتَحن بِهِ الْأَنْبِيَاء والصالحون من الْفقر وَغير ذَلِك

- ‌بَاب سبق الْفُقَرَاء الْأَغْنِيَاء إِلَى الْجنَّة

- ‌بَاب من سَأَلَ الكفاف من الرزق

- ‌بَاب مَا لِابْنِ آدم من مَاله

- ‌بَاب يرجع عَن الْمَيِّت أَهله وَمَاله وَيبقى عمله

- ‌بَاب الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن

- ‌بَاب كن فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيب

- ‌بَاب الصِّحَّة والفراغ

- ‌بَاب من خَافَ أدْلج

- ‌بَاب مثل الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة

- ‌بَاب مثل ابْن آدم وأجله وأمله

- ‌بَاب فِي حب الْعَيْش وَطول الأمل والحرص وَقَول الله تَعَالَى {وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغرُور} وَقَالَ تَعَالَى {ذرهم يَأْكُلُوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فَسَوف يعلمُونَ} وَقَالَ عَليّ: ارتحلت الدُّنْيَا مُدبرَة وَارْتَحَلت الْآخِرَة مقبلة فكونوا من أَبنَاء الْآخِرَة وَلَا تَكُونُوا من أَبنَاء الدُّنْيَا فَإِن الْيَوْم عمل وَلَا حِسَاب وَغدا حِسَاب وَلَا عمل

- ‌بَاب قصر الأمل

- ‌بَاب فِي الصَّبْر وفضله وَقَول الله تَعَالَى {إِنَّمَا يُوفى الصَّابِرُونَ أجرهم بِغَيْر حِسَاب}

- ‌بَاب التَّمَسُّك بِالدّينِ وَالصَّبْر عِنْد نزُول الْبلَاء والفتن

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُؤمن تصيبه الضراء

- ‌بَاب الِابْتِلَاء وَالِاخْتِيَار وَقَول الله تَعَالَى {آلم. أَحسب النَّاس أَن يتْركُوا أَن يَقُولُوا آمنا وهم لَا يفتنون}

- ‌بَاب الْعقُوبَة على الذَّنب

- ‌بَاب ذهَاب الصَّالِحين الأول فَالْأول

- ‌بَاب الْعُمر الَّذِي أعذر الله فِيهِ إِلَى ابْن آدم

- ‌بَاب فضل طول الْعُمر فِي طَاعَة الله عز وجل

- ‌بَاب فضل من شَاب شيبَة فِي الْإِسْلَام

- ‌بَاب فِي التَّوَكُّل وَقَول الله تَعَالَى و {وعَلى الله فتوكلوا إِن كُنْتُم مُؤمنين} وَقَوله عز وجل {وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَمن يتوكل على الله فَهُوَ حَسبه}

- ‌بَاب فِي الْوَرع وَقَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم}

- ‌بَاب من الْأَمْثَال وَالْحكم والمواعظ

- ‌بَاب فِي ذكر الْمَوْت والقبر

- ‌كتاب الْحَشْر وَالْجنَّة وَالنَّار بَاب قرب السَّاعَة

- ‌بَاب أَي يَوْم تقوم السَّاعَة

- ‌بَاب ذكر النفخ فِي الصُّور

- ‌بَاب كم بَين النفختين

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ}

- ‌بَاب يبْعَث كل أحد على نِيَّته وعَلى مَا مَاتَ عَلَيْهِ

- ‌بَاب فِي النفخة الثَّانِيَة وَذكر أول من يفِيق مِنْهَا وَقَوله الله تَعَالَى: {وَنفخ فِي الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله قُم نفخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذا هم قيام ينظرُونَ}

- ‌بَاب أَيْن يكون النَّاس يَوْم تبدل الأَرْض غير الأَرْض وَالسَّمَاوَات

- ‌بَاب أَيْن يحْشر النَّاس

- ‌بَاب صفة الأَرْض الَّتِي يحْشر النَّاس عَلَيْهَا

- ‌بَاب مَا تكون الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب كَيفَ يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب دنو الشَّمْس من النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وقيامهم فِي الْعرق على قدر أَعْمَالهم

- ‌بَاب ذكر الموازين وَقَول الله تَعَالَى: {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة فَلَا تظلم نفس شَيْئا وَإِن كَانَ مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل أَتَيْنَا بهَا وَكفى بِنَا حاسبين}

- ‌بَاب ذكر الصُّحُف وَقَول الله تَعَالَى: {وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره فِي عُنُقه وَنخرج لَهُ يَوْم الْقِيَامَة كتابا يلقاه منشوراً

- ‌بَاب ذكر أول من يدعى يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب ذكر أول مَا يقْضى بَين النَّاس فِيهِ

- ‌بَاب ذكر أول من يكسى يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب مجادلة العَبْد عَن نَفسه

