‌ ‌منهج الدراسة: ستعتمد هذه الدراسة على عدد من المناهج مفصلة كما - دعوة العاملات المنزليات إلى الله تعالى

‌

‌منهج الدراسة:

ستعتمد هذه الدراسة على عدد من المناهج مفصلة كما يأتي:

منهج الجانب النظري:

1: المنهج الاستقرائي أي حصر كافة الجزيئات، والوقائع وفحصها، ودراسة ظواهرها ثم إعطاء حكم عام بصددها. (1) من خلال ما يتم جمعه من نصوص وشواهد من الكتاب والسنة، والسيرة ثم يتم تحليلها تحليلاً دعوياً حسب محاور الدراسة.

2: المنهج الوثائقي (الجمع المتأني والدقيق للوثائق المتوافرة عن مشكلة البحث، ومنم ثم القيام بتحليلها تحليلاً يستطيع الباحث بموجبه استنتاج ما يتصل بمشكلة البحث من نتائج)(2) عن طريق الاستفادة من الرسائل والكتب التي تناولت موضوع البحث من زوايا متعددة.

منهج الجانب الميداني:

منهج المسح الاجتماعي (وهو واحد من المناهج الأساسية في البحوث الوصفية، حيث يهتم بدراسة الظروف الاجتماعية في مجتمع معين يقصد تجميع الحقائق واستخلاص النتائج اللازمة لحل مشاكل هذا المجتمع (3) من خلال ما يتم جمعه من

معلومات وحقائق عن طريق مسح عينة من المجتمع مختارة اختياراً دقيقاً لتمثيل هذا المجتمع.

ثالثاً: مجتمع الدراسة:

ينقسم مجتمع الدراسة إلى ثلاثة أقسام:

1: العاملات المنزليات المسلمات في مدينة الرياض.

2: ربات البيوت اللاتي تعمل عندهن عاملات منزليات مسلمات في مدينة الرياض.

3: القائمون والقائمات بدعوة الجاليات في مدينة الرياض.

رابعاً: عينة الدراسة:

اختارت الباحثة العينة العشوائية البسيطة. (1) كعينة للدراسة العاملات المنزليات المسلمات وربات البيوت في مدينة الرياض؛ لأنها أنسب العينات الممكنة لهذه الدراسة إذا لا يطلب فيها إعداد قوائم كاملة بجميع الأفراد أو العناصر، ولكن يقوم الباحث بتقسيم المجتمع إلى وحدات ولية من بينها عينة بطريقة عشوائية، وقامت الباحثة باختيار الأماكن، أولاً ثم الناس ثانيا؛ وذلك لصعوبة وضع قائمة بجميع مفردات مجتمع الدراسة، حيث تم اختيار أحياء متعددة بطريقة عشوائية، جزء من شمال الرياض، وجزء من جنوبها، وآخر من شرقها، وجزء من غربها، وكذلك وسط الرياض، ثم تم بعد ذلك اختيار العينة وفق الآتي:

1: (127) من ربات البيوت.

2: (255) من العاملات المنزليات المسلمات قسمت وفق الآتي:

110 من العاملات الإندونيسيات.

85 من العاملات الفلبينيات.

60 من العاملات السيرلانكيات.

وقد خصت الباحثة المسلمات بالدراسة لكثرة عددهن في مدينة الرياض حيث بلغ (137440) عالمة منزلية مسلمة، (1588) مربية مسلمة أي أن مجموعهن (139028)(1)، مع عدم وجود رسائل عليمة تطرقت لدعوتهن.

وقد تم تخصيص الجنسيات السابقة للأسباب التالية:

1: العاملات المنزليات في المملكة العربية السعودية، أكثر من نصفهن من الجنسية الإندونيسية ثم الفلبينية والسيرلانكية (2).

2: تسجيل المملكة العربية سنوياً من دول مختلفة أهمها إندونيسيا، والفلبين وسيرلانكا. (3)

3: الجنسيات السابقة تمثل الغالبية العظمى من حجم العاملات المنزليات المسلمات في مدينة الرياض، بناء على إجابات عدد من مدراء مكاتب الاستقدام في مدينة الرياض بعد سؤالهم عن أكثر جنسيات العاملات المنزليات طلباً من قبل الناس في مدينة الرياض. (1).

