‌[الكتاب السابع أغلى من اللآلئ والجواهر والذهب] - دليل مكتبة المرأة المسلمة - جـ ٢

‌

‌[الكتاب السابع أغلى من اللآلئ والجواهر والذهب]

الكتاب السابع

أغلى من اللآلئ والجواهر والذهب المؤلف: ميسر بنت ياسين.

الناشر: دار ابن خزيمة، ط 1، عام 1412هـ.

المواصفات: 104 صفحة، مقاس 17×12 سم.

* * *

تقصد المؤلفة من هذا العنوان وقت المرأة المسلمة، وقد افتتحت رسالتها بتوجيه نصيحة إلى القارئة المسلمة، بينت فيها أهمية الوقت، وخطورة التفريط فيه، وأن كل جزء منه يصرف في غير العلة التي خلق الخلق من أجلها، وباله يعود على المخلوق، ثم بينت هذه العلة، وهي عبادة الله تعالى وحده، وشرحت معنى العبادة، وأنها تستغرق كل قول وفعل واعتقاد يرضي الله سبحانه، وأنها لما رأت تفريط كثير من النساء فيه كتبت هذه الرسالة.

ثم تكلمت عن طريقة تحويل جميع الأعمال حتى العادية إلى عبادة، وعن اهتمام القرآن والسنة بالوقت، والتحذير من إضاعته، وبعض الأمثلة على ذلك، مثل: الزيارات غير المفيدة، والمكث الساعات الطويلة أمام التلفاز والفيديو، وتتبع الصحف والمجلات، وتتبع آخر صيحات الأزياء، والتسويف، وإلقاء اللوم على الدهر والظروف، والقدوة السيئة، والضعف والهوى، والشعور بالنقص، وكثرة النوم، وإطالة المكالمات الهاتفية، والتشاغل بأعمال البيت

والطعام طوال الوقت.

ثم ذكرت طرق الاستفادة من الوقت، وقدمت لذلك بمقدمة ذكرت فيها قصة امرأة تعرفها من الحريصات على الاستفادة من وقتها، ثم ذكرت برنامجا عمليا لاستفادة المرأة من وقتها، وضرورة تنظيم الوقت، لربة البيت، والمدرسة، والطالبة.

ثم استعرضت بعض النماذج لبعض الصحابة والتابعين، ثم ذكرت الأمور التي تعين المرأة على الاستفادة من وقتها، ومن ذلك خوف الله وخشيته، وإدراك أهمية الوقت، والزهد وتذكر الموت، ومعرفة المرأة واجبها، والجليسة الصالحة، والدعاء، وختمت الرسالة بتوجيه نصيحة إلى الأخت المسلمة.

والرسالة جيدة ومختصرة، وفيها بعض النصائح والإرشادات الجيدة، وذكر بعض البرامج العملية للاستفادة من الوقت، وهي صالحة للتوزيع بين النساء، أو تلقى عليهن على شكل موعظة في مجلس أو مسجد.