- ‌بَاب

- ‌بَاب تَقْرِير الْمُؤمن على ذنُوبه

- ‌بَاب فِي الْقصاص

- ‌بَاب قصاص الْبَهَائِم بَعْضهَا من بعض

- ‌بَاب من نُوقِشَ الْحساب عذب

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَنه يَجْعَل لكل مُسلم فدَاه من النَّار

- ‌بَاب ذكر الْحَوْض

- ‌بَاب ذكر الصِّرَاط ودرجات النَّاس فِي الْمُرُور عَلَيْهِ

- ‌بَاب بعث النَّار

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن بعث النَّار من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتسْعُونَ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي أهل الفترة

- ‌بَاب فِي سَعَة رَحْمَة الله تَعَالَى وَأَنَّهَا تغلب غَضَبه

- ‌بَاب فِي الشَّفَاعَة

- ‌بَاب ذكر أول من يدْخل الْجنَّة

- ‌بَاب ذكر كم يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب

- ‌بَاب مَا أول طَعَام أهل الْجنَّة

- ‌بَاب من صفة الْجنَّة وَمَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن أهل الْجنَّة لَا ينامون

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي زِيَارَة أهل الْجنَّة رَبهم

- ‌بَاب

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن فِي الْجنَّة سوقاً

- ‌بَاب من صفة النَّار وَصفَة أَهلهَا وَمَا أعد الله لَهُم فِيهَا

- ‌بَاب ذكر أَهْون أهل النَّار عذَابا

- ‌بَاب ذكر من أَشد النَّاس عذَابا

- ‌بَاب أَخذ النَّار من الْمُعَذَّبين على قدر أَعْمَالهم

- ‌بَاب ذكر الخلود

- ‌كتاب الْقدر بَاب فرض الْإِيمَان بِالْقدرِ

- ‌بَاب بَدْء خلق ابْن آدم وَكتب رزقه وأجله وَعَمله وسعادته أَو شقاوته

- ‌بَاب كل ميسر لما خلق لَهُ

- ‌بَاب فألهمها فجورها وتقواها

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْأَعْمَال بالخواتم

- ‌بَاب كتب الْمَقَادِير قبل خلق الْخَلَائق

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الله كتب على ابْن آدم حَظه من الزِّنَا

- ‌بَاب احتجاج آدم ومُوسَى عليهما السلام

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي أَوْلَاد الْمُشْركين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْغُلَام الَّذِي قَتله الْخضر عليه السلام

- ‌بَاب ضرب الْآجَال

- ‌بَاب وَمَا تَدْرِي نفس بِأَيّ أَرض تَمُوت

- ‌بَاب ترك العجر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَدَرِيَّة

- ‌بَاب الْمَعْصُوم من عصم الله

- ‌كتاب الْأَذْكَار والأدعية بَاب التَّرْغِيب فِي ذكر الله تَعَالَى

- ‌بَاب فضل مجَالِس الذّكر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي من جلس مَجْلِسا لم يذكر الله فِيهِ

- ‌بَاب مثل الْبَيْت الَّذِي يذكر الله فِيهِ

- ‌بَاب فضل التهليل وَالتَّسْبِيح

- ‌بَاب فِي الاسْتِغْفَار

- ‌بَاب ذكر سيد الاسْتِغْفَار

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه

- ‌بَاب خفض الصَّوْت بِالذكر

- ‌بَاب فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب أَي الدُّعَاء أفضل

- ‌بَاب الْوضُوء للدُّعَاء

- ‌بَاب مَا يسْتَحبّ من الدُّعَاء

- ‌بَاب الْعَزْم فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب يُسْتَجَاب لأحدكم مَا لم يعجل

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن كل دَاع من الْمُسلمين يُسْتَجَاب لَهُ

- ‌بَاب الدُّعَاء فِي جَوف اللَّيْل

- ‌بَاب يبْدَأ بِنَفسِهِ فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب الدُّعَاء للْمُسلمِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌بَاب مَا يكره من السجع فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن استجار بِاللَّه من النَّار

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد سَماع الْأَذَان

- ‌بَاب التَّرْغِيب فِي الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة

- ‌بَاب مَا يَقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول عِنْد الْوضُوء وَإِذا فرغ مِنْهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا خرج من بَيته وَإِذا دخل

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا دخل الْمَسْجِد وَإِذا خرج مِنْهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا جلس فِي مجْلِس كثر فِيهِ لغطه

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه أَو من أَخِيه أَو من مَاله مَا يُعجبهُ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى مَا يكره أَو مَا يحب

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا أَصَابَته مُصِيبَة

- ‌بَاب مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا رَآهُ يضْحك

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا استجد ثوبا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا ركب دَابَّته

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا سَافر

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا ودع أحدا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا كَانَ فِي سفر فأسحر

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا أشرف على وَاد أَو صعد فِي ثنية أَو أوفى عَلَيْهَا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى قَرْيَة فَأَرَادَ دُخُولهَا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا نزل منزلا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا عثرت بِهِ دَابَّته