4: زادت الباحثة ي عدد عينة العملات المنزليات الإندونيسيات؛ لأن نسبتهن تزيد عن 60 في المائة من العمالة المنزلية في المملكة العربية السعودية (2)، وهذه الزيادة تتماشى مع كبر مجتمع الدراسة حيث أن الجالية الاندونيسية في السعودية تجاوز عددها (700) ألف إندونيسي، وتشكل العاملات المنزليات 75% من العدد الإجمالي. (3)

5: عينة العاملات السيرلانكيات قليلة نسبياً؛ لأن نسبة كبيرة منهن أميات وهذا راجع لضعف تعليم المسلمين في سيرلانكا واضطهادهم (4)، فالكثير منهن أعدن الإستبانة فارغة وذكرن أنهن لا يقرأن ولا يكتبن، وكان من الصعب على الباحثة إجراء مقابلة معهن.

أما بالنسبة لعينة القائمين والقائمات بدعوة الجاليات في مدينة الرياض، فإن الباحثة اختارتهم عن طريق العينة العمدية (1) وبواسطة أداة المقابلة مع عشرة أفراد من القائمين والقائمات بدعوة الجاليات في مدينة الرياض.

خامساً أدوات الدراسة:

1: استمارة البحث (الاستبيان).

2: المقابلة.

سادساً تصميم استمارة البحث:

قامت الباحثة بتصميم استمارة البحث على ضوء الإفادة من الدراسات السابقة، والكتب المتخصصة، وقد حرصت الباحثة بأن تكون أسئلة الاستمارة من النوع المغلق، المفتوح حيث يتكون هذا الشكل من أسئلة مغلقة يطلب من المفحوصين اختيار الإجابة المناسبة لها وأسئلة مفتوحة تعطية الحرية في الإجابة:(2)، وقد أجريت تعديلات على الاستمارة المبدئة عدة مرات، ثم ترجمت استمارة العاملات المنزليات على يد دعاة ومترجمين مؤهلين في كتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الربوة إلى ثلاث لغات هي:

1: اللغة الإندونيسية الرسمية.

2: اللغة الفلبينية (التجالوج).

3: اللغة التأميلية.

ثم قامت الباحثة بترجمة الاستمارة إلى اللغة السنهالية أيضاً في مكتب توعية الجاليات في العليا والسليمانية، وشمال الرياض؛ لأن بعض العاملات السيرلانكيات لم يفهمن اللغة التأميلية.

وبعد الترجمة تم توزيع الاستمارة على عينة استطلاعية من العاملات المنزليات شملت (5) إندونيسيات، (3) فلبينيات، ، (3) سيرلانكيات، فلاحظت الباحثة أن العينة لم يفهمن التدرج (موافق جداً، موافق، غير موافق، أرفض تماماً) لذا تم التغيير إلى (نعم، لا) وبعض العبارات الأخرى_ دائماً، أحياناً، أبداً) وحاولت الباحثة اختصار استمارة العاملات اختصاراً غير مخل لضيق وقتهن، فاشتملت استمارتهن على (13) سؤالاً تهدف إلى معرفة سماتهم الاجتماعية والثقافية، وأهم المشكلات التي يواجهنها في مدية الرياض، والقائم بدعوتهن، وتأثير سلوك ربة البيت على تقبلهن، للدعة إلى الله تعالى، والموضوعات الدعوية التي طرحت عليهن، وأفضل الوسائل والأساليب الدعوية التي يفضلنها.

أما استمارة ربات البيوت فقد اشتملت على (20) سؤالاً تهد إلى معرفة البيانات الأولية لربة البيت، وآثار وجود العاملة المنزلية المسلمة في مدينة الرياض ومعرفة الخدمات التي تقدمها مكاتب توعية الجاليات للتعرف إلى مدى وفائهم بحاجة دعوة العاملات، وتأثير سلوك ربة البيت على العاملة المنزلية المسلمة، ومدى التزام العاملة بأحكام الإسلام وأهم الموضوعات والوسائل والأساليب الدعوية، ثم معوقات الدعوة وسبل التغلب عليها. (1)