الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تجهيل المالكي للشيخ
ثم قال المالكي في نقضه ص8:
ولم يرد في القرآن الكريم أن علة قتال النبي صلى الله عليه وسلم للكفار حتى يكون من الذبح لله والنذر لله والاستغاثة بالله .. الخ!!.
وإنما الأسباب الكبرى هي السبب من الشرك وإنكار النبوة وإخراج المسلمين من ديارهم .. الخ.
فالشيخ يذكر أسباباً ليست متحققة ولا يدري أهي سبب في القتال أم لا ويترك الأسباب المتفق عليها بأنها هي سبب قتال النبي صلى الله عليه وسلم للكفار.
الجواب: صحيح أنه:
لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه
فقد تكشفت سوأة هذا الجاهل.
فيقال له: ما تقول في الذبح لغير الله والنذر لغير الله والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؟.
فإن قال: ليس ذلك بشرك، ظهر جهله الفاضح وبغْيه الواضح، وإن قال: هذا شرك، قيل له: قد أقررت أنت أن أهم ما يُقاتل عليه النبي صلى الله عليه وسلم الشرك فما ذنب الشيخ محمد لوْلا البغي والعدوان {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} .
أما ما ورد في القرآن فمثل قوله تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} والفتنة هي الشرك وآيات أخرى فيها بيان ذلك. مثل قوله تعالى: {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} الآية.
أما زعمه أن الشيخ يذكر أسباباً ليست متحققه فكذِب عليه، ومراد هذا الضال أن لا يُكَفَّر على الشرك ولا يُقاتل عليه فهو يدور على هذا المدار الإبليسي الذي قرَنَه به إبليس فصار كحمار المدار.