- ‌بَاب مَا يُقَال لمن قفل من الْغَزْو

- ‌بَاب مَا يُقَال للمتزوج

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا خَافَ قوما

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا غَلبه أَمر

- ‌بَاب مَا يَقُول لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا أَخذ مضجعه

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن لم يذكر الله عِنْد نَومه

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا تعار من اللَّيْل

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا اسْتَيْقَظَ

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى

- ‌بَاب مَا يَقُول العَبْد إِذا مرض

- ‌بَاب مَا يَقُول عِنْد هبوب الرِّيَاح

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا سمع صَوت الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَدْعُو على نَفسه أَو مَاله أَو وَلَده

- ‌بَاب الدُّعَاء لِلْأَبَوَيْنِ

- ‌بَاب دُعَاء الإستخارة

- ‌بَاب دُعَاء الْحِفْظ

- ‌بَاب دُعَاء الكرب

- ‌بَاب الدُّعَاء إِلَى الله والتوسل إِلَيْهِ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب التوسل إِلَى الله بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب فِي رفع الْبَصَر إِلَى السَّمَاء عِنْد الدُّعَاء

- ‌بَاب فِي رفع الْيَدَيْنِ عِنْد الدُّعَاء وَمسح الْوَجْه بهما بعده

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي ترك الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب كَيْفيَّة الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌كتاب قِرَاءَة الْقُرْآن ونبذ من فضائله

- ‌بَاب مثل الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن وَالَّذِي لَا يَقْرَؤُهُ

- ‌بَاب فضل الماهر بِالْقِرَاءَةِ

- ‌بَاب الْأَمر بتعاهد الْقُرْآن

- ‌بَاب إِذا لم يقم بِالْقُرْآنِ نَسيَه

- ‌بَاب الْجَهْر بِالْقُرْآنِ وتحسين الصَّوْت بِهِ

- ‌بَاب الترجيع فِي الْقِرَاءَة

الفصل: ‌باب فضل التهليل والتسبيح

فِيهِ إِلَّا كَانَت عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة وَإِن دخلُوا الْجنَّة ".

النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي زَكَرِيَّا بن يحيى، أَنا مُصعب - هُوَ أَحْمد بن أبي بكر الزهْرَانِي - أَن [ابْن أبي] حَازِم حَدثهُ.

قَالَ: وثنا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، ثَنَا ابْن أبي [حَازِم] عَن سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " مَا اجْتمع قوم فَتَفَرَّقُوا من غير ذكر الله إِلَّا كَأَنَّمَا تفَرقُوا عَن جيفة حمَار، وَكَانَ ذَلِك الْمجْلس عَلَيْهِم ترة ".

‌بَاب مثل الْبَيْت الَّذِي يذكر الله فِيهِ

مُسلم: حَدثنَا عبد الله بن براد الْأَشْعَرِيّ وَمُحَمّد بن الْعَلَاء، قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن بريد، عَن أبي بردة، عَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" مثل الْبَيْت الَّذِي يذكر الله فِيهِ وَالْبَيْت الَّذِي لَا يذكر الله فِيهِ مثل الْحَيّ وَالْمَيِّت ".

‌بَاب فضل التهليل وَالتَّسْبِيح

الْبَزَّار: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أَلا [أخْبركُم] بِوَصِيَّة نوح ابْنه؟ قَالُوا: بلَى. قَالَ: أوصى نوح ابْنه فَقَالَ لِابْنِهِ: يَا بني، إِنِّي أوصيك بِاثْنَتَيْنِ، وأنهاك عَن اثْنَتَيْنِ: أوصيك بقول: لَا إِلَه إِلَّا الله؛ فَإِنَّهَا لَو وضعت فِي كفة وَوضعت السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي كفة لرجحت

ص: 473

بِهن، وَلَو كَانَت حَلقَة لقصمتهن حَتَّى تخلص إِلَى الله. وَبقول: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ؛ فَإِنَّهَا عبَادَة الْخلق وَبهَا تقطع أَرْزَاقهم، وأنهاك عَن اثْنَتَيْنِ: عَن الشّرك وَالْكبر؛ فَإِنَّهُمَا يحجبان عَن الله. قَالَ: قيل: يَا رَسُول الله، أَمن الْكبر أَن يتَّخذ الرجل الطَّعَام فَيكون عَلَيْهِ الْجَمَاعَة؟ أَو يلبس الْقَمِيص النَّظِيف؟ قَالَ: لَيْسَ ذَلِك - يَعْنِي بِالْكبرِ - إِنَّمَا الْكبر أَن تسفه [الْحق] وَتَغْمِص النَّاس ".

وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلم أحدا رَوَاهُ عَن عَمْرو عَن ابْن عمر إِلَّا مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن عَمْرو، وَلَا نعلم أحدا حدث بِهِ عَن أبي مُعَاوِيَة إِلَّا إِبْرَاهِيم بن سعيد.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن عَمْرو بن السَّرْح فِي حَدِيثه، عَن ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث أَن دَرَّاجًا أَبَا السَّمْح حَدثهُ، عَن أبي الْهَيْثَم، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:" قَالَ مُوسَى عليه السلام: يَا رب، عَلمنِي شَيْئا أذكرك بِهِ وأدعوك بِهِ. قَالَ: يَا مُوسَى، قل: لَا إِلَه إِلَّا الله. قَالَ مُوسَى: يَا رب، كل عِبَادك يَقُول هَذَا. قَالَ: قل لَا إِلَه إِلَّا الله. قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، إِنَّمَا أُرِيد شَيْئا تخصني بِهِ. قَالَ: يَا مُوسَى، لَو أَن السَّمَاوَات السَّبع وعمارهن غَيْرِي وَالْأَرضين السَّبع فِي كفة وَلَا إِلَه إِلَّا الله فِي كفة مَالَتْ بِهن لَا إِلَه إِلَّا الله ".

الْبَزَّار: حَدثنَا أَبُو كَامِل، ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن مَنْصُور، عَن هِلَال بن يسَاف، (عَن الْأَغَر)، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله، نفعته يَوْمًا من دهره يُصِيبهُ قبل ذَلِك مَا أَصَابَهُ ".

وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِلَّا من هَذَا الْوَجْه بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَتَابعه عِيسَى بن يُونُس، عَن الثَّوْريّ، عَن مَنْصُور، وَرَوَاهُ حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن، عَن هِلَال والأغر، عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوفا، قَالَ أَبُو بكر: مَنْصُور أحفظ. انْتهى حَدِيث أبي بكر الْبَزَّار رحمه الله.

ص: 474

لفظ سُفْيَان الثَّوْريّ فِي هَذَا الحَدِيث " من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله، أنجته يَوْمًا من الدَّهْر أَصَابَهُ قبلهَا مَا أَصَابَهُ " رَوَاهُ عَن مَنْصُور بِإِسْنَاد أبي بكر الْبَزَّار مَرْفُوعا، ذكر ذَلِك أَبُو عمر فِي التَّمْهِيد بِسَنَدِهِ إِلَى سُفْيَان.

مُسلم: حَدثنَا دَاوُد بن رشيد، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، عَن ابْن جَابر قَالَ: حَدثنِي عُمَيْر بن هَانِئ قَالَ: حَدثنِي جُنَادَة بن أبي أُميَّة قَالَ: حَدثنِي عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَأَن عِيسَى عبد الله وَابْن أمته وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ، وَأَن الْجنَّة حق، وَأَن النَّار حق، أدخلهُ الله من أَي أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية شَاءَ ".

وحَدثني أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، ثَنَا مُبشر بن إِسْمَاعِيل، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن عُمَيْر بن هَانِئ فِي هَذَا الْإِسْنَاد بِمثلِهِ غير أَنه قَالَ:" أدخلهُ الله الْجنَّة على مَا كَانَ من عمل " وَلم يذكر " من أَي الْأَبْوَاب الثَّمَانِية شَاءَ ".

ابْن جَابر هُوَ عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن عبد الله بن الحكم، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن عَطاء بن السَّائِب، عَن أبي البخْترِي، عَن عُبَيْدَة السَّلمَانِي، عَن ابْن الزبير، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -:" أَن رجلا حلف بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ كَاذِبًا فغفر لَهُ ".

قَالَ شُعْبَة: من قبل التَّوْحِيد.

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك، وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير، فِي يَوْم مائَة

ص: 475

مرّة كَانَت لَهُ عدل عشر رِقَاب، وَكتب لَهُ مائَة حَسَنَة، ومحيت عَنهُ مائَة سَيِّئَة، وَكَانَت لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي، وَلم يَأْتِ أحد أفضل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد عمل أَكثر من ذَلِك، وَمن قَالَ: سُبْحَانَ الله وبحمد مائَة مرّة حطت خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر ".

مُسلم: حَدثنَا أَبُو أَيُّوب، ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي، ثَنَا عمر - وَهُوَ ابْن أبي زَائِدَة - عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن مَيْمُون قَالَ:" من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كَانَ كمن اعْتِقْ أَرْبَعَة أنفس من ولد إِسْمَاعِيل ".

وَقَالَ سُلَيْمَان: ثَنَا أَبُو عَامر، ثَنَا عمر، ثَنَا عبد الله بن أبي السّفر، عَن الشّعبِيّ، عَن الرّبيع بن خَيْثَم بِمثل ذَلِك قَالَ: قلت للربيع: مِمَّن سمعته؟ قَالَ: من عَمْرو بن مَيْمُون، قَالَ: فَأتيت عَمْرو بن مَيْمُون، فَقلت: مِمَّن سمعته؟ فَقَالَ: من ابْن أبي ليلى، قَالَ: فَأتيت ابْن أبي ليلى، فَقلت: مِمَّن سمعته؟ قَالَ: [من] أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ يحدثه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -.

النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي [إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب] ، ثَنَا الْحسن بن مُوسَى، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن سُهَيْل بن أبي صَالح، عَن أَبِيه، عَن أبي عَيَّاش الزرقي قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من قَالَ [إِذا أصبح] لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير كَانَ لَهُ كَعدْل رَقَبَة من ولد

ص: 476

إِسْمَاعِيل، وَكتب لَهُ بهَا عشر حَسَنَات، وَحط عَنهُ بهَا عشر سيئات، وَكَانَ فِي حرز من الشَّيْطَان حَتَّى يُمْسِي، وَإِذا أَمْسَى مثل ذَلِك حَتَّى يصبح ".

فَرَأى رجل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِيمَا يرى النَّائِم، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِن أَبَا عَيَّاش يروي عَنْك كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: صدق أَبُو عَيَّاش.

أَو عَيَّاش اسْمه زيد بن النُّعْمَان.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عبد الله بن الصَّباح بن عبد الله الْعَطَّار الْبَصْرِيّ، ثَنَا مكي ابْن إِبْرَاهِيم، ثَنَا عبد الله بن سعيد - هُوَ ابْن أبي هِنْد - عَن سمي، عَن أبي صَالح، أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مرار حِين يصبح كتب لَهُ بهَا مائَة حَسَنَة ومحي عَنهُ مائَة سَيِّئَة، وَكَانَت لَهُ عدل رَقَبَة، وَحفظ بهَا يَوْمه حَتَّى يُمْسِي، وَمن قَالَهَا مثل ذَلِك حِين يُمْسِي كَانَ لَهُ مثل ذَلِك ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن عَليّ بن يزِيد الصدائي الْبَغْدَادِيّ، ثَنَا الْوَلِيد ابْن الْقَاسِم بن الْوَلِيد الْهَمدَانِي، عَن يزِيد بن كيسَان، عَن أبي حَازِم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " مَا قَالَ عبد لَا إِلَه إِلَّا الله قطّ مخلصاً إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب السَّمَاء حَتَّى تُفْضِي إِلَى الْعَرْش مَا أجتنب الْكَبَائِر ".

قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه.

النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب، ثَنَا أَبُو عَاصِم قَالَ: حَدثنِي وبر - هُوَ ابْن أبي دليلة - قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن مَيْمُون، عَن يَعْقُوب بن عَاصِم، أَنه سمع رجلَيْنِ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، أَنَّهُمَا سمعا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " مَا يَقُول عبد قطّ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ

ص: 477

على كل شَيْء قدير مخلصاً بهَا روحه مُصدقا بهَا لِسَانه إِلَّا فتق الله لَهُ السَّمَاء حَتَّى ينظر الله إِلَى قَائِلهَا، وَحقّ لعبد نظر الله إِلَيْهِ أَن يُعْطِيهِ سؤله ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا زيد بن عَليّ، ثَنَا جَعْفَر، يَعْنِي ابْن برْقَان - عَن غير وَاحِد: ابْن بشر وَغَيره، عَن أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة يرفع الحَدِيث إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده، لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا شريك لَهُ، لَا إِلَه إِلَّا الله لَهُ الْملك وَله الْحَمد، لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، يعقدهن خمْسا بأصابعه ثمَّ قَالَ: من قالهن فِي يَوْم أَو لَيْلَة أَو فِي شهر ثمَّ مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم أَو فِي تِلْكَ اللَّيْلَة أَو فِي ذَلِك الشَّهْر - غفر لَهُ ذَنبه ".

ابْن بشر هُوَ عبد الله بن بشر، ثِقَة من خِيَار الْمُسلمين، قَالَه يحيى بن معِين.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا يحيى بن حبيب بن عَرَبِيّ، ثَنَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن كثير الْأنْصَارِيّ قَالَ: سَمِعت طَلْحَة بن خرَاش قَالَ: سَمِعت جَابر بن عبد الله يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأفضل الدُّعَاء الْحَمد لله ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث مُوسَى بن إِبْرَاهِيم، وَقد روى عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَغير وَاحِد عَن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم هَذَا الحَدِيث.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا مُحَمَّد [ثَنَا] شُعْبَة، عَن أبي بلج

ص: 478

قَالَ: سَمِعت عَمْرو بن مَيْمُون يحدث، عَن عبد الله قَالَ:" من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَالْحَمْد لله وَسُبْحَان الله كثيرا، لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه كفرت خطاياه وَإِن كَانَت أَكثر من زبد الْبَحْر ".

أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا ابْن أبي عدي، عَن حَاتِم بن أبي صَغِيرَة، عَن أبي بلج، عَن عَمْرو بن مَيْمُون، عَن عبد الله بن عَمْرو، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - مثله.

