‌[الكتاب الثاني عشر تربية الأطفال في رحاب الإسلام في البيت والروضة] - دليل مكتبة المرأة المسلمة - جـ ٢

‌

‌[الكتاب الثاني عشر تربية الأطفال في رحاب الإسلام في البيت والروضة]

الكتاب الثاني عشر

تربية الأطفال في رحاب الإسلام. . في البيت والروضة المؤلف: محمد حامد الناصر وخولة عبد القادر درويش.

الناشر: مكتبة السوادي، جدة، ط 2، عام 1412هـ.

المواصفات: 417 صفحة، مقاس 24× 17 سم.

* * *

قسم المؤلفان الكتاب إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة، أما المقدمة: فتحدثا فيها عن أهمية تربية الطفل، وحساسية مرحلة الطفولة، وانصراف كثير من الأسر المسلمة عن تربية أطفالهم التربية الإسلامية الصحيحة، وكون هذا الكتاب إسهاما منهما في تقديم زاد تربوي مدروس للمربين.

التمهيد: موقفنا من علوم الأمم الأخرى، وأهمية صفاء المنهج، ثم معنى التربية وأهدافها، والدور الكبير للدين في التربية.

الباب الأول: رسالة الأسرة في الإسلام، خصصاه للحديث عن دور الأسرة في تربية الطفل، فتحدثا عن مكانة الأسرة ودورها التربوي، وكونها صورة مصغرة للمجتمع الإسلامي الكبير، ومحاولة الأعداء خلخلة هذا الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة، وإن حسن اختيار الزوجين أعظم سبب من أسباب أداء الأسرة للدور الذي أنيط

بها، وانشغالهما عن الأبناء يؤدي حتما إلى ضياع الأسرة بأكملها، وتوكيل الخدم للقيام بواجب الآباء يؤدي إلى إخراج جيل تائه، لا يعرف الحنان ولا الرحمة، ولا يعرف من آداب وأخلاق الإسلام شيئا، وكذا النزاع الأسري، وما يؤدي إليه من عقد نفسية لدى الأطفال، وأنه لا بد من إيجاد جو عائلي مستقيم لنخرج جيلا يقوم بأعباء المستقبل.

الباب الثاني: مقومات التربية المثلى للطفل المسلم، وفيه ستة فصول، الأول: التربية الجسمية: أثناء الحمل، وبعد الولادة، ففي أثناء الحمل يراعى حال الأم، وكل ما يكون من شأنه تعريض الطفل للخطر، وبعد الولادة: تحنيكه، وختانه، وحضانته، والنفقة عليه، ورضاعه، وفطامه، وغذاؤه، وتعليمه آداب الطعام والشراب، وقضاء الحاجة، وملاعبته، وألعابه.

الفصل الثاني: التربية النفسية: وذلك بإظهار الفرح بقدوم المولود ذكرا كان أو أنثى، وحسن اختيار اسمه، وعقيقته، والعدل بين الأطفال، وعلاج بعض انفعالاتهم، واستعمال الترغيب والترهيب معهم، وتعويدهم الطاعة.

الفصل الثالث: التربية الدينية: بتمثيل العقيدة عند الأطفال، وتلقينهم إياها، وتهيئتهم للعبادة، وتعويدهم تحمل المسئولية.

الفصل الرابع: التربية الخلقية: أهميتها، وصلتها بالعبادة، وبعض الأخلاق.

الفصل الخامس: التربية الاجتماعية: وعلاقتها بالعقيدة، ودور الآباء فيها، وتعويد الأطفال حب العمل والنظام، والاختلاط بالناس، والتعويد على الآداب.

الفصل السادس: التربية العقلية: أهميتها، وأثر التعليم عليها، وطرق تربية الحواس، واللغة، والكتابة.

الباب الثالث: رياض الأطفال بين واقعها والأمل المنشود، وأهميتها، ومقومات معلمة الرياض، والتعاون بين البيت والروضة، وطرق التعليم في الروضة، وأهمية المنهج في الروضة، ونماذج مقترحة له.

الخاتمة: وذكرا فيها ملخصا لأهم ما جاء في بحثهما في نقاط.

والكتاب مهم ومفيد، وفيه كثير مما يحتاج إليه الآباء والأمهات والمعلمون في رياض الأطفال، ووجود هذا الكتاب في مكتبة المرأة المسلمة أمر حسن ومعين في تربيتهم لأطفالهم بإذن الله.