الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب، حَدثنِي أَحْمد بن إِسْحَاق، ثَنَا وهيب، ثَنَا مَنْصُور بن عبد الرَّحْمَن، عَن أمه، عَن عَائِشَة قَالَت:" ذكر عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - هَالك بِسوء، فَقَالَ: لَا تَذكرُوا هلكاكم إِلَّا بِخَير ".
بَاب قَول الرجل للرجل وَيلك وتربت يَمِينك وَنَحْوه
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا همام، عَن قَتَادَة، عَن أنس " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - رأى رجلا يَسُوق بَدَنَة، فَقَالَ: اركبها. قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَة. (قَالَ: اركبها. قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَة) . قَالَ: اركبها وَيلك ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا [عَمْرو] بن عَاصِم، ثَنَا همام، عَن قَتَادَة، عَن أنس " أَن رجلا من أَصْحَاب الْبَادِيَة أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، مَتى السَّاعَة، مَتى السَّاعَة قَائِمَة؟ قَالَ: وَيلك، مَا أَعدَدْت لَهَا؟ قَالَ: مَا أَعدَدْت لَهَا إِلَّا أَنِّي أحب الله وَرَسُوله. قَالَ: إِنَّك مَعَ من أَحْبَبْت. قَالَ: فَقُلْنَا: وَنحن كَذَلِك؟ قَالَ: نعم، ففرحنا يَوْمئِذٍ فَرحا شَدِيدا فَمر غُلَام للْمُغِيرَة وَكَانَ من أقراني فَقَالَ: إِن أخر هَذَا فَلَنْ يُدْرِكهُ الْهَرم حَتَّى تقوم السَّاعَة ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد الْبَاهِلِيّ، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ، حَدثنِي عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ، أَنه حَدثهمْ قَالَ: حَدثنِي أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ " أَن أَعْرَابِيًا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - عَن الْهِجْرَة، فَقَالَ: وَيحك إِن شَأْن الْهِجْرَة لشديد، فَهَل لَك من إبل؟ قَالَ:
نعم. قَالَ: فَهَل تُؤدِّي صدقتها؟ قَالَ: نعم. قَالَ: فاعمل من وَرَاء الْبحار، فَإِن الله لن يتْرك من عَمَلك شَيْئا ".
الْبَزَّار: حَدثنَا عَمْرو، ثَنَا فُضَيْل بن سُلَيْمَان، ثَنَا يزِيد بن عَامر بن أبي الْيُسْر، عَن أَبِيه، عَن أبي الْيُسْر " أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله، دلَّنِي على عمل يدخلني الْجنَّة. قَالَ: أمسك هَذَا. وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه، فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: ثكلتك أمك، هَل يكب النَّاس على مناخرهم فِي النَّار إِلَّا حصائد ألسنتهم؟ ! ".
قَالَ أَبُو بكر: وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى عَن أبي الْيُسْر إِلَّا من هَذَا الْوَجْه، وَلَا نعلم رَوَاهُ إِلَّا [عَمْرو] بن مَالك عَن فُضَيْل بن سُلَيْمَان، وَلم نسْمع أحدا تَابعه على هَذَا الحَدِيث وَلَا رَأَيْنَاهُ عِنْد أحد بِإِسْنَاد خلاف هَذَا الْإِسْنَاد، فنعلم أَنه قد أوهم فِيهِ، أَو يكون هُوَ الْمُصِيب، فَلَمَّا لم نعلم لَهُ عِلّة، ذَكرْنَاهُ إِذْ كَانَ إِسْنَاده حسنا وَمَتنه غَرِيبا.
البُخَارِيّ: حَدثنَا يحيى بن بكير، ثَنَا اللَّيْث، عَن عقيل، عَن ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة قَالَت:" إِن افلح أَخا أبي القعيس اسْتَأْذن عَليّ بَعْدَمَا أنزل الْحجاب، فَقلت: وَالله لَا آذن لَهُ حَتَّى أَسْتَأْذن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَإِن أَخا أبي القعيس لَيْسَ هُوَ أرضعني وَلَكِن أرضعتني امْرَأَة أبي القعيس، فَدخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَقلت: يَا رَسُول الله، إِن الرجل لَيْسَ هُوَ أرضعني وَلَكِن أرضعتني امْرَأَته. فَقَالَ: ائذني لَهُ فَإِنَّهُ عمك، تربت يَمِينك. قَالَ عُرْوَة: فبذلك كَانَت عَائِشَة تَقول: حرمُوا من الرضَاعَة مَا يحرم من النّسَب ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا آدم، ثَنَا شُعْبَة، ثَنَا الحكم، عَن إِبْرَاهِيم، عَن
الْأسود، عَن عَائِشَة قَالَت:" أَرَادَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أَن ينفر فَرَأى صَفِيَّة على بَاب خبائها كئيبة حزينة، لِأَنَّهَا حَاضَت، فَقَالَ: عقرى حلقى - لُغَة لقريش - إِنَّك لحابستنا (لحابستنا) . ثمَّ قَالَ: كنت أفضت يَوْم النَّحْر - يَعْنِي: الطّواف -؟ قَالَت: نعم. قَالَ: فانفري إِذا ".
بَاب مَا جَاءَ فِيمَن سبه النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - من الْمُسلمين أَو دَعَا عَلَيْهِ
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي الضُّحَى، عَن مَسْرُوق، عَن عَائِشَة قَالَت:" دخل على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - رجلَانِ فَكَلمَاهُ بِشَيْء فأغضباه، فلعنهما وسبهما، فَلَمَّا خرجا قلت: يَا رَسُول الله، لمن أصَاب من الْخَيْر شَيْء مَا أَصَابَهُ هَذَانِ. قَالَ: وَمَا ذَاك؟ قَالَت: قلت: لعنتهما وسببتهما. قَالَ: أَو مَا علمت مَا شارطت عَلَيْهِ رَبِّي، فَقلت: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنا بشر فَأَي الْمُسلمين لعنته أَو سببته فاجعله لَهُ زَكَاة وَأَجرا ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا عمر بن يُونُس، ثَنَا عِكْرِمَة بن عمار، ثَنَا إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة قَالَ: حَدثنِي أنس بن مَالك قَالَ: " كَانَت عِنْد أم سليم يتيمة - وَهِي أم أنس - فَرَأى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الْيَتِيمَة فَقَالَ: آنت هيه، لقد كَبرت لاكبر سنك. فَرَجَعت الْيَتِيمَة إِلَى أم سليم تبْكي، فَقَالَت أم سليم: مَا لَك يَا بنية؟ قَالَت الْجَارِيَة: دَعَا عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أَلا يكبر سني، فَالْآن لَا يكبر سني أبدا - أَو قَالَت: قَرْني - فَخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حَتَّى لقِيت رَسُول الله، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: مَا لَك يَا أم سليم؟ فَقَالَت: يَا نَبِي الله،