أَبُو بلج اسْمه يحيى بن أبي سليم، وَيُقَال: يحيى بن سليم.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد الله بن أبي زِيَاد الْكُوفِي، ثَنَا عبد الله بن بكر السَّهْمِي، عَن حَاتِم بِإِسْنَاد النَّسَائِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " مَا على الأَرْض أحد يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه إِلَّا كفرت عَنهُ خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، وروى شُعْبَة هَذَا الحَدِيث عَن أبي بلج بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحوه وَلم يرفعهُ.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عِيسَى بن مساور، ثَنَا مُحَمَّد بن شُعَيْب بن شَابُور، عَن مُعَاوِيَة بن سَلام، عَن أَخِيه - وَهُوَ زيد بن سَلام -[عَن جده أبي سَلام] عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم، أَن أَبَا مَالك الْأَشْعَرِيّ حَدثهُ، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " إسباغ الْوضُوء شطر الْإِيمَان، وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان، وَالتَّسْبِيح وَالتَّكْبِير ملْء السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وَالصَّلَاة نور، وَالزَّكَاة برهَان، وَالصَّبْر ضِيَاء، وَالْقُرْآن

ص: 479

حجَّة لَك أَو عَلَيْك ".

مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الْملك الْأمَوِي، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن الْمُخْتَار، عَن سُهَيْل، عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من قَالَ حَيْثُ يصبح وَحين يُمْسِي: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، مائَة مرّة لم يَأْتِ أحد يَوْم الْقِيَامَة بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد قَالَ: (أفضل مِمَّا) قَالَ أَو زَاد عَلَيْهِ ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَزُهَيْر بن حَرْب وَأَبُو كريب وَمُحَمّد بن طريف البَجلِيّ قَالُوا: ثَنَا ابْن فُضَيْل، عَن عمَارَة بن الْقَعْقَاع، عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " كلمتان خفيفتان على اللِّسَان، ثقيلتان فِي الْمِيزَان، حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله الْعَظِيم ".

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لِأَن أَقُول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس ".

ص: 480

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا مُوسَى الْجُهَنِيّ، عَن مُصعب بن سعد، عَن أَبِيه قَالَ:" جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: عَلمنِي كلَاما أقوله. قَالَ: قل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا، وَسُبْحَان الله رب الْعَالمين، لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَزِيز الْحَكِيم. قَالَ: فَهَؤُلَاءِ لرَبي، فَمَا لي؟ قَالَ: قل: اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واهدني وارزقني ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا عِيسَى بن شُعَيْب، ثَنَا روح بن الْقَاسِم، عَن مطر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " اذْكروا عباد الله فَإِن العَبْد إِذا قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ؛ كتب لَهُ عشر، وَمن عشر إِلَى مائَة، وَمن مائَة إِلَى ألف، فَمن زَاد زَاده الله، وَمن اسْتغْفر غفر الله لَهُ ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا مُوسَى الْجُهَنِيّ، عَن [مُصعب] بن سعد، عَن أَبِيه قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: " أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب كل يَوْم ألف حَسَنَة؟ فَسَأَلَهُ سَائل من جُلَسَائِهِ: كَيفَ يكْسب أَحَدنَا ألف حَسَنَة؟ قَالَ: يسبح مائَة تَسْبِيحَة فتكتب لَهُ ألف حَسَنَة (و) تحط عَنهُ ألف خَطِيئَة ".

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَعَمْرو النَّاقِد وَابْن أبي عمر - وَاللَّفْظ لِابْنِ أبي عمر - قَالُوا: حَدثنَا سُفْيَان، عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة، عَن كريب، عَن ابْن عَبَّاس، عَن جوَيْرِية " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - خرج من عِنْدهَا بكرَة حِين صلى الصُّبْح وَهِي فِي مَسْجِدهَا، ثمَّ رَجَعَ بعد أَن أضحى وَهِي جالسة، فَقَالَ:

ص: 481

مَا زلت على الْحَال الَّتِي فارقتك عَلَيْهَا؟ قَالَت: نعم. قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: لقد قلت بعْدك أَربع كَلِمَات ثَلَاث مَرَّات وَلَو وزنت بِمَا قلت مُنْذُ الْيَوْم لوزنتهن: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ عدد خلقه ورضا نَفسه وزنة عرشة ومداد كَلِمَاته ".

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب وَإِسْحَاق [عَن] مُحَمَّد بن بشر، عَن مسعر، عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي رشدين، عَن ابْن عَبَّاس، عَن جوَيْرِية قَالَت: " مر بهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - حِين صلى الْغَدَاة أَو بَعْدَمَا صلى الْغَدَاة

" فَذكر نَحوه غير أَنه قَالَ: " سُبْحَانَ الله عدد خلقه، سُبْحَانَ الله رضَا نَفسه، سُبْحَانَ الله زنة عَرْشه، سُبْحَانَ الله مداد كَلِمَاته ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، عَن شُعْبَة، عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ: سَمِعت كريباً يحدث، عَن ابْن عَبَّاس، عَن جوَيْرِية بنت الْحَارِث " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - مر عَلَيْهَا وَهِي فِي مَسْجِد، ثمَّ مر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - بهَا قَرِيبا من نصف النَّهَار فَقَالَ لَهَا: مَا زلت على حالك؟ فَقَالَت: نعم. قَالَ: أَلا أعلمك كَلِمَات تقولينها: سُبْحَانَ الله عدد خلقه، سُبْحَانَ الله عدد خلقه، سُبْحَانَ الله عدد خلقه، سُبْحَانَ الله رضَا نَفسه، سُبْحَانَ الله رضَا نَفسه، سُبْحَانَ الله رضَا نَفسه، سُبْحَانَ الله زنة عَرْشه، سُبْحَانَ الله زنة عَرْشه، سُبْحَانَ الله زنة عَرْشه، سُبْحَانَ الله مداد كَلِمَات، سُبْحَانَ الله مداد كَلِمَاته، سُبْحَانَ الله مداد كَلِمَاته ". قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح، وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن هُوَ مولى آل طَلْحَة، وَهُوَ مدنِي ثِقَة، قد روى عَنهُ الثَّوْريّ والمسعودي هَذَا الحَدِيث.

ص: 482

الْبَزَّار: حَدثنَا عمر بن الْخطاب، ثَنَا أصبغ بن الْفرج، ثَنَا ابْن وهب، ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث، عَن سعيد بن أبي هِلَال، عَن عَائِشَة بنت سعد، عَن أَبِيهَا " أَنه دخل مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - على امْرَأَة وَبَين يَديهَا نوى وحصى تسبح بِهِ فَقَالَ: أَلا أخْبرك بِمَا هُوَ أيسر عَلَيْك من هَذَا أَو أفضل؟ قَالَت: نعم. قَالَ: قولي سُبْحَانَ الله عدد مَا خلق فِي السَّمَاء، وَسُبْحَان الله عدد مَا خلق فِي الأَرْض، وَسُبْحَان الله عدد مَا بَين ذَلِك، وَسُبْحَان الله كَمَا هُوَ أَهله، وَالله أكبر مثل ذَلِك، وَلَا إِلَه إِلَّا الله مثل ذَلِك، وَالْحَمْد لله مثل ذَلِك وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مثل ذَلِك ".

وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى عَن سعد إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَبُو بكر بن إِسْحَاق، ثَنَا أَبُو الْجَواب، ثَنَا عمار، عَن فطر، عَن الْقَاسِم بن أبي [بزَّة] ، عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي، عَن حمْرَان قَالَ: سَمِعت عبد الله بن [عمر] يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " من قَالَ: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر كتب لَهُ بِكُل حرف عشر حَسَنَات ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا حَمَّاد بن مسْعدَة، ثَنَا مَالك بن أنس، عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ؛ حط الله عَنهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت أَكثر من زبد الْبَحْر ".

مُسلم: حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله بن يُونُس، ثَنَا زُهَيْر، ثَنَا مَنْصُور، عَن هِلَال بن يسَاف، عَن ربيع بن عميلة، عَن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ: قَالَ رَسُول

ص: 483

الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر، لَا يَضرك بأيهن بدأت

". الحَدِيث.

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا يحيى بن أبي بكير، عَن شُعْبَة، عَن الْجريرِي، عَن أبي عبد الله الجسري - من عنزة - عَن عبد الله بن الصَّامِت، عَن أبي ذَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أَلا أخْبرك بِأحب الْكَلَام إِلَى الله؟ قلت: بلَى يَا رَسُول الله، أَخْبرنِي بِأحب الْكَلَام إِلَى الله. فَقَالَ: إِن أحب الْكَلَام إِلَى الله: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ".

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر، ثَنَا حبَان بن هِلَال، ثَنَا وهيب، ثَنَا سعيد الْجريرِي، عَن أبي عبد الله الجسري، عَن ابْن الصَّامِت، عَن أبي ذَر " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - سُئِلَ: أَي الْكَلَام أفضل؟ قَالَ: مَا اصطفاه الله لملائكة أَو لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن يحيى، ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن الْأَصْبَهَانِيّ، أَنا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن الْحَارِث بن سُوَيْد، عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِن أحب الْكَلَام إِلَى الله أَن يَقُول العَبْد: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، وتبارك اسْمك، وَتَعَالَى جدك، وَلَا إِلَه غَيْرك، وَإِن أبْغض الْكَلَام إِلَى الله: أَن يَقُول الرجل للرجل: اتَّقِ الله، فَيَقُول: عَلَيْك نَفسك ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، أَنا الْجريرِي، عَن أبي عبد الله الجسري، عَن عبد الله بن الصَّامِت، عَن أبي ذَر

ص: 484

" أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -[عَاده] أَو أَن أَبَا ذَر عَاد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: بِأبي أَنْت يَا رَسُول الله، أَي الْكَلَام أحب إِلَى الله؟ فَقَالَ: مَا اصْطفى لملائكته: سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، عَن إِسْرَائِيل، عَن ضرار بن مرّة أبي سِنَان، عَن أبي صَالح الْحَنَفِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن الله تبارك وتعالى اصْطفى من الْكَلَام أَرْبعا: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، فَمن قَالَ: سُبْحَانَ الله؛ كتب لَهُ عشرُون حَسَنَة، وحطت عَنهُ عشرُون سَيِّئَة، وَمن قَالَ: الله أكبر، فَمثل ذَلِك، وَمن قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله، فَمثل ذَلِك، وَمن قَالَ: الْحَمد لله رب الْعَالمين من قبل نَفسه؛ كتب لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة، وحطت عَنهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَة ".

الْبَزَّار: حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ بِهَذَا الْإِسْنَاد الْمُتَقَدّم عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " إِن الله اصْطفى من الْكَلَام أَرْبعا: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، فَمن قَالَ: سُبْحَانَ الله؛ كتب لَهُ عشرُون حَسَنَة وحطت عَنهُ عشرُون سَيِّئَة، وَمن قَالَ: الْحَمد لله، فَمثل ذَلِك، وَمن قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله، فَمثل ذَلِك، وَمن قَالَ: الله أكبر من قبل نَفسه؛ كتب لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة وحطت عَنهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَة ".

وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَلَا نعلم روى أَبُو صَالح عَن أبي سعيد إِلَّا هَذَا الحَدِيث، وحديثاً آخر.

أَبُو صَالح هَذَا اسْمه ماهان يعرف بالمسبح، وَيُقَال أَيْضا: أَبُو سَالم، قَتله يزِيد بن أبي مُسلم، وَيُقَال قَتله الْحجَّاج، وَهُوَ كُوفِي ثِقَة، قَالَه يحيى بن معِين.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن عَمْرو بن السَّرْح، أَنا ابْن وهب، وَقَالَ مرّة:

ص: 485

ثَنَا ابْن وهب، أَنا عَمْرو بن الْحَارِث، أَن دَرَّاجًا أَبَا السَّمْح حَدثهُ، عَن أبي الْهَيْثَم، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" استكثروا من الْبَاقِيَات الصَّالِحَات. قيل: وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: التَّكْبِير والتهليل وَالتَّسْبِيح وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن منيع وَغير وَاحِد قَالُوا: ثَنَا روح بن عبَادَة [عَن] حجاج الصَّواف، عَن أبي الزبير، عَن جَابر، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من قَالَ: سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ غرست لَهُ نَخْلَة فِي الْجنَّة ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث (صَحِيح غَرِيب) لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث أبي الزبير.

الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا عبد الله بن رَجَاء، ثَنَا إِسْرَائِيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أَلا أعلمك كَلِمَات، إِذا قلتهن غفر لَك - على أَنه مغْفُور لَك -: لَا إِلَه إِلَّا الله الْعلي الْعَظِيم، لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم، سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم، وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين ".

وَهَذَا الحَدِيث قد رَوَاهُ غير إِسْرَائِيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن عبد الله بن سَلمَة، عَن عَليّ رضي الله عنه. انْتهى حَدِيث أبي بكر وَكَلَامه.

رَوَاهُ النَّسَائِيّ: من طَرِيق خلف بن تَمِيم، عَن إِسْرَائِيل بِهَذَا الْإِسْنَاد.

ص: 486

وَرَوَاهُ: من طَرِيق عَليّ بن صَالح، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن عبد الله بن سَلمَة، عَن عَليّ.

وَرَوَاهُ من طَرِيق الْحُسَيْن بن وَاقد، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْحَارِث، عَن عَليّ.

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من طَرِيق الْحَارِث، عَن عَليّ.

فِي حَدِيث عبد الله بن سَلمَة، عَن عَليّ:" سُبْحَانَ الله رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم " وَنقص من حَدِيث الْحَارِث: " الْحَمد لله رب الْعَالمين ".

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا عَفَّان، ثَنَا حَمَّاد، أَنا قَتَادَة وثابت وَحميد، عَن أنس:" أَن رجلا جَاءَ فَدخل الصَّفّ وَقد حفزه النَّفس، فَقَالَ: الْحَمد لله حمداً كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قضى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - صلَاته، قَالَ: أَيّكُم الْمُتَكَلّم بالكلمات؟ فأرم الْقَوْم، قَالَ: أَيّكُم الْمُتَكَلّم بهَا فَإِنَّهُ لم يقل بَأْسا؟ فَقَالَ رجل: جِئْت وَقد حفزني النَّفس فقلتها. فَقَالَ: لقد رَأَيْت اثْنَي عشر ملكا يبتدرونها أَيهمْ يرفعها ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، أَنا الْحجَّاج بن أبي عُثْمَان، عَن أبي الزبير، عَن عون بن عبد الله، عَن ابْن عمر قَالَ: " بَيْنَمَا نَحن نصلي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -؛ إِذْ قَالَ رجل من الْقَوْم: الله أكبر كَبِيرا، وَالْحَمْد لله كثيرا، وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: من الْقَائِل كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ رجل من الْقَوْم: أَنا يَا رَسُول الله. قَالَ: عجبت لَهَا فتحت لَهَا

ص: 487